إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى(عطرُ الصداقة )150

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدُ لله ربِّ العالمين
    وصلّى الله على الحبيب المصطفى وعلى آله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ---------------------------------------
    عن الإمام علي (عليه السلام)
    ((لا يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلَاثٍ فِي نَكْبَتِهِ وَ غَيْبَتِهِ وَ وَفَاتِهِ))
    وعن الإمام الحسين (عليه السلام):
    ((إنما سمي الصديق صديقا لأنه يصدقك في نفسك و معايبك فمن فعل ذلك فاستنم إليه فإنه الصديق))
    عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال:
    (( قد عظمت منزلة الصديق حتى ان اهل النار يستغيثون به
    ويدعون في النار قبل القريب الحميم))
    عن الإمام الصادق عليه السلام:
    ((إنْ غَضِبَ عَلَيْكَ مِنْ إِخْوَانِك ثلاث مَرَّاتٍ فَلَمْ يَقُلْ فِيكَ شَرّاً فَاتَّخِذْهُ لِنَفْسِكَ صَدِيقاً))
    عن الامام علي ابن موسى الرضا (عليه السلام):
    (( من استفاد اخا في الله استفاد بيتاًفي الجنه ))
    وورد عنهم عليهم السلام:
    ((من بصرك عيبك وحفظك في غيبك فهو الصديق فاحفظه))
    الصديق من كان ناهيا عن الظلم والعدوان معينا على البر والإحسان
    في الشدة يختبر الصديق
    عند زوال القدرة يتبين الصديق من العدو
    من دعاك إلى الدار الباقية وأعانك على العمل لها فهو الصديق الشفيق
    وعن الإمام الحسين عليه السلام :
    ((لا تَكُونُ الصَّدَاقَةُ إِلا بِحُدُودِهَا فَمَنْ كَانَتْ فِيهِ هَذِهِ الْحُدُودُ أَوْ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا فَانْسُبْهُ إِلَى الصَّدَاقَةِ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا فَلا تَنْسُبْهُ إِلَى شَيْ‏ءٍ مِنَ الصَّفةِ ))
    ومن هذه الصفات:
    أنْ تَكُونَ سَرِيرَتُهُ وَعَلانِيَتُهُ لَك
    أَنْ يَرَى زَيْنَكَ زَيْنَهُ وَشَيْنَكَ شَيْنَهُ
    أَنْ لا تُغَيِّرَهُ عَلَيْكَ ولايه وَلا مَالٌ
    أَنْ لا يَمْنَعَكَ شَيْئاً تَنَالُهُ مَقْدُرَتُهُ
    وهي يَأن تَجْمَعُ هَذِهِ الْخِصَالَ أَنْ لَا يُسْلِمَكَ عِنْدَ النَّكَبَات .
    اما اهمية الصداقه في نظر أهل البيت:
    أعجز الناس من قصر في طلب الصديق وأعجز منه من وجده فضيعه .
    الصديق نسيب الروح والأخ نسيب الجسم
    الصديق أقرب الأقارب
    الصديق أفضل الذخرين
    الصديق أفضل العدتين
    الصديق أفضل عدة و أبقى مودة
    الصديق إنسان هو أنت إلا أنه غيرك
    من النعم الصديق الصدوق
    الأصدقاء نفس واحدة في جسوم متفرقة
    إخوان الصدق زينة في السراء و عدة في الضراء
    اما مايفسد الصداقة
    عن الإمام الهادي عليه السلام :
    ((المراء يفسد الصداقة القديمة ويحلل العقدة الوثية وأقل ما فيه أن تكون فيه المغالبة والمغالبة أسّ أسباب القطيعة))
    اما كيفية المحافظه على الصديق
    وعن الإمام علي عليه السلام :
    ((لا يفسدك الظن على صديق أصلحه لك اليقين))
    وعن الإمام العسكري عليه السلام :
    ((من كان الورع سجيته والكرم طبيعته والحلم خلته كثر صديقه والثناء عليه وانتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه ))
    فالصديق الوفي والحقيقي درة ثمينة يصعب الحصول عليها
    ويجب ان يكون الوفاء متبادل من الطرفين
    ونية الصداقة الحقيقية من الطرفين
    والاستعداد لمساعدة الاخر من الطرفين
    والاهم من ذلك
    الصداقة لوجه الله
    لا لمصلحة او مال
    فتلك انجح انواع الصداقة
    فهنيئاً لمن لديه الصديق الوفي




