فجر يداعب نسمات الأمل بأهازيج الفرح ونغمات الطيور الجميلة وتراقص فراشات البستان حول أزهار النرجس أستيقظ سجاد كعادتهِ على صوت آذان الفجر توضأ وافترش سجادته وبدأ بالصلاة ثم تلاوة القرآن حتى طلعت الشمس وأشرق نورها على نافذة غرفته نهض سجاد وخرج لتناول الفطور مع والديه وبعد الانتهاء ارتدى ملابسه وودع والديه وذهب إلى الجامعة
سجاد طالب في كلية الصيدلة المرحلة ثالثة وهو الابن الوحيد للعائلة يسكن في إحدى نواحي مدينة بغداد
سجاد شابُ مهذب ذو أخلاق عالية يحبه أهله ورفاقه وأولاد منطقته.ِ
يحب والدته حباً كبيراً ولايرفض لها طلب ابداً .وفي أحد الأيام بعد رجوعه من الجامعة كانت والدته بآنتظارهِ في حديقة المنزل
سلام عليكم امي كيف حالكِ اليوم .
عليكم السلام ولدي العزيز كيف كانت إجابتك في الامتحان
حمداً لله ياأمي .
سجاد أريد التحدث إليك ياولدي تفضل اجلس من فضلك
حسنًا امي خير ان شاء الله .
بني حبيبي أتعرف بيت الحاج مصطفى الذين يسكنون في المنطقة
أجل امي ماذاهناك
اليوم جاءت زوجة الحاج مصطفى وأبنتها وطلبتْ يد اختك زهراء لولدها محمد مارأيك بهذا الموضوع
محمد صديقي منذ سنوات وأنا أعرفهُ حق المعرفة وأيضا معي في الجامعة لم لا ياأماه
فمحمد شابُ من أفضلِ الشباب الذين عرفتهم في حياتي
ولكن هل تكلمتِ مع زهراء في الموضوع ومارأيُها
لا يابني سأتكلم معها لاحقاً
__________________________
#انتظروا_الجزء الثاني
حنين اياد
سجاد طالب في كلية الصيدلة المرحلة ثالثة وهو الابن الوحيد للعائلة يسكن في إحدى نواحي مدينة بغداد
سجاد شابُ مهذب ذو أخلاق عالية يحبه أهله ورفاقه وأولاد منطقته.ِ
يحب والدته حباً كبيراً ولايرفض لها طلب ابداً .وفي أحد الأيام بعد رجوعه من الجامعة كانت والدته بآنتظارهِ في حديقة المنزل
سلام عليكم امي كيف حالكِ اليوم .
عليكم السلام ولدي العزيز كيف كانت إجابتك في الامتحان
حمداً لله ياأمي .
سجاد أريد التحدث إليك ياولدي تفضل اجلس من فضلك
حسنًا امي خير ان شاء الله .
بني حبيبي أتعرف بيت الحاج مصطفى الذين يسكنون في المنطقة
أجل امي ماذاهناك
اليوم جاءت زوجة الحاج مصطفى وأبنتها وطلبتْ يد اختك زهراء لولدها محمد مارأيك بهذا الموضوع
محمد صديقي منذ سنوات وأنا أعرفهُ حق المعرفة وأيضا معي في الجامعة لم لا ياأماه
فمحمد شابُ من أفضلِ الشباب الذين عرفتهم في حياتي
ولكن هل تكلمتِ مع زهراء في الموضوع ومارأيُها
لا يابني سأتكلم معها لاحقاً
__________________________
#انتظروا_الجزء الثاني
حنين اياد