تويت
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اهلا باختنا الغالية ام سارة العزيزة التي تبدع وتزداد ابداعا...
اختيار موفق يتناسب مع ما نشهده من فعاليات يمتاز بها شهر صفر الخير..
في الحقيقة ان هناك تقدما ملحوظا في السنين الماضية من ناحية تقديم الخدمة الحسينية التي تخطت تقديم الخدمات اللوجستية
وبدأت بتقديم الخدمات المعنوية والثقافية، وهذا يدل على الوعي الحسيني الذي ارتقى في النفوس..
لاحظنا في كل موسم زيارة كيف ان مجاميع الشباب يتبنون قضية معينة مثل النظافة، واماطة الاذى عن الطريق،
وتفقد الايتام وعوائل الحشد، وكذلك قامت العتبات المقدسة بحملات دينية مثل تصحيح قراءة سورة الفاتحة،
واعطاء المحاضرات التوجيهية وغيرها، فضلا عن تقديم الخدمات العينية والطبية والغذائية وتسخير كل طاقاتهم لهذه الزيارات..
وايضا هناك حملات تثقيفية من قبل البعض من المؤسسات الخيرية التي اخذت على عاتقها
مهمة توزيع الفولدرات والنشرات التثقيفية المتنوعة، وعمل المعارض التي تحوي على الصور المعبرة
سواء لتوثيق تضحيات ابناء الحشد الشعبي او لتوثيق القضية الحسيينة بطرائق حضارية وجدانية، وكذلك تطور مراسيم
التشابيه التي اقترنت بتراثنا العقائدي والاسلامي؛ واضحى للمسرح الحسيني الذي يُقدم في الطرقات جمهور واسع
وفرق جوالة ذات امكانيات ومهارات عالية، وعلى الرغم من الامكانيات المادية المتواضعة لهذه الفِرق الا انهم
يقدمون فناً نبيلاً يُشار له بالبنان من حيث التنظيم والاخراج والاداء..
وانتشرت في مواسم الزيارات حالة الحث على الاهتمام بالايتام، وكذلك دأب الاغلب الاعم من المشاية الى اهداء
خطواتهم الى الشهداء او المقاتلين من ابناء الحشد الشعبي..
ازداد الوعي الامني لدى الزائر بسبب كثرة التنبيهات التي يبثونها اصحاب المواكب، وكذلك الحث على التيقظ والتنبه لكل حركة مريبة قد تكون غير آمنة..
ولا ننسى الدور الاعلامي الذي تقوم به المؤسسات الاعلامية بكل اطيافها فالتطور في هذا الجانب ملحوظ
من خلال تسهيل انسيابية النقل المباشر عِبر توفير الترددات المجانية والكثير الكثير من الامور التي تصب
في خدمة هذه الزيارة المليونية العالمية الصدى.. فضلا عن ان المواكب الحالية عملت على توثيق خدماتها وطرحها
كمادة اعلامية على (السوشيال ميديا).. وهذا يعني ان هذه الزيارات خلقت جيل اعلامي متميز يعرف كيف يعرض مادته..
شكرا لكم اختي الكريمة لهذا الاختيار الصائب..وجزاك الله خير الجزاء..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اهلا باختنا الغالية ام سارة العزيزة التي تبدع وتزداد ابداعا...
اختيار موفق يتناسب مع ما نشهده من فعاليات يمتاز بها شهر صفر الخير..
في الحقيقة ان هناك تقدما ملحوظا في السنين الماضية من ناحية تقديم الخدمة الحسينية التي تخطت تقديم الخدمات اللوجستية
وبدأت بتقديم الخدمات المعنوية والثقافية، وهذا يدل على الوعي الحسيني الذي ارتقى في النفوس..
لاحظنا في كل موسم زيارة كيف ان مجاميع الشباب يتبنون قضية معينة مثل النظافة، واماطة الاذى عن الطريق،
وتفقد الايتام وعوائل الحشد، وكذلك قامت العتبات المقدسة بحملات دينية مثل تصحيح قراءة سورة الفاتحة،
واعطاء المحاضرات التوجيهية وغيرها، فضلا عن تقديم الخدمات العينية والطبية والغذائية وتسخير كل طاقاتهم لهذه الزيارات..
وايضا هناك حملات تثقيفية من قبل البعض من المؤسسات الخيرية التي اخذت على عاتقها
مهمة توزيع الفولدرات والنشرات التثقيفية المتنوعة، وعمل المعارض التي تحوي على الصور المعبرة
سواء لتوثيق تضحيات ابناء الحشد الشعبي او لتوثيق القضية الحسيينة بطرائق حضارية وجدانية، وكذلك تطور مراسيم
التشابيه التي اقترنت بتراثنا العقائدي والاسلامي؛ واضحى للمسرح الحسيني الذي يُقدم في الطرقات جمهور واسع
وفرق جوالة ذات امكانيات ومهارات عالية، وعلى الرغم من الامكانيات المادية المتواضعة لهذه الفِرق الا انهم
يقدمون فناً نبيلاً يُشار له بالبنان من حيث التنظيم والاخراج والاداء..
وانتشرت في مواسم الزيارات حالة الحث على الاهتمام بالايتام، وكذلك دأب الاغلب الاعم من المشاية الى اهداء
خطواتهم الى الشهداء او المقاتلين من ابناء الحشد الشعبي..
ازداد الوعي الامني لدى الزائر بسبب كثرة التنبيهات التي يبثونها اصحاب المواكب، وكذلك الحث على التيقظ والتنبه لكل حركة مريبة قد تكون غير آمنة..
ولا ننسى الدور الاعلامي الذي تقوم به المؤسسات الاعلامية بكل اطيافها فالتطور في هذا الجانب ملحوظ
من خلال تسهيل انسيابية النقل المباشر عِبر توفير الترددات المجانية والكثير الكثير من الامور التي تصب
في خدمة هذه الزيارة المليونية العالمية الصدى.. فضلا عن ان المواكب الحالية عملت على توثيق خدماتها وطرحها
كمادة اعلامية على (السوشيال ميديا).. وهذا يعني ان هذه الزيارات خلقت جيل اعلامي متميز يعرف كيف يعرض مادته..
شكرا لكم اختي الكريمة لهذا الاختيار الصائب..وجزاك الله خير الجزاء..
تعليق