في كتاب ليالي بيشاور
و في الحوار الذي دار بين السيد الشيرازي و علماء السنه
نقل ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج: 16/ 214 ـ 215/ ط دار إحياء التراث العربي عن أبي بكر الجوهري بإسناده إلى جعفر بن محمد بن عمارة قال : فلما سمع أبو بكر خطبتها شق عليه مقالتها فصعد المنبر و قال: أيها الناس! ما هذه الرعة إلى كل قالة أين كانت هذه الأماني في عهد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)؟! ألا من سمع فليقل! و من شهد فليتكلم! إنما هو ثعالة، شهيده ذنبه، مربّ لكل فتنة، هو الذي يقول: كروها جذعة بعد ما هرمت، يستعينون بالضعفة، و يستنصرون بالنساء، كأم طحال أحب أهلها إليها البغي، ألا إني لو أشاء أن أقول لقلت و لو قلت لبحت، إني ساكت ما تركت. ثم التفت إلى الأنصار فقال: قد بلغني يا معشر الأنصار مقالة سفهائكم، و أحق من لزم عهد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) أنتم! فقد جاءكم فآويتم و نصرتم، ألا إني لست باسطا يدا و لا لسانا على من لم يستحق ذلك منا.
ثم نزل فانصرفت فاطمة (عليها السلام) إلى منزلها.
بالله عليكم أنصفوا
أيليق هذا الكلام البذيء والبيان الرديء لمدعي خلافة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ؟!
أيجوز لشيخ كان صاحب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) أن يمثل بنت رسول الله وبضعة لحمه، بالثعلب أو بأم طحال الفاجرة؟!
ويمثل الإمام علي عليه السلام بذنب الثعلب وهو الذي عظم الله قدره وأكبر شأنه في كتابه وجعله نفس رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في آية المباهلة بلا منكر!!
إلى متى تغمضون أعينكم وتصمون آذانكم وتختمون على قلوبكم بالتغافل والتعصب؟! فتنكرون ضوء الشمس في الضحى وتعيشون الجهل والعمى!!
افتحوا أعينكم وآذانكم وقلوبكم، واخرجوا عن الغفلة والتعصب، وادخلوا مدينة العلم والحكمة من بابها التي فتحها النبي (صلى الله عليه واله وسلم) واعرفوا الحق وتمسكوا به وكونوا أحرارا في دنياكم
لعن الله ظالميك وشاتميك يا مولاتي يا فاطمة الزهراء
ولعن الله زالمي بعلك امير المؤمنين وجدد عليهم اضعاف العذاب الاليم
و في الحوار الذي دار بين السيد الشيرازي و علماء السنه
نقل ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج: 16/ 214 ـ 215/ ط دار إحياء التراث العربي عن أبي بكر الجوهري بإسناده إلى جعفر بن محمد بن عمارة قال : فلما سمع أبو بكر خطبتها شق عليه مقالتها فصعد المنبر و قال: أيها الناس! ما هذه الرعة إلى كل قالة أين كانت هذه الأماني في عهد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)؟! ألا من سمع فليقل! و من شهد فليتكلم! إنما هو ثعالة، شهيده ذنبه، مربّ لكل فتنة، هو الذي يقول: كروها جذعة بعد ما هرمت، يستعينون بالضعفة، و يستنصرون بالنساء، كأم طحال أحب أهلها إليها البغي، ألا إني لو أشاء أن أقول لقلت و لو قلت لبحت، إني ساكت ما تركت. ثم التفت إلى الأنصار فقال: قد بلغني يا معشر الأنصار مقالة سفهائكم، و أحق من لزم عهد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) أنتم! فقد جاءكم فآويتم و نصرتم، ألا إني لست باسطا يدا و لا لسانا على من لم يستحق ذلك منا.
ثم نزل فانصرفت فاطمة (عليها السلام) إلى منزلها.
بالله عليكم أنصفوا
أيليق هذا الكلام البذيء والبيان الرديء لمدعي خلافة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ؟!
أيجوز لشيخ كان صاحب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) أن يمثل بنت رسول الله وبضعة لحمه، بالثعلب أو بأم طحال الفاجرة؟!
ويمثل الإمام علي عليه السلام بذنب الثعلب وهو الذي عظم الله قدره وأكبر شأنه في كتابه وجعله نفس رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في آية المباهلة بلا منكر!!
إلى متى تغمضون أعينكم وتصمون آذانكم وتختمون على قلوبكم بالتغافل والتعصب؟! فتنكرون ضوء الشمس في الضحى وتعيشون الجهل والعمى!!
افتحوا أعينكم وآذانكم وقلوبكم، واخرجوا عن الغفلة والتعصب، وادخلوا مدينة العلم والحكمة من بابها التي فتحها النبي (صلى الله عليه واله وسلم) واعرفوا الحق وتمسكوا به وكونوا أحرارا في دنياكم
لعن الله ظالميك وشاتميك يا مولاتي يا فاطمة الزهراء
ولعن الله زالمي بعلك امير المؤمنين وجدد عليهم اضعاف العذاب الاليم
منقول
تعليق