إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اول من شتم الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء(ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    اللهم العن ظالمي فاطمة ومبغضيها

    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة جرس الرمان مشاهدة المشاركة
      اللهم صل على محمد و ال محمد

      اللهم العن كل من ظلم محمد و ال محمد من الاولين و الاخرين

      جزاك الله الف خير ع الطرح الرائع
      شاكرة مرورك اختي جرس الرمان

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة مينا المرسومي مشاهدة المشاركة
        اللهم العن ظالمي فاطمة ومبغضيها
        اللهم اّمين
        شكراً لمرورك اخت مينا

        تعليق


        • #14
          انظرو هل يحق لهم شتم من هي عالمه غير معلمة (لعن الله من غصب حقها ولعن الله من اتبعهم الى يوم الدين)
          خطبة الزهراء (عليها السلام) في نساء المهاجرين والأنصار
          إنّ القوم لم يراعوا حرمة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)في ابنته الصديقة فاطمة (عليها السلام) ولا في وصيه الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فغصبوا الخلافة منه (عليه السلام) وغصبوا فدك فاطمة (عليها السلام)، ولكن الصدّيقة الزهراء(عليها السلام) لم تقف أمام غصب الخلافة والتعدي على حقّ زوجها والاستيلاء على فدكها مكتوفة الأيدي، وإنّما خرجت من منزلها وهي القائلةرحمه الله)خير للمرأة من أن لا ترى رجلاً ولا يراها((32)، من أجل استرجاع الحقوق المغصوبة التي استولت عليها حكومة ابن أبي قحافة.
          وليس ذلك فحسب، بل إنّها (عليها السلام) خطبت خطبتان أحدهما في المسجد وقد أشرنا إلى بعض أبعادها الفقهية في كتاب «من فقه الزهراء (عليها السلام)».
          وكان لها خطبة اُخرى في نساء المهاجرين والأنصار عندما أتين لعيادتها (عليها السلام)، ذكرناها في نهاية الفصل الثاني من الكتاب(33) مع بعض التفصيل، ونقتصر في هذا الكتاب على أصل الخطبة:
          عن عبدالله بن الحسن، عن اُمّه فاطمة بنت الحسين: «أنّها لمّا مرضت فاطمة الزهراء (عليها السلام) المرضة التي توفّيت فيها، واشتدّت عليها علّتها، اجتمعت إليها نساء المهاجرين والأنصار ليعدنها، فسلّمنّ عليها وقلن لها: كيف أصبحت من علّتك يا بنت رسول الله؟
          فحمدت الله وصلّت على أبيها، ثمّ قالت:
          أصبحت والله عائفة لدنياكن، قالية لرجالكن، لفظتهم(34) بعد أن عجمتهم(35)، وشنأتهم بعد أن سبرتهم، فقبحاً لفلول(36) الحدّ، واللعب بعد الجدّ، وقرع الصفاة، وصدع القناة، وخطل(37) الرأي، وزلل الأهواء، و{لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ}(38).
          لا جرم والله لقد قلّدتهم ربقتها، وحمّلتهم أوقتها، وشننت عليهم غارتها، فجدعاً وعقراً(39)، وبعداً للقوم الظالمين، ويحهم أنّا زعزعوها(40) عن رواسي الرسالة، وقواعد النبوّة والدلالة، ومهبط الروح الأمين، والطبين باُمور الدنيا والدين {ألا ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ}(41)، وما الذي نقموا من أبي الحسن، نقموا منه والله نكير سيفه، وقلّة مبالاته بحتفه، وشدّة وطأته، ونكال وقعته، وتنمّره(42) في ذات الله عزّوجلّ، وتالله لو مالوا عن المحجّة اللائحة، وزالوا عن قبول الحجّة الواضحة، لردّهم إليها، وحملهم عليها، وتالله لو تكافوا عن زمام نبذه إليه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)لاعتقله(43)، ولسار بهم سجحاً(44)، لا يكلّم خشاشة(45)، ولا يكلّ سائره، ولا يملّ راكبه، ولأوردهم منهلاً نميراً(46) صافياً روياً فضفاضاً(47) تطفح ضفّتاه(48)، ولا يترنّق(49) جانباه، ولأصدرهم بطاناً، ونصح لهم سرّاً وإعلاناً، ولم يكن يتحلّى من الغنى بطائل، ولا يحظى من الدنيا بنائل، غير ري الناهل وشبعة الكافل، ولبان لهم الزاهد من الراغب، والصادق من الكاذب، {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالأَرْضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ}(50)، {وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هؤُلاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ}(51). ألا هلّم فاستمع، وما عشت أراك الدهر عجباً {وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ}(52) ليت شعري إلى أي لجأ لجأوا؟ وإلى أي سناد استندوا؟ وعلى أي عماد اعتمدوا؟ وبأي عروة تمسّكوا؟ وعلى أي ذرية قدموا واحتنكوا؟ {لَبِئْسَ الْمَوْلى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ}(53) و{بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً}(54).
          استبدلوا والله الذنابي بالقوادم، والعجز بالكاهل، فرغماً لمعاطس(55) قوم يحسبون أنّهم يحسنون صنعاً، {أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلكِنْ لايَشْعُرُونَ}(56) ويحهم {أفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}(57).
          أما لعمري لقد لقحت(58) فنظرة ريثما تنتج، ثمّ احتلبوا ملء العقب دماً عبيطاً وذعافاً(59)، واطمئنّوا للفتنة جأشاً، وأبشروا بسيف صارم، وسطوة معتدٍ غاشم، وبهرج دائم شامل، واستبداد من الظالمين يدع فيئَكم زهيداً، وجمعكم حصيداً، فيا حسرة لكم وأنّى بكم وقد عميت عليكم {أَ نُلْزِمُكُمُوها وَأَنْتُمْ لَها كارِهُونَ}(60).