    تعليق


    • #22
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      ********************

      الصداقة من الأمور المهمة في حياة الإنسان فبدونها الإنسان يعتبر وحيدا ولكن للصداقة مفهوم عند أهل
      البيت عليهم السلام يختلف عن المفهوم الذي هو شائع عند الناس في هذه الأيام :
      وهنا بعض الروايات عن أهل البيت عليهم السلام بخصوص الصداقة والصديق
      فالصداقة أو الصديق لها تعريف عند أهل البيت (ع)
      عن أبي عبد الله عليه السلام : قال لا تسم الرجل صديقا سمة معروفة حتى تختبره بثلاث تغضبه فتنظر غضبه يخرجه من الحق إلى الباطل وعند الدينار والدرهم وحتى تسافر معه
      وعنهم عليهم السلام: إنما سمي الصديق صديقا لأنه يصدقك في نفسك ومعايبك فمن فعل ذلك فاستنم إليه فإنه الصديق
      كيفية اختيار الصديق
      لاختيار الصديق معيار عند أهل البيت وليس كما يستخدمه الناس من معيار خاطئ فمعيار أهل البيت عليهم السلام في اختيار الصديق نراه في هذه الأحاديث المروية عنهم عليهم السلام
      أن عبد الله بن جعفر افتقد صديقا له من مجلسه ثم جاءه فقال أين كانت غيبتك قال خرجت إلى عرض من أعراض المدينة مع صديق لي فقال له إن لم تجد من صحبة الرجال بدا فعليك بصحبة من إن صحبته زانك و إن تغيبت عنه صانك وإن احتجت إليه أعانك وإن رأى منك خلة سدها أو حسنة عدها أو وعدك لم يحرمك وإن كثرت عليه لم يرفضك وإن سألته أعطاك وإن أمسكت عنه ابتدأك
      عن َ الصَّادِقُ عليه السلام : قال لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ مَنْ غَضِبَ عَلَيْكَ مِنْ إِخْوَانِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمْ يَقُلْ فِيكَ شَرّاً فَاتَّخِذْهُ لِنَفْسِكَ صَدِيقاً
      وهناك معيار آخر فعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : أَنَّهُ قَالَ لَا يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلَاثٍ فِي نَكْبَتِهِ وَغَيْبَتِهِ وَوَفَاتِهِ
      وورد عنهم ايضا:
      من بصرك عيبك وحفظك في غيبك فهو الصديق فاحفظه
      الصديق من كان ناهيا عن الظلم والعدوان معينا على البر والإحسان
      في الشدة يختبر الصديق
      عند زوال القدرة يتبين الصديق من العدو
      من دعاك إلى الدار الباقية وأعانك على العمل لها فهو الصديق الشفيق
      عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام: قَالَ لَا تَكُونُ الصَّدَاقَةُ إِلَّا بِحُدُودِهَا فَمَنْ كَانَتْ فِيهِ هَذِهِ الْحُدُودُ أَوْ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا فَانْسُبْهُ إِلَى
      الصَّدَاقَةِ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا فَلَا تَنْسُبْهُ إِلَى شَيْ‏ءٍ مِنَ الصَّفةِ فَأَوَّلُهَا أَنْ تَكُونَ سَرِيرَتُهُ وَعَلَانِيَتُهُ لَكَ
      وَاحِدَةً وَالثَّانِي أَنْ يَرَى زَيْنَكَ زَيْنَهُ وَشَيْنَكَ شَيْنَهُ وَالثَّالِثَةُ أَنْ لَا تُغَيِّرَهُ عَلَيْكَ وِلَايَةٌ وَلَا مَالٌ وَالرَّابِعَةُ أَنْ لَا يَمْنَعَكَ
