إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(صرخةُ رقية ) 143

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(صرخةُ رقية ) 143

    يوم 01:47 am #1

    عطر الولايه
    عضو ذهبي

    الحالة :
    رقم العضوية : 5184
    تاريخ التسجيل : 20-09-2010
    الجنسية : أخرى
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,775
    التقييم : 10
    رقيّة .. دمعة المظلوم وعاقبة الظالمين



    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




    سيدي أبا عبدالله.. في ليلة ارتحال حبيبتك رقية ..اليك
    ذاك الملاك البرئ.. عمرها من عمر البراعم ..
    سنوات لم يتجاوزن أنامل اليد..
    تلك الأنامل الناعمة اللتي لامست قسمات وجهك الجريح
    وشيبك الخضيب , وشفتيك الظامئتين
    أراها تذرف دموعا من قهر
    وصوتها المفجوع شوقا لأبيها .. في خربة الشام
    أراها تعانق بكفيها البريئتين وجهك الملتحف بالدماء
    أراها تلثم ثغرك وعينيك وجبينك المدمي ..
    يا له من عناق مشتعل بنار الأحزان والأشواق
    عناق , اختصر حرقة أمك فاطمة , فأبت رقية الفراق


    أبت صغيرتك الملائكية أن تطلق سراح يديها ,
    فكان الموعد اللقاء ..بعد طول الفراق..ومن ثم التلاق
    لم تطق روحها البقاء في دنيا خلت من الحسين
    فطارت الروح الى محلك القدسي.. ليطول العناق , ولا فراق




    ******************
    *************
    ******
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    نعود والجروح مازالت تنزفُ دماً وحُزنا وألماً وفجيعة

    وتزداد الآهات والحسرات بفقد العظيمة الجليلة الغالية عند أبيها سيدتنا رقية عليها السلام

    وها نحن نُحي ذكرى رحيلها ومصابها المُفجع الجلل ...

    الذي رغم مايعطينا من الزخم العاطفي والالم النفسي فهو يعطينا


    المدد والطاقة للسير في طريق قدّم فيه أهل البيت عليهم السلام


    حتى الطفلة الصغيرة رقية عليها الآف التحايا والسلام


    وهنا سنقف لنحي ذلك الاريج العابق بالحب لابيها الحسين عليه السلام


    وظلم البائسين الاوباش ...


    وهنا سأقف لان لوعتي تمنعني من الكتابة أكثر


    وسأنتظر ولاء تواصلكم وراقي ردودكم الكريمة


    دمتم موالين محبين ولمحمد وآله معّزين ...




    [ATTACH=CONFIG]30801[/ATTACH]









    [ATTACH=CONFIG]30802[/ATTACH]

  • #2
    شجون فاطمة
    عضو ذهبي

    الحالة :
    رقم العضوية : 162336
    تاريخ التسجيل : 12-02-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 2,917
    التقييم : 10
    رقية أنا ...يتيمة الحسين



    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


    رسمت بأناملها الصغيرة كلمة أبي على الرمال الحارقة وترجمها صوتها الأنين ....
    لقد زاد في قلبها الشوق وهاج الحنين ....
    تعفر خدي ياوالدي وانا افترش التراب وسادة ...أين خدك اللجين ...؟؟
    نادته بصوتها الدافئ الحاني وبعمرها الصغير هذا.... لم تتجاوز الأربعة سنين ...
    كيف القاء بك ياحبيب قلبي ...؟؟ تعال وانظر لحالي فالحزن والنوح صارا لي رهين ...
    غفت رقية وعلى وجنتيها أهات نسجتها خربة الشام ....حزناً على فراق حبيبها الحسين ....
    فرأته عندها يمسح التراب عنها ويضمها الى صدره وكأنه قد غاب عنها سنين ...
    تشكو اليه عذابها وسواد متنها وغربتها وفراقه صار لها جرح عين ...
    ناداها رقية أنا ابوك الحسين ...عجلي حبيبتي بالمجيئ وكلماته هذه لها رنين ..
    فتحت عينيها فغاب حلمها الوردي...أين انت ياوالدي تصرخ وتناديه على يقين ...
    جاءوها بطبق كبير عليه غطاء من حرير .... نادتهم ارحلوا عني لا أريد غير الحسين
    فتحوا لها الطبق ...فرأت قمراً قد خسفوا له الجبين
    بقيت تنادي أبه يا ابه .... ورمت بنفسها عليه ولثمت منه الشفتين ....
    فتصدع القلب وانقطع الأنين ....رحلت رقية الى عالم النور هناك
    حيث الحسين






    ****************
    **********
    *****


    قسم مجلة رياض الزهراء






    تعليق


    • #3
      عطر الولايه
      عضو ذهبي

      الحالة :
      رقم العضوية : 5184
      تاريخ التسجيل : 20-09-2010
      الجنسية : أخرى
      الجنـس : أنثى
      المشاركات : 4,775
      التقييم : 10
      أريد أبي!


