بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1) :
«ويلٌ لِمن لاكها بين لحيَيْه ولم يتدبرّها».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (2) :
«إِن أَردتم عيش السعداء ، وموت الشهداء ، والنجاة يوم الحشر ، والظِلِّ يوم الحرور ، والهدى يوم الضلالة ، فَادْرسوا القرآن ، فإِنه كلام الرحمان وحرز من الشيطان ورجحان في الميزان».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (3) :
«ما أَنعم الله على عبد بعد الاِيمان بالله أَفضل من العلم بكتاب الله والمعرفة بتأْويله.
ومن جعل الله له من ذلك حظاً ثم ظن أَن أَحداً لم يُفعَل به ما فُعِل به وقد فضل عليه فقد حقر نعم الله عليه».
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (4) :
«أَلا لا خير في قراءَة لا تدُّبرَ فيها».
قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (5) :
«إِن هذا القرآن فيه منار الهدى ، ومصابيح الدُجى ، فلْيُجلْ جال بصرَه ، ويفتح للضياءِ نظرَه ، فإِن التفكر حياة قلب البصير ، كما يمشى المستنير في الظلمات بالنور».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قوله تعالى : «يتلونه حق تلاوته» (6) :
«الوقوف عند ذكر الجنة والنار».
قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (7) :
«إِنما القرآن أَمثالٌ لقوم يعلمون ، دون غيرهم ، ولقوم يتولنه حق تلاوته وهم الذين يؤمنون به ويعرفونه».
قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (8) :
«المقرىءُ بلا علم كالمعجب بلا مال ولا مُلك ، يبغض الناسَ لفقره ، ويبغضونه لعُجبه ، فهو أَبداً مخاصمٌ للخلق في غير واجب ، ومَن خاصم الخلق فيما لم يُؤمر به فقد نازع الخالقية والربوبية ، قال الله عز وجل : «ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ثانَى عطفه» وليس أحدٌ أَشدّ عقاباً ممن لبس قميص النسك بالدعوى بلا حقيقة ولا معنى » .
*****
وأختم الموضوع بدعاء من شيخ الأئمة الإمام جعفر الصادق عليه أفضل الصلاة و السلام :
«اللهم نشرتَ عهدَك وكتابَك فاجعل نظرى فيه عبادة ، وقراءَتي فيه تفكراً ، وفِكرى فيه اعتبارا ، ولا تجعل قراءَتى قراءَةً لا تدبر فيها ، ولا تجعل نظرى فيه غفلة».
-----------------اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1) :
«ويلٌ لِمن لاكها بين لحيَيْه ولم يتدبرّها».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (2) :
«إِن أَردتم عيش السعداء ، وموت الشهداء ، والنجاة يوم الحشر ، والظِلِّ يوم الحرور ، والهدى يوم الضلالة ، فَادْرسوا القرآن ، فإِنه كلام الرحمان وحرز من الشيطان ورجحان في الميزان».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (3) :
«ما أَنعم الله على عبد بعد الاِيمان بالله أَفضل من العلم بكتاب الله والمعرفة بتأْويله.
ومن جعل الله له من ذلك حظاً ثم ظن أَن أَحداً لم يُفعَل به ما فُعِل به وقد فضل عليه فقد حقر نعم الله عليه».
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (4) :
«أَلا لا خير في قراءَة لا تدُّبرَ فيها».
قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (5) :
«إِن هذا القرآن فيه منار الهدى ، ومصابيح الدُجى ، فلْيُجلْ جال بصرَه ، ويفتح للضياءِ نظرَه ، فإِن التفكر حياة قلب البصير ، كما يمشى المستنير في الظلمات بالنور».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قوله تعالى : «يتلونه حق تلاوته» (6) :
«الوقوف عند ذكر الجنة والنار».
قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (7) :
«إِنما القرآن أَمثالٌ لقوم يعلمون ، دون غيرهم ، ولقوم يتولنه حق تلاوته وهم الذين يؤمنون به ويعرفونه».
قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (8) :
«المقرىءُ بلا علم كالمعجب بلا مال ولا مُلك ، يبغض الناسَ لفقره ، ويبغضونه لعُجبه ، فهو أَبداً مخاصمٌ للخلق في غير واجب ، ومَن خاصم الخلق فيما لم يُؤمر به فقد نازع الخالقية والربوبية ، قال الله عز وجل : «ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ثانَى عطفه» وليس أحدٌ أَشدّ عقاباً ممن لبس قميص النسك بالدعوى بلا حقيقة ولا معنى » .
*****
وأختم الموضوع بدعاء من شيخ الأئمة الإمام جعفر الصادق عليه أفضل الصلاة و السلام :
«اللهم نشرتَ عهدَك وكتابَك فاجعل نظرى فيه عبادة ، وقراءَتي فيه تفكراً ، وفِكرى فيه اعتبارا ، ولا تجعل قراءَتى قراءَةً لا تدبر فيها ، ولا تجعل نظرى فيه غفلة».
(1) مجمع البيان ج 2 ص 554.
(2) بحار الانوار ج 92 ص 19.
(3) راجع بحار الانوار ج 92 ص 182.
(4) معاني الاخبار من 67.
(5) الكافي ج 2 ص 438.
(6) مستدرك وسائل الشيعة ج 1 ص 288.
(7) المحاسن ص 267 أبي عمن ذكره.
(8) مصباح الشريعة ص 44.
----------------
نلتمسكم الدعاء
وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم
تعليق