بكاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) للطم خدّ فاطمة (عليها السلام)
عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: " بينا أنا و فاطمة والحسن والحسين عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، إذ التفت إلينا فبكى، فقلت: ما يبكيك يا رسول الله؟!
فقال: أبكي مما يصنع بكم بعدي.
فقلت: وما ذاك يا رسول الله؟!
قال: أبكي من ضربتك على القرن، ولطم فاطمة خدّها، وطعنة الحسن في
الفخذ والسم الذي يسقى، وقتل الحسين..
قال: فبكى أهل البيت جميعاً، فقلت: يا رسول الله! ما خلقنا ربّنا إلا للبلاء؟! قال أبشر ـ يا علي! ـ فإن الله عزّ وجل قد عهد إليّ انه لا يحبّك إلا مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق "(1).
قال ابن عباس: لما رجعنا من حجّة الوداع جلسنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مسجده، قال: ".. أيّها الناس! الله الله في عترتي وأهل بيتي، فإنّ فاطمة بضعة منّي، وولديها عضداي، وأنا وبعلها كالضوء.. اللّهم ارحم من رحمهم، ولا تغفر لمن ظلمهم... " ثمّ دمعت عيناه، قال: " وكأنّي أنظر الحال "
1. أمالي الصدوق: 134 ; المناقب: 2/209 ; بحار الأنوار: 27/209 و 28/51 و 44/149.
2. بحار الأنوار: 23/143 عن الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمي ولم نجده في المطبوع منه، وهو موجود في مخطوطة مكتبة الآستانة الرضوية المقدّسة في ضمن الحديث الخامس عشر
عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: " بينا أنا و فاطمة والحسن والحسين عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، إذ التفت إلينا فبكى، فقلت: ما يبكيك يا رسول الله؟!
فقال: أبكي مما يصنع بكم بعدي.
فقلت: وما ذاك يا رسول الله؟!
قال: أبكي من ضربتك على القرن، ولطم فاطمة خدّها، وطعنة الحسن في
الفخذ والسم الذي يسقى، وقتل الحسين..
قال: فبكى أهل البيت جميعاً، فقلت: يا رسول الله! ما خلقنا ربّنا إلا للبلاء؟! قال أبشر ـ يا علي! ـ فإن الله عزّ وجل قد عهد إليّ انه لا يحبّك إلا مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق "(1).
قال ابن عباس: لما رجعنا من حجّة الوداع جلسنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مسجده، قال: ".. أيّها الناس! الله الله في عترتي وأهل بيتي، فإنّ فاطمة بضعة منّي، وولديها عضداي، وأنا وبعلها كالضوء.. اللّهم ارحم من رحمهم، ولا تغفر لمن ظلمهم... " ثمّ دمعت عيناه، قال: " وكأنّي أنظر الحال "
1. أمالي الصدوق: 134 ; المناقب: 2/209 ; بحار الأنوار: 27/209 و 28/51 و 44/149.
2. بحار الأنوار: 23/143 عن الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمي ولم نجده في المطبوع منه، وهو موجود في مخطوطة مكتبة الآستانة الرضوية المقدّسة في ضمن الحديث الخامس عشر
تعليق