          تعليق


          • #15
            اللهم صل على محمد و ال محمد
            اللهم العن كل من ظلم محمد و ال محمد من الاولين و الاخرين

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة عباس سلمان العامري مشاهدة المشاركة
              انظرو هل يحق لهم شتم من هي عالمه غير معلمة (لعن الله من غصب حقها ولعن الله من اتبعهم الى يوم الدين)
              خطبة الزهراء (عليها السلام) في نساء المهاجرين والأنصار
              إنّ القوم لم يراعوا حرمة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)في ابنته الصديقة فاطمة (عليها السلام) ولا في وصيه الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فغصبوا الخلافة منه (عليه السلام) وغصبوا فدك فاطمة (عليها السلام)، ولكن الصدّيقة الزهراء(عليها السلام) لم تقف أمام غصب الخلافة والتعدي على حقّ زوجها والاستيلاء على فدكها مكتوفة الأيدي، وإنّما خرجت من منزلها وهي القائلةرحمه الله)خير للمرأة من أن لا ترى رجلاً ولا يراها((32)، من أجل استرجاع الحقوق المغصوبة التي استولت عليها حكومة ابن أبي قحافة.
              وليس ذلك فحسب، بل إنّها (عليها السلام) خطبت خطبتان أحدهما في المسجد وقد أشرنا إلى بعض أبعادها الفقهية في كتاب «من فقه الزهراء (عليها السلام)».
              وكان لها خطبة اُخرى في نساء المهاجرين والأنصار عندما أتين لعيادتها (عليها السلام)، ذكرناها في نهاية الفصل الثاني من الكتاب(33) مع بعض التفصيل، ونقتصر في هذا الكتاب على أصل الخطبة:
              عن عبدالله بن الحسن، عن اُمّه فاطمة بنت الحسين: «أنّها لمّا مرضت فاطمة الزهراء (عليها السلام) المرضة التي توفّيت فيها، واشتدّت عليها علّتها، اجتمعت إليها نساء المهاجرين والأنصار ليعدنها، فسلّمنّ عليها وقلن لها: كيف أصبحت من علّتك يا بنت رسول الله؟
              فحمدت الله وصلّت على أبيها، ثمّ قالت:
              أصبحت والله عائفة لدنياكن، قالية لرجالكن، لفظتهم(34) بعد أن عجمتهم(35)، وشنأتهم بعد أن سبرتهم، فقبحاً لفلول(36) الحدّ، واللعب بعد الجدّ، وقرع الصفاة، وصدع القناة، وخطل(37) الرأي، وزلل الأهواء، و{لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ}(38).
              لا جرم والله لقد قلّدتهم ربقتها، وحمّلتهم أوقتها، وشننت عليهم غارتها، فجدعاً وعقراً(39)، وبعداً للقوم الظالمين، ويحهم أنّا زعزعوها(40) عن رواسي الرسالة، وقواعد النبوّة والدلالة، ومهبط الروح الأمين، والطبين باُمور الدنيا والدين {ألا ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ}(41)، وما الذي نقموا من أبي الحسن، نقموا منه والله نكير سيفه، وقلّة مبالاته بحتفه، وشدّة