بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله
(صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة نصب لفاطمة (عليها السلام) قبة من نور
وأقبل الحسين (صلوات الله عليه)، رأسه في يده، فإذا رأته شهقت شهقة لا يبقى في
الجمع ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد مؤمن إلا بكى لها، فيمثل الله عز وجل رجلا لها
في أحسن صورة وهو يخاصم قتلته (بلا رأس) فيجمع الله قتلته والمجهزين عليه، و من شرك
في قتله، فيقتلهم حتى أتى على آخرهم ثم ينشرون فيقتلهم أمير المؤمنين
(عليه السلام)، ثم ينشرون فيقتلهم الحسن (عليه السلام) ثم ينشرون فيقتلهم الحسين
(عليه السلام) ثم ينشرون فلا يبقى من ذريتنا أحد إلا قتلهم قتلة، فعند ذلك يكشف
الله الغيظ، و ينسي الحزن. ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): رحم الله شيعتنا،
شيعتنا والله هم المؤمنون، فقد والله شركونا في المصيبة بطول الحزن والحسرة.
البحار ج 43 ص 221 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله
(صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة نصب لفاطمة (عليها السلام) قبة من نور
وأقبل الحسين (صلوات الله عليه)، رأسه في يده، فإذا رأته شهقت شهقة لا يبقى في
الجمع ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد مؤمن إلا بكى لها، فيمثل الله عز وجل رجلا لها
في أحسن صورة وهو يخاصم قتلته (بلا رأس) فيجمع الله قتلته والمجهزين عليه، و من شرك
في قتله، فيقتلهم حتى أتى على آخرهم ثم ينشرون فيقتلهم أمير المؤمنين
(عليه السلام)، ثم ينشرون فيقتلهم الحسن (عليه السلام) ثم ينشرون فيقتلهم الحسين
(عليه السلام) ثم ينشرون فلا يبقى من ذريتنا أحد إلا قتلهم قتلة، فعند ذلك يكشف
الله الغيظ، و ينسي الحزن. ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): رحم الله شيعتنا،
شيعتنا والله هم المؤمنون، فقد والله شركونا في المصيبة بطول الحزن والحسرة.
البحار ج 43 ص 221 .