      بسم الله الرحمن الرحيم



      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
      وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
      وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
      السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


      حضرة المربين المهتمين:

      لو تسمعون نداء طفل يخاطبكم، يتوجه إليكم شاكياً، بل يئنّ صامتاً: أنتم في غفلة معرضون ظناً منكم أني أحيى كالآخرين: طعام، وشراب، ونوم، لعلكم نسيتم أني إنسان أحس، أفكر، أحب وأكره و... وأريد أن أكون رجل امرأة المستقبل البنّاء والمجتمع الصالح المستقيم. أنا طفل من مئات الأطفال الذين يعانون حرماناً وشقاءً خفيّاً، لا يلتفت إليه أحد. تحدثتم عن الطفل الذي يعيش في كنف أبوين يرعيانه ويعطيانه ما يحتاجه من رعاية وحنان واهتمام، يرشدانه إلى الصواب، يحميانه إذا تعرّض لأي خطر أو مرض، يتناوب الأب والأم في السهر عليه وتدليله وحضنه وتقبيله و... فإذا ما ذهب إلى المدرسة فهو مراقَب دائماً والإهتمام يلف خطواته وتصرفاته. وإذا ما كانت العطلة المدرسية فهو إلى النزهات، أو الزيارات، يرتع، ويتنقل من حضن إلى آخر، يفتخر بأبيه بين زملائه بأنه لاعبه وداعبه ورفّه عنه... أما في الأعياد والمناسبات، فالثياب الجديدة جاهزة مع البسمة المشرقة، والكلمة الطيبة. ذكرتم مشاكل كثيرة يعاني منها الأطفال وهي ناتجة عن الحرمان العاطفي بالدرجة الأولى، هذا مع وجود أبوين راعيين؛ فكيف بي وأنا المحروم من النصف الأول والركيزة الأولى في بناء شخصيتي ألا وهو الأب؟!! هل أستطيع أن أصف مشاعر الحزن والأسى والحرمان بكلمات جافة؟! لكن أسألكم أن تعيشوا مشاعر لتدركوا حقيقة ألم!!

      الطفل الذي عاش ولم يعرف أباً ولا معنى الأبوة في حياته، منذ ولد لم يسمع صوتاً جشاً يناديني: بني! حبيبي! وعندما ناديت «بابا»! لم أسمع جواباً ولم أرَ ابتسامة رجل تحيّيني. عاش يبحث في زوايا المنزل عن رجل يضمه، ي.. فلم يجد سوى سرابٍ وخيال. ثم ذهب إلى المدرسة فرأيت رجلاً، وربما رجالاً، يأمرون ويزمجرون، وأحياناً يضربون فأزدادُ ظمأً إلى الحب والعطف والحنان! رأيت الأطفال يهرعون إلى أحضان آبائهم عند الإياب إلى المنزل وسمعتهم يذكرونهم باللعب معهم وخروجهم إلى مدينة الملاهي تارة، وإلى القرية أخرى و... وأنا لا أعرف معنى ذلك كله. ويأتي العيد تلو العيد والمناسبة تلو الأخرى؛ قد ألتقي بأقارب وأصدقاء للعائلة يمسحون على رأسي، لنيل بعضٍ من الأجر، فتكون لمساتهم جافة ككلماتهم خالية من العطف الأبوي لأنهم (يشفقون ولا يحبون). أما إذا مرضت يوماً فأرى أمي :

      مرهقة، متعبة، مريضة ربما أكثر مني تحتاج لمن يرعاها فإذا كلماتها ودمعاتها نارٌ تحرقني بدل أن تكون دواء يشفيني. آه! آه! إلى من ألجأ ومن يمكنه أن يفهمني ويساعدني؟ أأمي التي تحمل ألف هم وغمّ وتحمل أعباء الحياة كلها من أجلي؟ أم أستاذي الذي ينوء بمسؤوليته فأراه عابساً منهمكاً؟ لا أرى شيئاً يحويني غير زاوية مظلمة ألجأ إليها أبكي الحظ الذي جعلني بدون أب يرعاني ويتكفلني! أنا طفل لي الحق في الحياة كغيري من الأطفال! كأولادكم!

      * طفل حائر يبحث عن أب

      أمور عديدة تحدّد هوية غياب الأب وفقده: السفر، الهجر والانفصال، وربما السجن والأسر؟ وقد يكون الموت أو الشهادة. وكل واحدة من هذه الحالات تستوجب إطلالة خاصة إلا أنه في البداية لا بأس من ذكر بعض المسائل المهمة المتعلقة بجميع الحالات.

      1 - إن التوكل على اللَّه والثقة به واليقين بأنه خير ناصر وخير حافظ وخير معين، هو النواة الأولى للانطلاق في الحياة.

      2 - ومن النواة الأولى تنمو الأغصان وتنبت الأوراق والثمار الشخصية المرتكزة على أساس الثقة بالنفس، والشعور بالقوة (بقوة اللَّه فينا) فهي الدافع لنا للتغلب على الصعاب مهما بلغت.

      3 - إن فقد الأب يفرض على الطفل مسؤولية، وهذا كفيل بصقل شخصيته، ربما أكثر من وجود الأب إلى جانبه.

      4 - إن وجود البعض من الآباء قد يشكّل عبئاً على الأبناء بل انحرافاً لهم لأنهم ليسوا أهلاً للأبوة الحقة.

