---(({{{ تنكيس الرؤوس وغض الأبصار لمرورها }}}))---
أخرج الحاكم في مستدركه عن الشعبي عن أبي جحيفة عن علي عليه السلام قال : { سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجاب : يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد حتى تمر }، وقال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه......
وأخرج الطبري في ذخيرته، والمتقي الهندي في كنز العمال، عن عائشة : { إذا كان يوم القيامة نادى مناديا يا معشر الخلائق طأطئوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة }……
وأخرج النقاش الحنبلي في فوائده، عن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : { إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش يا أهل الجمع نكسوا رؤوسكم وغضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد على الصراط فتمر ومعها سبعون ألف جارية من الحور العين كالبرق اللامع }……
والحاصل من الأحاديث المتقدمة : --
إن هذا الفضل والمقام لم يثبت لأحد إلا لفاطمة عليها السلام، والمعلوم ان يوم القيامة هو يوم لكل خلق الله من آدم إلى آخر الإنسانية من دون استثناء، ولو كانت هناك أفضل من فاطمة لخصها الله تعالى بهذا العز والشرف......
وعلى أقل تقدير لكانت مريم عليها السلام برفقتها في هذا المرور لكن الله تعالى أفرد لفاطمة كل معالي الفضائل والمقامات فتقاصرت مريم وغيرها من سيدات نساء أهل الجنة لتلك المقامات التي لم تكن إلا لفاطمة ابنة أفضل رسل وأنبياء الله عز وجل......
وقال المناوي : والمراد هو إظهار شرف بنت خاتم الأنبياء على رؤوس الأشهاد بإسماعهم ذلك وإن كانوا في شغل شاغل عن النظر......
({والنتيجة})---
إذا كان الخلق وهو مجموع الصالحين والطالحين بذلك الحال إكراما لفاطمة، فما بالك بالذي ظلم فاطمة، وما بالك بالذي قتل فاطمة، وما بالك بالذي أسقط جنين فاطمة، وحرق دارها عليها......
أخرج الحاكم في مستدركه عن الشعبي عن أبي جحيفة عن علي عليه السلام قال : { سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجاب : يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد حتى تمر }، وقال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه......
وأخرج الطبري في ذخيرته، والمتقي الهندي في كنز العمال، عن عائشة : { إذا كان يوم القيامة نادى مناديا يا معشر الخلائق طأطئوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة }……
وأخرج النقاش الحنبلي في فوائده، عن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : { إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش يا أهل الجمع نكسوا رؤوسكم وغضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد على الصراط فتمر ومعها سبعون ألف جارية من الحور العين كالبرق اللامع }……
والحاصل من الأحاديث المتقدمة : --
إن هذا الفضل والمقام لم يثبت لأحد إلا لفاطمة عليها السلام، والمعلوم ان يوم القيامة هو يوم لكل خلق الله من آدم إلى آخر الإنسانية من دون استثناء، ولو كانت هناك أفضل من فاطمة لخصها الله تعالى بهذا العز والشرف......
وعلى أقل تقدير لكانت مريم عليها السلام برفقتها في هذا المرور لكن الله تعالى أفرد لفاطمة كل معالي الفضائل والمقامات فتقاصرت مريم وغيرها من سيدات نساء أهل الجنة لتلك المقامات التي لم تكن إلا لفاطمة ابنة أفضل رسل وأنبياء الله عز وجل......
وقال المناوي : والمراد هو إظهار شرف بنت خاتم الأنبياء على رؤوس الأشهاد بإسماعهم ذلك وإن كانوا في شغل شاغل عن النظر......
({والنتيجة})---
إذا كان الخلق وهو مجموع الصالحين والطالحين بذلك الحال إكراما لفاطمة، فما بالك بالذي ظلم فاطمة، وما بالك بالذي قتل فاطمة، وما بالك بالذي أسقط جنين فاطمة، وحرق دارها عليها......
تعليق