وطأته، ونكال وقعته، وتنمّره(42) في ذات الله عزّوجلّ، وتالله لو مالوا عن المحجّة اللائحة، وزالوا عن قبول الحجّة الواضحة، لردّهم إليها، وحملهم عليها، وتالله لو تكافوا عن زمام نبذه إليه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)لاعتقله(43)، ولسار بهم سجحاً(44)، لا يكلّم خشاشة(45)، ولا يكلّ سائره، ولا يملّ راكبه، ولأوردهم منهلاً نميراً(46) صافياً روياً فضفاضاً(47) تطفح ضفّتاه(48)، ولا يترنّق(49) جانباه، ولأصدرهم بطاناً، ونصح لهم سرّاً وإعلاناً، ولم يكن يتحلّى من الغنى بطائل، ولا يحظى من الدنيا بنائل، غير ري الناهل وشبعة الكافل، ولبان لهم الزاهد من الراغب، والصادق من الكاذب، {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالأَرْضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ}(50)، {وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هؤُلاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ}(51). ألا هلّم فاستمع، وما عشت أراك الدهر عجباً {وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ}(52) ليت شعري إلى أي لجأ لجأوا؟ وإلى أي سناد استندوا؟ وعلى أي عماد اعتمدوا؟ وبأي عروة تمسّكوا؟ وعلى أي ذرية قدموا واحتنكوا؟ {لَبِئْسَ الْمَوْلى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ}(53) و{بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً}(54).
              استبدلوا والله الذنابي بالقوادم، والعجز بالكاهل، فرغماً لمعاطس(55) قوم يحسبون أنّهم يحسنون صنعاً، {أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلكِنْ لايَشْعُرُونَ}(56) ويحهم {أفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}(57).
              أما لعمري لقد لقحت(58) فنظرة ريثما تنتج، ثمّ احتلبوا ملء العقب دماً عبيطاً وذعافاً(59)، واطمئنّوا للفتنة جأشاً، وأبشروا بسيف صارم، وسطوة معتدٍ غاشم، وبهرج دائم شامل، واستبداد من الظالمين يدع فيئَكم زهيداً، وجمعكم حصيداً، فيا حسرة لكم وأنّى بكم وقد عميت عليكم {أَ نُلْزِمُكُمُوها وَأَنْتُمْ لَها كارِهُونَ}(60).
              بارك الله فيك أخي عباس سلمان العامري
              وشكراً على أظافتكم القيمة
              لعن الله من غصب حقها ولعن الله من اتبعهم الى يوم الدين)

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد البصراوي مشاهدة المشاركة
                اللهم صل على محمد و ال محمد
                اللهم العن كل من ظلم محمد و ال محمد من الاولين و الاخرين
                اللهم صل على محمد و ال محمد
                شكراً لمرورك العطر

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X