      5 - عندما يحرم اللَّه تعالى الطفل نعمة الأبوة، فإنه يتكفل له بما يغنيه عنها.



      مشكلة الأب المسافر (الغائب مطولاً عن المنزل)

      قد يرى بعض الأهل أن سفر الأب لتأمين المستلزمات المادية أمرٌ طبيعيٌ لا يُحدث خللاً في نمو الطفل النفسي وحاجاته العاطفية. لذا تراهم يحاولون إغداقه بالماديات وذلك بشراء كل ما يطلبه وإعطائه الأموال بدون حساب وقد لا يلاحظ بعضهم أنهم يُغرقون الطفل في مأساته أكثر وربما إدخاله في مآسٍ أخرى أكبر وأخطر. فعندما يشعر الطفل بحاجة لحضن والده، أو قبلة منه أو حتى زجرة ونبرة حادة في بعض الأحيان، فلا ريب بأنه لا يمكن اشباعها بقطعة حلوى كبيرة أو مرطب مميز، ولا حتى بثياب جديدة يفتخر بها. وأما إذا أشبعها هذا الإشباع الكاذب والوهمي فهو سيغرق في الوهم الذي قد يؤدي إلى ضياعه وإغراقه في الماديات التي تتحول إلى إدمان أشد خطراً. وهذه بعض التنبيهات يمكن للأم والأب الأخذ بها لتعويض ولدهم من هذا الحرمان، مع الإشارة إلى أن الزيارات المتكررة خلال السنة بين الأب والأسرة تسد شيئاً من هذه الحاجة:


      1 - ربط الطفل بوالده المسافر دائماً، بالحديث عنه وأنه مهتم به ويحبه ويعمل لأجله و... وأنه سيأتي يوماً ويضمّك ويقبّلك و...


      2 - ربط الوالد بالطفل بإعلامه بتصرفاته (حركاته وأقواله منذ حركته الأولى...) وما يصدر عنه من أشياء محببة أو غيرها وإرفاق ذلك بالصور من وقت لآخر. (صور وهو يحبو، وهو يبكي وهو يضحك) حسنها وسيئها، ليكون على اطلاع كامل بأحوال طفله.

      3 - التكلم معه من وقت لآخر (هاتفياً) حتى قبل أن يبدأ الطفل الكلام لأن ذلك يشعره بوجود الأب وعطفه واهتمامه وبعد أن يفهم ويعي ليوجهه ويشعره بمسؤوليته عنه ومحبته له.

      4 - من الطبيعي أن دور الأم هنا يصبح مضاعفاً برعاية الطفل والاهتمام به فيمكن أن تقوم بدور الأب في إخراج الطفل من وحدته وذلك بالاهتمام بالزيارات والنزهات عند اللزوم بالإضافة إلى الرعاية المتواصلة المتابعة والتوجيه له في خطواته دون أن تثقل عليه من تحميله أعباء أكبر من حجمه.

      - أن تدخله في علاقات مع رجال آخرين من أقارب وأصدقاء ليعرف معنى الرجولة وشكلها وبعض ميزاتها (جدّه، عمه خاله أستاذه) وذلك بأن يرافقهم أو يلعب معهم من وقت لآخر.
      6 - إدخاله في بعض النشاطات كالنادي والكشاف وما إلى هنالك من النشاطات التي تساعد الطفل في بناء شخصيته.

      7 - الرابط الروحي مع الأب والأم من أشد أنواع الروابط التي يمكن أن تجذب الطفل وتبني شخصيته لذا يأتي دور الأم هنا والأب أيضاً في قدرتهما على جعل الطفل ينسجم مع ما يحبه كل من الأب والأم من مطالعة مثلاً، واهتمام بالعلم والثقافة حتى في الجانب الترفيهي البعيد عن الإغراق في اللذات الدنيئة والتافهة.

      ملاحظة: إن هذه الأمور تجري مع من يغيب عن منزله أوقاتاً طويلة دون أن يستطيع متابعة أسرته وأطفاله بشكل دائم ومتواصل. حتى مع وجوده داخل الوطن الواحد.




      *********


      قسم الأطفال الرياحين ...

      إذا أردنا ان نفعّل سيرة العظيمة رقية عليها السلام


      فمن المهم أن نهتم بتربية أولادنا ...






      تعليق


      • #4
        الشيخ عباس محمد
        عضو نشيط
        الحالة :
        رقم العضوية : 187399
        تاريخ التسجيل : 02-04-2015
        الجنسية : العراق
        الجنـس : ذكر
        المشاركات : 305
        التقييم : 10
        تربية اليتيم