      شَيْئاً تَنَالُهُ مَقْدُرَتُهُ وَالْخَامِسَةُ وَهِيَ تَجْمَعُ هَذِهِ الْخِصَالَ أَنْ لَا يُسْلِمَكَ عِنْدَ النَّكَبَات
      يمتحن الصديق بثلاث خصال فإن كان مؤاتيا فهو الصديق المصافي وإلا كان صديق رخاء لا صديق شدة تبتغي منه مالا أو تأمنه على مال أو تشاركه في مكروه
      صديقك من نهاك وعدوك من أغراك
      لا خير في صديق ضنين
      أما أهمية الصداقة في نظر أهل البيت عليهم السلام
      أعجز الناس من قصر في طلب الصديق وأعجز منه من وجده فضيعه
      الصديق نسيب الروح والأخ نسيب الجسم
      الصديق أقرب الأقارب
      الصديق أفضل الذخرين
      الصديق أفضل العدتين
      الصديق أفضل عدة (عداوة) وأبقى مودة
      الصديق إنسان هو أنت إلا أنه غيرك
      من النعم الصديق الصدوق
      الأصدقاء نفس واحدة في جسوم متفرقة
      إخوان الصدق زينة في السراء وعدة في الضراء
      وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام: قَال أَكْثِرُوا مِنَ الْأَصْدِقَاءِ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّهُمْ
      يَنْفَعُونَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ أَمَّا فِي الدُّنْيَا فَحَوَائِجُ يَقُومُونَ بِهَا وَأَمَّا الْآخِرَةَ فَإِنَّ أَهْلَ جَهَنَّمَ قَالُوا فَما لَنا مِنْ
      شافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
      عن الإمام الصادق عليه السلام:اصحب من تتزين به ولا تصحب من يتزين بك
      أما ما يفسد الصداقة
      فعن الإمام الهادي عليه السلام: المراء يفسد الصداقة القديمة ويحلل العقدة الوثية وأقل ما فيه أن تكون فيه
      المغالبة والمغالبة أسّ أسباب القطيعة
      أما كيفية المحافظة على الصداقة
      عن الإمام الصادق عليه السلام:إذا أردت أن يصفو لك ودّ أخيك فلا تمازحنه ولا تمارينه ولا تباهينه ولا تشارّنه
      عن الإمام العسكري عليه السلام:من كان الورع سجيته والكرم طبيعته والحلم خلته كثر صديقه والثناء عليه وانتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه
      عن الأمام علي عليه السلام:لا يفسدك الظن على صديق أصلحه لك اليقين
      أما الفوائد التي تترتب على الصداقة
      فقد جاء في (تفسير القمي) الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ يعني الأصدقاء يعادي بعضهم بعضا
      وقال الأمام الصادق عليه السلام: ألا كل خلة كانت في الدنيا في غير الله فإنها تصير عداوة يوم القيامة وقال أمير المؤمنين عليه السلام
      وللظالم غدا بكفه عضة والرحيل وشيك وللأخلاء ندامة إلا المتقين
      وعن أبي عبد الله عليه السلام: في قول الله فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ قال الشافعون الأئمة والصديق من المؤمنين
      وأخيرا أهدي لكم هذا الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله
      صديق عدو علي عدو علي

