اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين
رد الامام الصادق عليه السلام على ابي حنيفة في القياس وعلة المرارة في الأذنين و العذوبة في الشفتين و الملوحة في العينين و البرودة في الأنف:
دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله ع فقال له يا أبا حنيفة بلغني أنك تقيس قال نعم أنا أقيس قال لا تقس فإن أول من قاس إبليس حين قال خلقتني من نار و خلقته من طين فقاس ما بين النار و الطين و لو قاس نورية آدم بنورية النار عرف الفضل ما بين النورين و صفاء أحدهما على الآخر و لكن قس لي رأسك أخبرني عن أذنيك ما لهما مرتان قال لا أدري قال فأنت لا تحسن أن تقيس رأسك فكيف تقيس الحلال و الحرام قال يا ابن رسول الله أخبرني ما هو قال إن الله عز و جل جعل الأذنين مرتين لئلا يدخلهما شيء إلا مات و لو لا ذلك لقتل ابن آدم الهوام و جعل الشفتين عذبتين ليجد ابن آدم طعم الحلو و المر و جعل العينين مالحتين لأنهما شحمتان و لو لا ملوحتهما لذابتا و جعل الأنف باردا سائلا لئلا يدع في الرأس داء إلا أخرجه و لو لا ذلك لثقل الدماغ و تدود.
------------
الكافي ج 1 ص 58, علل الشرانع ج1 ص86، وسائل الشيعة ج27 ص39، بحار الأنوار ج2 ص291/ج85 ص314، البرهان ج2 ص520، تفسير الصافي ج2 ص183، تفسير نور الثقلين ج2 ص6.
رد الامام الصادق عليه السلام على ابي حنيفة في القياس وعلة المرارة في الأذنين و العذوبة في الشفتين و الملوحة في العينين و البرودة في الأنف:
دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله ع فقال له يا أبا حنيفة بلغني أنك تقيس قال نعم أنا أقيس قال لا تقس فإن أول من قاس إبليس حين قال خلقتني من نار و خلقته من طين فقاس ما بين النار و الطين و لو قاس نورية آدم بنورية النار عرف الفضل ما بين النورين و صفاء أحدهما على الآخر و لكن قس لي رأسك أخبرني عن أذنيك ما لهما مرتان قال لا أدري قال فأنت لا تحسن أن تقيس رأسك فكيف تقيس الحلال و الحرام قال يا ابن رسول الله أخبرني ما هو قال إن الله عز و جل جعل الأذنين مرتين لئلا يدخلهما شيء إلا مات و لو لا ذلك لقتل ابن آدم الهوام و جعل الشفتين عذبتين ليجد ابن آدم طعم الحلو و المر و جعل العينين مالحتين لأنهما شحمتان و لو لا ملوحتهما لذابتا و جعل الأنف باردا سائلا لئلا يدع في الرأس داء إلا أخرجه و لو لا ذلك لثقل الدماغ و تدود.
------------
الكافي ج 1 ص 58, علل الشرانع ج1 ص86، وسائل الشيعة ج27 ص39، بحار الأنوار ج2 ص291/ج85 ص314، البرهان ج2 ص520، تفسير الصافي ج2 ص183، تفسير نور الثقلين ج2 ص6.