من عادى شيعتنا فقد عادانا ، ومن والاهم فقد والانا ،
لأنّهم منّا ، خُلِقوا من طينتنا ،
من أحبهم فهو منّا ، ومن أبغضهم فليس منا ، شيعتنا ينظرون بنور الله ، ويتقلّبون في رحمة الله ،
ويفوزون بكرامة الله ، ما من أحد من شيعتنا يمرض إلا مرضنا لمرضه ،
ولا اغتم إلا اغتممنا لغمه ،
ولا يفرح إلا فرحنا لفرحه ، ولا يغيب عنا أحدٌ من شيعتنا أين كان في شرق الأرض أو غربها ،
ومن ترك من شيعتنا دَيناً فهو علينا ، ومن ترك منهم مالا فهو لورثته .
💫شيعتنا ..أهل الإيمان والتقى ، وأهل الورع والتقوى ، ومن ردّ عليهم فقد ردّ على الله ، لأنّهم عباد الله حقا وأولياؤه صدقا ،
والله إنّ أحدهم ليشفع في مثل ربيعة ومُضر فيشفّعه الله تعالى فيهم لكرامته على الله عز وجل .
📚من كتاب صفات الشيعة للشيخ الصدوق .
تعليق