بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
أنّ العصمة هي أن يكون لدى النبيّ أو الإمام حد من العلم بعواقب المعصية وأثرها السيئ بحيث يمتنع عن فعلها ولا يرغب فيها ولا يميل إليها أصلاً مع قدرته على ارتكابها; فمثلاً الإنسان العادي إذا أدرك أضرار شرب البول فإنّه كما يمتنع عنه باختياره فكذلك يعرض عنه إعراضاً تاماً بحيث لا يميل ولا يرغب فيه، لعلمه بخبثه وقذارته مع قدرته على شربه، وكذلك العصمة، فإنّ المعصوم كما أنّه لا يقدم على المعصية فإنّه لا تنقدح في نفسه الشريفة رغبة فيها ولا ميل إليها; لعلمه بخبثها وقذارتها.
وأمّا المقصود بقوله تعالى: (وهمّت به وهمّ بها لولا أن رأى برهان ربّه) فهو أنّ الإغراء الّذي حصل ليوسف (عليه السلام) مقتض للميل والهم والرغبة، إلا أنّ يوسف
(عليهم السلام) لمّا كان متحلياً بنور العصمة ومطّلعاً على برهان ربّه من أول أمره، لم يقدم على المعصية ولم يقع في نفسه همّ ولا ميل إليها; لأنّ أصل الهم كان معلقاً على عدم رؤية برهان ربّه الذي هو نور العصمة .
.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
أنّ العصمة هي أن يكون لدى النبيّ أو الإمام حد من العلم بعواقب المعصية وأثرها السيئ بحيث يمتنع عن فعلها ولا يرغب فيها ولا يميل إليها أصلاً مع قدرته على ارتكابها; فمثلاً الإنسان العادي إذا أدرك أضرار شرب البول فإنّه كما يمتنع عنه باختياره فكذلك يعرض عنه إعراضاً تاماً بحيث لا يميل ولا يرغب فيه، لعلمه بخبثه وقذارته مع قدرته على شربه، وكذلك العصمة، فإنّ المعصوم كما أنّه لا يقدم على المعصية فإنّه لا تنقدح في نفسه الشريفة رغبة فيها ولا ميل إليها; لعلمه بخبثها وقذارتها.
وأمّا المقصود بقوله تعالى: (وهمّت به وهمّ بها لولا أن رأى برهان ربّه) فهو أنّ الإغراء الّذي حصل ليوسف (عليه السلام) مقتض للميل والهم والرغبة، إلا أنّ يوسف
(عليهم السلام) لمّا كان متحلياً بنور العصمة ومطّلعاً على برهان ربّه من أول أمره، لم يقدم على المعصية ولم يقع في نفسه همّ ولا ميل إليها; لأنّ أصل الهم كان معلقاً على عدم رؤية برهان ربّه الذي هو نور العصمة .
.
تعليق