إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رأي ابن تيمية في لعن يزيد (لعنه الله)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رأي ابن تيمية في لعن يزيد (لعنه الله)

    إن القول بلعن ابن تيمية ليزيد بن معاوية -في الواقع- محاولة فاشلة لتحبيبه بين المسلمين, لأن الباحث لا يجد في مؤلفات ابن تيمية أي تصريح أو إشارة الى لعن يزيد بن معاوية, بل ما قام به ابن تيمية هو لعن قتلة الامام الحسين (عليه السلام) دون التصريح بأسمائهم!! (أنظر مجموعة الفتاوى 487/4 - 488).
    ومن جهة أخرى تبيّن لنا الرؤية الشمولية لمعتقدات ابن تيمية بأنه لا يرى يزيد من قتلة الامام الحسين (عليه السلام), بل يبرّء ساحة يزيد من ذلك ويؤيد بأن يزيد لم يأمر بقتل الامام الحسين(عليه السلام) قائلاً: ((واما قوله وقتل ابنه يزيد مولانا الحسين ونهب نساءه, فيقال إن يزيد لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل)) (منهاج السنة:4, 472).
    ونجد من جهة أخرى دفاع ابن تيمية عن يزيد في مواضع كثيرة في كتابه منهاج السنة (ص571-577)، كما ينبغي أن لا يخفى علينا بأنّ لعن ابن تيمية لمن شارك في سفك دم الامام الحسين (عليه السلام), لا يعني موافقته لمنهج الامام (عليه السلام) في قيامه وحركته الجهادية أو اهتمامه بمسألة استشهاد الامام الحسين (عليه السلام), بل قال ابن تيمية حول قيام الامام الحسين (عليه السلام): ((لم يكن في خروجه مصلحة لا في دنيا, وكان في خروجه وقتله من الفساد مالم يكن يحصل لو قعد في بلده!!)) (منهاج السنة: 2, 241-242).
    وقال: ((إن ما قصد الحسين من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء, بل زاد الشرّ بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك وصار سبباً لشرف عظيم)) (منهاج السنة:2, 242).
    وقال: ((والدليل على أنّ ما قام به الحسين كان خلافاً لما أمر به النبي: ما ثبت في الصحيح عن النبي (ص), أنّه كان يأخذ الحسن واسامة بن زيد ويقول: (اللهم اني احبهما فأحبهما) ففي هذا الحديث انه جمعه بين الحسن واسامة رضي الله عنهما وإخباره بأنه يحبّهما ودعاؤه الله أن يحبّهما, وحبّه (ص) لهذين مستفيض عنه في أحاديث صحيحة, كما في الصحيحين عن براء بن عازب قال: رأيت النبي (ص) والحسن على عاتقه وهو يقول: (اللهم إنّي احبّه فأحبّه). وهذان اللذان جمع بينهما بالمحّبة, وكان يعرف حبّه لكّل واحد منهما منفرداً, لم يكن رأيهما القتال في تلك الحروب)) (منهاج السنة:2-243).
    وقال: ((إن خروجه مما أوجب الفتن)) (منهاج السنة:2-243).
    وقال: ((وممّا يتعلق بهذا الباب أن يعلم أنّ الرجل العظيم في العلم والدين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم الى يوم القيامة, أهل البيت وغيرهم, قد يحصل منه نوع من الاجتهاد مقروناً بالظن ونوع من الهوى الخفيّ, فيحصل بسبب ذلك ما لا ينبغي اتبّاعه فيه وإن كان من أولياء الله المتقين, ومثل هذا إذا وقع صار فتنة)) (منهاج السنة:2-245).
    وقال: ((أشار عليه بعضهم أن لا يخرج, وهم بذلك قاصدون نصيحته, طالبون لمصلحته ومصلحة المسلمين والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح, لا بالفساد)) (منهاج السنة:2-241).

    2010-02-16 18:06:31

  • #2
    اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين .
    أشكرك على هذا المشاركة اخي الكريم .
    لايخفى على كل من يقراء تاريخ ابن تيمية ويراجع مواقفه مع أهل البيت ويراى النصب الواضح إلى أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وينظر كيف وبشتى الامور يدافع عن أعداء أهل البيت عليهم السلام وهذا متناقض مما ورد عن علماء اهل السنة ؟؟ فكيف يدعي انه على منهج السنة والجماعة وهو يخالفهم اختلاف شاسع , وهو كما عرف بأنه شيخ الإسلام الأموي وليس على مدرسة الصحابة لأنه علماء مدرسة السنة عندهم مصنفات في لعن يزيد منها ماكتبه سبط بن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه .
    قال اليافعي : (وأمّا حكم من قتل الحسين ، أو أمر بقتله ، ممّن استحلّ ذلك فهو كافر) (شذرات من ذهب / ابن العماد الحنبلي : 1 / 68) .
    قال التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة) : (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه) المصدر السابق.
    قال الذهبي : (كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة) المصدر السابق .
    وصنف العالم السني أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الشهير الحنبلي كتاباً في الردّ على من منع لعن يزيد واسماه ( الردّ على المتعصّب العنيد ) فكيف يقول(( وقتل ابنه يزيد مولانا الحسين ونهب نساءه, فيقال إن يزيد لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل)) (منهاج السنة:4, 472). ولا اعلم لماذا هذا الكذب الذي لا يغتفر ولا يمكن ان يحمل على وجه ولايمكن ان يستر الم تكون حادثة كربلاء متواترة في جميع الأديان والمذاهب ؟الم ينقل ذلك اهل السنة والجماعة !!! فمن اين لك هذا الادعاء بأنه لم ينقل هذا باتفاق أهل النقل !!!لكن نقول ماقاله الله تبارك وتعالى( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) - التوبة - الآية - 32.
    التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 04-07-2017, 11:47 AM.
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X