        تربية اليتيم :
        وعلى أننا سنبحث عن أهمية الأسرة في مناغاة الطفل في محاضرة خاصة ونبين وجهة نظر الإسلام فيها . سنعرض هنا لقضية تربية اليتيم وموقف التعاليم الإسلامية العظيمة منه ، لكي يتضح موضوعنا في هذا اليوم ، ثم ننتقل إلى دور الأسرة في تربية الطفل.
        كثيراً ما يصادف أن يموت الآباء أو الأمهات في أيام الحروب أو في الحالات الاعتيادية ، ويخلفون أطفالاً صغاراً يجب أن يحافظ عليهم في المجتمع وليصيروا رجال الغد بفضل التربية الصحيحة ، وإن الدول وضعت للأيتام نظماً معينة تكفل لهم حقوقهم .
        والإسلام أيضاً يتضمن التعاليم القانونية والخلقية الخاصة به في حل هذه المشكلة . فإذا كان الطفل اليتيم قد ورث من أبويه مالاً فإن القيم (وهو الشخص يعين من قبل الحاكم الإسلامي العادل لإدارة شئون اليتيم) يقوم بتهيئة ما يحتاج إليه من طعام ولباس ومسكن من ماله الخاص . أما إذا لم يملك اليتيم مالاً ، فإن بيت المال هو المسئول عن مصارفه ، فحياة اليتيم إذن مؤمنة طبقاً للنظام المالي في الإسلام . ولكن النكتة الجديرة بالدقة هي : أن الإسلام لا يرى انحصار سعادة اليتيم في توفير وسائل الحياة المادية من الطعام واللباس والمسكن فقط .
        اليتيم إنسان قبل كل شيء ، ويجب أن تحيى فيه جميع الجوانب المعنوية والفردية ، وله الحق في الاستفادة من الحنان والعطف والأدب والتوجيه ، وكل ما يستفيد منه الطفل في حجر أبويه . اليتيم ليس مثل شاة في القطيع يذهب صباحاً إلى المرعى معهم ويرجع في المساء . إنه إنسان ويجب الاهتمام بميوله الروحية وغذائه النفسي مضافاً إلى الرعاية الجسدية والغذاء البدني.
        اليتيم في أحضان الأسرة :
        إن الراويات الكثيرة تصر على معاملة اليتيم معاملة بقية الأطفال في الأسرة ، وإن يقوم الرجال والنساء مقام الوالدين في رعاية اليتيم . لقد كان
        بإمكان الحكومة الإسلامية في عصر الرسول الكريم (ص) من الناحية المادية أن تنشئ في كل مدينة داراً لرعاية اليتيم وتصرف عليهم من بيت المال ، ولكن الرسول الأعظم (ص) لم يفعل ذلك . لأن هذه المؤسسات والدور ناقصة من وجهة نظر التربية الكاملة من الناحيتين الروحية والمادية . فالأسرة فقط هي التي تستطيع أن تلبي نداء عواطف الطفل ، ولذلك فقد ظل يوصي الآباء والأمهات وأولياء الأسر بمنطق الدين والإيمان بالمحافظة على اليتيم . وأخذه إلى بيوتهم وإجلاسه على موائدهم ، ومعاملته كأحد أولادهم ، والسعي في تأديبه وإدخال السرور على قلبه بالعطف والحنان والمحبة.
        لا شك أن تأسيس دور للأيتام وإكسائهم وإشباعهم ، عبادة إسلامية كبيرة ، ولكن مناغاة اليتيم والعطف عليه ، وتأديبه وتربيته عبادة أخرى وقد خص الله لذلك أجراً وثواباً خاصاً.
        وها نحن نعرض النصوص الواردة في حق اليتيم :
        1 ـ قال رسول الله (ص) : (خير بيوتكم بيت فيه يتيم يحسن إليه ، وشر بيوتكم بيت يساء إليه) (1).
        2 ـ عن النبي (ص) : (مَن عال يتيماً حتى يستغني ، أوجب الله له بذلك الجنة) (2).
        3 ـ وعنه (ص) : (مَن كفل يتيماً من المسلمين ، فأدخله إلى طعامه وشرابه ، أدخله الله الجنة البتة ، إلاَّ أن يعمل ذنباً لا يغفر) (3).
        4 ـ عن النبي (ص) أنه قال : (من مسح رأس يتيم ، كانت له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات) (4).
        5 ـ (من أقعد اليتيم على خوانه ، ويمسح رأسه يلين قلبه)(5).
        ____________
        (1) مستدرك الوسائل للمحدث النوري ج 1|148.
        (2) تحف العقول ص 198.
        (3) مستدرك الوسائل ج 1|148.
        (4) المصدر السابق ج 2|616.
        (5) سفينة البحار مادة (يتم) ص 731.
        6 ـ قال رسول الله (ص) : (من أنكر منكم قساوة قلبه ، فليدن يتيماً فيلاطفه وليمسح رأسه يلين قلبه بإذن الله ، فإن لليتيم حقاً) (1) .
        7 ـ عن حبيب بن أبي ثابت أنه قال : (جيء بمقدار من العسل إلى بيت المال ، فأمر الإمام علي (ع) بإحضار الأيتام ، وفي الحين الذي كان يقسم العسل على المستحقين كان بنفسه يطعم الأيتام من العسل ، فقيل له : يا أمير المؤمنين ، ما لهم يلعقونها ؟ فقال : (إن الإمام أبو اليتامى وإنما ألعقتهم هذا برعاية الآباء) (2).
        8 ـ قال أمير المؤمنين (ع) : (أدب اليتيم مما تؤدب منه ولدك واضربه مما تضرب منه ولدك) (3).
        9 ـ من وصية الإمام أمير المؤمنين إلى أولاده : (الله الله في الأيتام فلا تغبوا أفواههم ، ولا يضيعوا بحضرتكم) (4).
        10 ـ عن فقه الرضا (ع) : (وإن كان المعزى يتيماً فامسح يديك على رأسه) (5).
        11 ـ لما أصيب جعفر بن أبي طالب ، أتى رسول الله أسماء فقال لها : أخرجي لي ولْد جعفر ، فأخرجوا إليه فضمهم وشمهم . قال عبد الله بن جعفر : أحفظ حين دخل رسول الله على أمي ، فنعى لها أبي ونظرت إليه وهو يمسح على رأسي ، ورأس أخي) (6) .





