اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين
ليس شرطاًان يملك المرء الاف الكتب لكي يصبح مثقفاً طالما انه لا يحسن القراءة لان((القراءة من اصعب الفنون)) كما وصفها الاديب والشاعر الالماني جيته.فقد اثبت سيكلوجياً ان القراءة ميل فطري يولد مع الطفل وينمو في غضون ايامه القابلة اذا توفرت بعض شروط النمو الصحي مثل احتفاء والدي الطفل بالقراءة ووجود مكتبة في البيت تتوفر فيها الكتب الرفيعة المستوى كما نرى في الغرب حيث يتعلق الطفل بالقراءة فتصير عادة لازمة لا يفارقها في غضون ساعات اليوم وعندما يقرأ يقرأ قراءة الدرس والهضم وليس التسلية .
وقد نجد مثقفاًمبرزاًعميق الفهم لما يقرأ ويدرس في كتب ومؤلفات اٍلا انه لم يقرأ سوى عدد محدد من الكتب قد لا تزيد على عدد من خلاصة المعرفة البشرية التي حبرها عباقرة الفكر والادب والثقافة .
فلا جدوى من قراءة الاف الصفحات لكي نزعم اننا من المثقفين بدون ان نهضم ونعي ما قرأنا بل ان احد النقاد الكبار قال ان هناك عشرة كتب هي اسس الثقافة واذا درستها بوعي وفهم صرت واحداً من المثقفين وليس شرطاً ان تكتب مئات الصفحات لكي تصير كاتباً أو شاعراً معروفاً يشار اليه بالبنان فهناك شعراء الواحدة في الشعر العربي القديم وقد صار الواحد منهم خالداًعبر قصيدته الواحدة اكثر من ديوان ضخم لشاعر ضاع في عالم النسيان لان الكتابة الابداعية مثل القراءة الصحيحة فانها تعتمد على التركيز الدقيق في تحبير ما يكتب الكاتب ونبذ الاسراف وصدق الاديب عندما أوصى الادباء قائلاً((اختصروا...اختصروا....اختصروا)) فهناك الكثير ممن يدعون القراءة واقتناء الكتب وهم لايعرفون الا العناوين .
جعلنا الله واياكم ومن يقرأ المقال ممن يقرؤن فينتفعون وينفعون امين رب العالمين.
ليس شرطاًان يملك المرء الاف الكتب لكي يصبح مثقفاً طالما انه لا يحسن القراءة لان((القراءة من اصعب الفنون)) كما وصفها الاديب والشاعر الالماني جيته.فقد اثبت سيكلوجياً ان القراءة ميل فطري يولد مع الطفل وينمو في غضون ايامه القابلة اذا توفرت بعض شروط النمو الصحي مثل احتفاء والدي الطفل بالقراءة ووجود مكتبة في البيت تتوفر فيها الكتب الرفيعة المستوى كما نرى في الغرب حيث يتعلق الطفل بالقراءة فتصير عادة لازمة لا يفارقها في غضون ساعات اليوم وعندما يقرأ يقرأ قراءة الدرس والهضم وليس التسلية .
وقد نجد مثقفاًمبرزاًعميق الفهم لما يقرأ ويدرس في كتب ومؤلفات اٍلا انه لم يقرأ سوى عدد محدد من الكتب قد لا تزيد على عدد من خلاصة المعرفة البشرية التي حبرها عباقرة الفكر والادب والثقافة .
فلا جدوى من قراءة الاف الصفحات لكي نزعم اننا من المثقفين بدون ان نهضم ونعي ما قرأنا بل ان احد النقاد الكبار قال ان هناك عشرة كتب هي اسس الثقافة واذا درستها بوعي وفهم صرت واحداً من المثقفين وليس شرطاً ان تكتب مئات الصفحات لكي تصير كاتباً أو شاعراً معروفاً يشار اليه بالبنان فهناك شعراء الواحدة في الشعر العربي القديم وقد صار الواحد منهم خالداًعبر قصيدته الواحدة اكثر من ديوان ضخم لشاعر ضاع في عالم النسيان لان الكتابة الابداعية مثل القراءة الصحيحة فانها تعتمد على التركيز الدقيق في تحبير ما يكتب الكاتب ونبذ الاسراف وصدق الاديب عندما أوصى الادباء قائلاً((اختصروا...اختصروا....اختصروا)) فهناك الكثير ممن يدعون القراءة واقتناء الكتب وهم لايعرفون الا العناوين .
جعلنا الله واياكم ومن يقرأ المقال ممن يقرؤن فينتفعون وينفعون امين رب العالمين.
تعليق