      تعليق


      • #23




        اذا كانت الصداقة أمرًا مهمًّا في حياة الإنسان، لا سيَّمَا وأن القرآن الكريم والسنة النبوية قد تحدَّثا عنها بشكل كبير، إلا أن هناك أنواعًا من الصداقة التي يجب أن ينتبه إليها الفرد ؛ حتى لا تعود عليه بالضرر نتيجة الاختيار الخاطئ من البداية، فهناك أنواع متعددة لهذا الصديق، ومنها صديق السوء، الذي حذر منه الرسول الكريم في كثير من أحاديثه الشريفة، ومنها قوله - صلى الله عليه واله وسلم -: ((إنما مَثَلُ الجليس الصالح والجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير؛ فحامل المسْكِ إما أن يُحذِيَكَ، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبةً، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة))، ومن هذا الحديث يتضح لنا مدى خطورة رفقة السوء، وما يمكن أن تعود به من ضرر على الإنسان المسلم، ومن ثم يجب على كل مسلم أن يعلم جيدًا من هو صديق السوء هذا؟ وكيف يمكن التفرقة بينه وبين الصديق الحق؟ وما هي سبل التعامل مع هذا الصديق، وكيفية الابتعاد عنه؟
        أن أبرز الصفات التي تميز صديق السوء أيضًا صفة الخيانة، وعدم الولاء لصديقه، والقدرة على الاستغناء عنه في أي وقت، فضلاً عن انعدام مبدأ الثقة في هذا الشخص؛ حيث لا يضع ثقته في أحد، ولا في صديقه الذي يُفْتَرَض أن يكون هو أقرب الناس إليه، فلا يثق فيه، ولا يأتمنه على شيء، وهو الأمر الذي قد يؤثر بالسلب على شخصية الطرف الآخر، بل قد يُفْقِدُه ثقته بنفسه؛ إذ إن أقرب الناس إليه لا يثق به، مشيرًا إلى أن مِن الأمور التي قد تُفْقِدُ ثقةَ الطرف الآخر في نفسه عدمَ احتفاظ صديق السوء هذا بالأسرار التي ائتمنه عليها صديقُه، وهو الأمر الذي يعد الصدمة الكبرى في أي صديق.
        اما أسلوب التعامل مع هؤلاء الأشخاص يجب أن يكون على غير المألوف وغير المعتاد الذي ألِفَ التعامل به مع من حوله من أصدقائه المقربين إليه؛ فأصدقاء السوء هؤلاء يجب أن يكون التعامل معهم بكل غلظة وحزم، وأن يكون التعامل بنوع من الشدة التي توحي إليهم بعدم رضا مَنْ أمامهم بما يقومون به، وبما يبدر منهم من تصرفات غير مرغوب فيها، وتلك الغلظة في التعامل يجب أن تكون على حد سواء ممن وقع في براثن أصدقاء السوء، ووقع عليه ضرر منهم، أو ممن يرغب في الابتعاد عنهم، وعدم مقابلتهم في حياته، وعدم وقوعه في شباكهم.

        ومن الأمور التي تساعد الفردَ أيضًا على الابتعاد عن أصدقاء السوء أن يستغل وقت فراغه بأمور تنفعه في حياته، وبعد مماته، كأن يقرأ في علوم الدين وكتبه، أو أن يقرأ في كتاب الله - عز وجل - ويحفظ منه ما تيسر له، فضلاً عن ضرورة الابتعاد عن أي وسيلة اتصالية يمكن أن تجمعه مع صديق السوء مرة أخرى، وعلى رأسها أماكن التجمع التي اعتادا أن يتردَّدا عليها معًا، مشيرًا إلى ضرورة أن يبحث الإنسان جاهدًا عن رفقة حسنة غير هذه الرفقة غير الصالحة، ويبحث عمن يمكن أن يكون عونًا حقيقيًّا له في حياته، يَحُثُّه على فعل الخيرات، والتقرب إلى الله - عز وجل - وينهاه عن ارتكاب المعاصي.



        تعليق


        • #24
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم

          قد وردت الكثير من الروايات الشريفة تحث على اكتساب الأصدقاء الصالحين اليكم بعضا منها

          قال رسول الله .صلى الله عليه واله وسلم.
          {الجليس الصالح خير من الوحدة , والوحدة خير من جليس السوء}

          وقال .ص. { من أراد الله خيرا رزقه خليلا صالحا}

          وقال الامام امير المؤمنين.عليه السلام.
          {الصديق من كان ناهيا عن الظلم والعدوان معينا على البر والإحسان}
          وقال .عليه السلام
          {من لم يقدّم في اتخاذ الاخوان الإعتبار دفعه الإغترار الى صحبة الفجار}
          وقال .عليه السلام

          {خير اخوانك من دعاك الى صدق المقال بصدق مقاله وندبك الى احسن الاعمال بحسن اعماله}
          قال الامام الصادق.عليه السلام.
          {لا ينبغي للمرء المسلم أن يواخي الفاجر ولا الأحمق ولا الكذاب}
          وقال لقمان الحكيم
          {يابني لاتعدُ بعد تقوى الله من أن تتخذ صاحبا صالحا}
          وقال أيضا
          {يا بني اتخذ الف صديق والفٌ قليل ولا تتخذ عدوا واحدا والواحد كثير}

          اللهم ارزقنا أصدقاء صالحين يقرّبونا اليك


          sigpic


          ملاذي وتنتهي يمك جراحاتي

          ياحسين

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X