        يستفاد من مجموع النصوص الإسلامية ضرورة تربية الأيتام كسائر الأطفال في المجتمع ، ولهم الحق في الاستفادة من جميع المزايا والعواطف



        ************
        قسم الاطفال عالم الرياحين

        إذا أردنا أن نُحي سيرة وتربية العظيمة رقية عليها السلام فعلينا بالاهتمام

        بأيتامنا







        تعليق


        • #5
          ترانيم السماء
          عضو فضي

          الحالة :
          رقم العضوية : 185985
          تاريخ التسجيل : 11-12-2014
          الجنسية : العراق
          الجنـس : أنثى
          المشاركات : 1,265
          التقييم : 10
          كلمات في الطفولة


          الطفولة ،،

          صفحة بيضاء ، وحياة صفاء
          ثغر باسم وقلبِ نقيّ ،،
          وروح براءة ..
          ،،
          الطفولة ،،
          عالمٌ مُخمليّ ، مُزدانٌ بقلوبٍ كالدُرر ، وأرواحٌ باذِخة الطُهر
          ،،
          الطفولة ،،
          شجرة نقاء وارِفة الظِلال ، وأغصان عفويّة تحمِل ثِمار القبول والمُتعة ،،
          ،،
          الطفولة ،،
          ربيع وزهر ، وأكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياة فتكون زينة لها ،،
          ،،

          الطفولة ،،
          قصّة حُلم ، وقصيدة أمل ، وخاطِرة عذوبة
          ،،
          الطفولة ،،
          حياة الروح ، وروح الحياة ..
          ،
          الطفولة ،،

          أنفاسٌ عذبة وسحائب ماطِرة وأريج عبِق ..




          **************


          قسم الاطفال (عالم الرياحين )


          أنا أتساءل إذا كانت الطفولة كل تلك الصفات الجميلة والهادئة والنقية والعذبة


          فلماذا قتلوها على رأس أبيها الحسين عليه السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          ولماذا قطعوا تلك النبتة الزاهية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





















          تعليق


          • #6
            الشيخ عباس محمد

            عضو نشيط

            الحالة :
            رقم العضوية : 187399
            تاريخ التسجيل : 02-04-2015
            الجنسية : العراق
            الجنـس : ذكر
            المشاركات : 305
            التقييم : 10
            دور الأب في توفير الأمن للطفل



            دور الأب في توفير الأمن للطفل
            يحمل الطفل غالباً انطباعاً عن والده بأنه الأقوى والأعلم والأقدر في محيط الأسرة، وهو الذي يصدر الأوامر والنواهي ويواجه مختلف الأحداث.
            فالطفل يذكر عادةً ما يحتاجه لوالديه حتى يقوما بتوفيره، لكنه يلجأ إلى أبيه ويعتبره مديناً له في توفير أمنه. فهو قد شاهد عدة مرات كيف أن جميع أفراد الأسرة يلجأون إلى الأب عند الحالات الصعبة والظروف الحساسة، ولا يعتقد - عملياً- بوجود من هو أكثر كفاءة أو قدرة منه.

            تأثير الأمن على النمو:
            ويحتاج الطفل بشدة إلى الأمن في كل أقسامه، فهو يحتاج إلى الأمن في المجال الاقتصادي، والانضباط لدى مواجهته لمختلف الحوادث، والأمن الفكري والعاطفي وغير ذلك.
            ولا يمكن أن يتم نموّ الطفل إلاّ في محيط الأسرة الآمِن، ويصدق هذا حتى على النموّ الجسمي أيضاً.
            إذ سيتوقف نموّ الجسم فيما لو انعدم الأمن بالمقدار الكافي كما أشارت إلى ذلك مختلف الدراسات والبحوث. ويتسم مثل هؤلاء الأطفال بأجساد هزيلة وأجسام نحيلة ونحيفة، وأنهم ينظرون إلى عالم الوجود بنظرات موحشة، ويحملون انطباعاً لا يمكن معه الاعتماد على أي إنسان أبداً، ويشعرون بأن الظلام والبرق والرعد يهددهم ولا ملجأ لهم سوى الآباء الذين يمكنهم أن يحموهم ويطردوا عنهم الخوف، وهذا الإحساس ضروري لنموّ الطفل جسدياً وعاطفياً وخُلُقياً.

            الوظائف في هذا الطريق:
            لذا يمكن القول إنّ وظيفة الأب لا تقتصر على توفير نفقات الأسرة وما تحتاج إليه من المأكل والملبس فقط، بل عليه إضافة إلى ذلك أن يتواجد بين أفراد أسرته، وذلك التواجد مهم لتوفير الأمن لهم.
            ويمكن وصف الأب في محيط أسرته كالبطل الذي ينجز جميع المهمات، ويعوّض جميع النواقص.
            إذ ما فائدة توفير الحاجات فيما لو لم يتمكن الأب من توفير الأمن إلى جانبها، حيث إن الطفل سيفقد قابلية الاستفادة من تلك الحاجات.
            كما يعتبر الأب الرابط بين البيت وخارجه، ويمكن للحوادث التي تطرأ خارج البيت أن تأخذ طريقها إلى داخل البيت فتزرع الخوف والقلق في قلوب أفراد الأسرة، ولا يتمكن سوى الأب أن يهدِّئ من روع الأفراد ويحثّهم على الصبر والاستقامة.
            مَنْ الذي يُدخل الاطمئنان إلى قلب الطفل عندما تمرض أمّه؟
            مَنْ الذي يُشجّع الطفل ويدافع عنه عندما يشعر بالخوف من الناس أو من زملائه وأصدقائه في المدرسة فيزيل عنه هذا الكابوس ويدفعه لأن يتقدم في حياته؟

            خطر فقدان الأمن:
            لابدّ من توفير المقدمات التي يطلبها تحقيق الأمن، وينبغي على الأب أن يقوم بدوره في هذا المجال بأحسن شكل.
            وقد قلنا سابقاً بأن فقدان الأمن يؤثّر سلباً على نموّ الطفل في مختلف المجالات، وسيكون عاجزاً عن أداء دوره في المجتمع وعن أن يكون عضواً فعّالاً فيه.
            فقد أظهرت الدراسات العديدة التي أجريت بهذا الشأن أن فقدان الأمن يقلّل من الشهية للطعام، ويصيب الطفل بعسر الهضم والهزال والمرض أخيراً، كما أنه يؤدي أيضاً إلى إيجاد الخوف والاضطراب عند الطفل مما يجعله جاهزاً لممارسة بعض التصرّفات المرفوضة كالادعاءات الكاذبة والشقاوة والعصيان، وبعض الاضطرابات السلوكية الأخرى.
            وقد كشفت الدراسات أيضاً بأن الأطفال الذين لا يشعرون بالأمن إلى جانب آبائهم يتصفون بالنفاق والخوف والصمت والهدوء والكآبة أحياناً، أو يصابون بعقد نفسية في أحيان أخرى، وينصاعون إلى القوانين دون نقاش ويكونون بالنتيجة أفراداً غير أسوياء.
            وأشارت دراسة أخرى إلى أن الطفل الذي يشعر بحاجته إلى الأمن يلجأ بلا شك إلى شخص أو أشخاص آخرين فيما لو قصّر والده في هذا المجال، وسوف يبتعد في الحقيقة عن عائلته وأسرته وينفصل عنها، وهذا يشكّل بحدِّ ذاته الأساس للعديد من المفاسد (الأخلاقية) والسلوكية التي يصاب بها الطفل.
            وسوف ينظر إلى والده يائسا منه لأنه يحمل عنه انطباعاً بأنه ضعيف وغير منضبط.

            الأب هو الملاذ:
            فالأب هو ملاذ الأسرة وحاميها، ويجب عليه أن يترجم هذا المفهوم عملياً لأطفاله، لأن الأولاد بحاجة إلى دعمه وحمايته في جميع أمورهم، وسوف يشعرون باليأس فيما لو أدركوا بأن الأب عاجز عن تحقيق ذلك.
            فينبغي على الأب أن يتصرّف في محيط أسرته بصورة تسمح للطفل بأن يرتمي في أحضانه متى ما أدركه الخطر، وأن يشعر بالاستقرار عندما يكون إلى جانب أبيه، وهذا من ضروريات نموّ الطفل وسلامته.
            لذا حريّ بالأب أن يكون شجاعاً جريئاً ومقاوماً لمختلف الحوادث، فالأب الذي يعتريه الخوف والاضطراب عندما ينظر إلى مشهد مخيف أو تواجهه مشكلة معينة لا يمكنه أن يوفّر الأمن لطفله، ويجب عليه أن لا يكشف عن اضطرابه أمام طفله أبداً.
            فالطفل يحتاج إلى أب شجاع وقوي يقف إلى جانبه في الأزمات والمشاكل، ويكون قادراً على ممارسة وظيفته ومسؤوليته في توفير الأمن والاستقرار النفسي والخُلُقي، وهذا من حاجات الطفل الضرورية حتى في السنوات الأولى من عمره.

            الأمن في الأسرة:
            البيت هو المكان الآمِن والملاذ لجميع أفراد الأسرة عندما تواجههم المشاكل.
            وإنه لذنب عظيم قيام الأب بتشجيع أولاده للهروب من البيت من خلال تصرفاته السيئة وشعورهم بفقدان الأمن، وسبب ذلك هو عدم وعي الأب لمسؤوليته.
            فالأب هو الذي يرفع معنويات أفراد أسرته ويكون ملاذاً لأطفاله في الشدائد، ويوفّر لهم الأجواء الملائمة للحركة والنشاط.
            ويمكن لعامل الأمن أن يساهم في تفعيل النشاط الفكري للطفل وتوجيهه نحو مجالات مفيدة، ودفعه إلى الأمام دائماً.
            وحريّ بالأب أن يتصرّف وفق سلوك بيّن حتى يكون الولد قادراًَ على العيش مرفوع الرأس ومفتخراً، إذ لا يكفي الشعور بالجرأة والشجاعة لوحده عندما يصاب الطفل بحالات الخوف والاضطراب.
            وأخيراً فإنّ الطفل لا يمكنه التقدّم والتحلّي بالصدق والأمانة إلاّ في ظل المحيط الآمِن للأسرة.



            ************

            قسم الاطفال (عالم الرياحين )


            ترى بكم عذاب تعذّبت الطفولة بكربلاء ؟؟؟؟


            وبكم آلم أنكوى قلب الغالية رقية عليها السلام ؟؟؟؟




            تعليق


            • #7
              كادر المجلة
              عضو فضي
              الحالة :
              رقم العضوية : 183592
              تاريخ التسجيل : 27-06-2014
              الجنسية : العراق
              الجنـس : أنثى
              المشاركات : 1,219
              التقييم : 10
              عرش الطفولة المحمدية



              طفلة وخذت روحي فارقت عيني
              والورد إلي سنة من سنهه لو عنهه ييد
              شفت الطفلة تنحب وتنشد والمدمع هتون
              يا بوية ارحم اليتيمة ورد من أقصى المنون

              في إحدى صباحات الشتاء الباردة، استيقظت طفلة صغيرة ذات الخمسة أعوام تدعى (رقية)؛ بدهشة لطيفة على وجهها، وبشوقٍ وحماس على هذه

              الكلمات التي سطرها الشاعرتسارعت خطوات تلك الطفلة إلى حضن والدتها الدافئ، وأخذت تسألها عن بعض مفردات القصيدة التي وقفت أمام

              عقلها الصغير، حتى وصلت إلى جوهرة القصيدة المكنونة بسؤالها من هذه الطفلة يا أمي؟ وما قصتها؟ أجابت الأم: إنها السيدة رقية بنت الإمام

              الحسين عليه السلام، كانت تبلغ من العمر في معركة الطف ثلاثة أعوام، وكانت الأم تبادر إجابتها بآهات قوية عن ذكر قصة استشهادها قائلة:

              بعدأن دخلت نساء العترة الطاهرة الشام، استضيفوا في خربة لا سقف لها يحميهم من شدة البرد وحرارة الشمس، إذ كانت هذه الطفلة لا تتوقف

              عن البكاء على والدها ليل.. نهار.. إلى أن وصل هدير بكائها إلى مسامع الطاغية يزيد (لع)؛ فسأل عن سبب بكائها، فأجابوا طفلة صغيرة متعلقة

              بوالدها؛ فأرسل اللعين الرأس فما لبثت أن استيقظت من نومها بعد رؤيا أثلجت قلبها، أخذت تبحث عن وجه والدها، إلى أن رأفت عمتها السيدة

              زينب عليها السلام بها وأحضرت الرأس، فضمته إلى صدرها وقبلته إلى أن خمدت أنفاسها الشريفة، وحلقت تلك الأنفاس الطاهرة في سماء الحق.

              بعد الانتهاء من القصة امتلأت عينا (رقية) بالدموع، وزادتها جمالاً، وعند دخول والدها المنزل ارتمت في أحضانه، تفرغ ما يجول في قلبها من

              أشجان، وتهمهم بشكر والدها لمنحها الاسم الشريف.

              نادية حمادة الشمري

              تم نشره في المجلة
















              تعليق


              • #8
                محب الامام علي
                مشرف قسم القرآن وعلومه وقسم الامام الحسين عليه السلام

                الحالة :
                رقم العضوية : 11639
                تاريخ التسجيل : 01-03-2011
                الجنـس : ذكر
                المشاركات : 671
                التقييم : 10
                الخطابة للأطفال


                بسم الله الرحمن الرحيم
                إنّ من المهمّ جدّاً أن يتمّ التفكير في اصطناع منابر خاصة للأطفال، والذي يحدونا إلى التفكير في ذلك :

                1 ـ إنّ حضور الأطفال من سنّ السادسة إلى الثالثة عشر في المجالس والمواكب الحسينيّة كبير جدّاً، إمّا بمعية آبائهم أو أصدقائهم .
                2 ـ إنّهم يستطيعون استيعاب مقدار غير قليل ممّا يُلقى فوق المنابر، مع أنّ المنابر التي يجلسون إليها لم تُخصّص لهم، ولا يُتكلّم فيها عادة على مستوى عقولهم وإدراكاتهم.
                3 ـ إنّ إمكانية التأثير في شخصياتهم، ثقافةً وسلوكاً، هي في تلك الفترة من العمر أفضل من سائر الفترات كما يقول أمير المؤمنين (عليه السّلام): ( إنّما قلب الحدث كالأرض الخالية، ما أُلقي فيها من شيء إلاّ قبلته). ويقول الإمام الصادق (عليه السّلام) لمؤمن الطاق: (عليك بالأحداث؛ فإنّهم أسرع إلى كلّ خير ).
                وتعطينا كربلاء صورة واضحة عن شخصية الأحداث عندما تتأثّر بالثقافة الصحيحة، فهذا القاسم بن الحسن (غلام لم يبلغ الحلم) وقد قاتل بين يدي عمّه (عليه السّلام) ذلك القتال العظيم ونال الشهادة، وذاك أخوه عبد الله بن الحسن وهو غلام، انفلت إلى عمّه الحسين (عليه السّلام) وهو صريع على الأرض ليصدّ عنه ضربات الأعداء، حتّى قطعوا يده ثمّ قتلوه بسهم، وذاك (غلام قد قُتل أبوه)قبله، ويريد الحسين (عليه السّلام) أن يردّه إلى أُمّه فيرفض إلاّ القتال، قائلاً: (إنّ أُمّي هي التي ألبستني لامة حربي)، وهكذا.
                وممّا يؤسف له عدم التوجّه إلى التخاطب المناسب مع الأطفال؛ سواء على مستوى الكتابة لهم إلاّ في القليل من الحالات، أو على مستوى الخطابة، أو حتّى مواكب العزاء. فينبغي التفكير جدّياً في أمر الخطابة للأطفال، بحيث يعدّ الخطيب ـ ويحبذ أن يكون في سنّ مقارب لهم ـ خطابته بنحو يستطيعون من خلاله الإلمام بقــــضـــية كـــربلاء، خصــــوصاً وإنّهــــا قصّة ذات حوادث كثيرة تستهوي الأطفال الـــذين يحبّون القصص أكـــــثـــر مــــن إقبــالهـم عــلى الأفـــــــــــــكــــــــار . ومـــــن خـــــلال قـــصّـــة كربـلاء يمكن تضمين الكثــــير من المعــــــانــــــــي الأخلاقية والدينية في أحداثها بحـــــيث يتأثّر الأحــداث بها .

                ******************

                قسم الامام الحسين عليه السلام


                لأجلك ياسيدتي يا رقية فلترتقي مجالسنا ولنجعل أبنائنا بها من المشاركين ........















                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم وانتقم ممن ظلمهم
                  -------------------------------------------------------------------------------
                  ضريحك اكليل من الـزهر مورق--- به العشق من كل الجوانب محدّق
                  مـلائـكة الرحمن تهـبط حولـه ---تسـبّـح فـي ارجـائه وتـحلّق
                  شممت بـه عطر الربى متضوعا--- كأن الصبا من روضة الخلد يعبق
                  اليه غـدا الملهوف مختلج الرؤى--- وعيناه بـالـدمـع الهتون تـرقــرق
                  كريمة سبط المصطفى مـا اجلها--- لـهـا ينحني المجد الاثيل ويخفـق
                  ارومتها طـابـت كحسن خصالها--- لديها غـدا العاني يحب ويـرمــق
                  الـى ذروة العـز انتمت وتسابقت--- ومـن راحتيها بـان فضل مطـوق
                  وايـّدهـا الباري بـكـل فضيلـــة--- وخير محلا بـالعـلى وهـو يغدق
                  كأن الدجى ينشق عن سحر وجهها--- كـمـا يطـلع البدر المنير ويشرق
                  اطلي على الـدنـيا كشمس منيرة--- لـهـا بقلوب المخلصين تـعـلـــق
                  اطـلـي فهذا الكون يشدو صبابة--- لمجدك مـهـتـاجـا ويهفـو ويرمق
                  وبوحي بـايـات الـجـلال فاننا--- عـطـاشـى الى بحر المنى يتدفـق
                  فيا جذوة فـي النفس يحلو اوارها--- وكـل محب نـحـوهـا يتشــــــوق
                  وياقبسا مـن نـور احمد يزدهي ---بطيب فـعـال عبر طيفك يطــرق
                  نشأت على حـب الحسين وفضله--- وحزت من الـجاه الذي لايصدّق
                  وانـك اهـل لـلخــــــلود وشـأوه--- فـذاك هـو المجد العظيم الموفق
                  وحبك هذا ساكن القلب والحشا--- سيبقى مـنـارا لـلـهـدى يتألـــــــق
                  شعائر قـدس تملأ الارض رحمة--- مدى العمر تزهـو لـلبرايا وتبرق
                  واي مزار صار لـلـنـاس ملجأ--- اليه التجى الراجي وفاض التصدّق
                  يتيمة ارض الـشـام الـف تحية--- الـيـك وقلبي بـالـمـودة ينطــق

                  تعليق


                  • #10
                    حسينيه الهوى
                    عضو فضي

                    الحالة :
                    رقم العضوية : 139684
                    تاريخ التسجيل : 06-10-2013
                    الجنسية : العراق
                    الجنـس : أنثى
                    المشاركات : 1,786
                    التقييم : 10
                    ابتسامة تحمل عمقاااااً....


                    الابتسامة سر آسر و جمال ساحر ، أدرك الطفل بفطرته البريئة سحرها

                    فهو يبثها بين الحين و الآخر , و أمام ابتسامة الطفل ينحني أقسى الناس ..



                    ************

                    ليت الأمر كان كذلك بكربلاء ولم يقتلوا إبتسامة رقية والاطفال ....

                    وماذلك الاّ لانهم لم يكونوا من صنف البشر أصلاً......




















                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X