بسم الله الرحمن الرحيم
وفاة السفير الثاني محمّد بن عثمان العمري ( رضي الله عنه )
في آخر جمادي الأولى سنة ( 305 هـ ) ، مات أبو جعفر محمد بن عثمان العمري ( رحمه الله ) أحد السفراء الأربعة في الغيبة الصغرى ، الثاني بن أبيه عثمان بن سعيد العمري ، والشيعة مجتمعة على عدالته وأمانته لما ورد من النص عليه من الأمانة والعدالة ، والأمر بالرجوع إليه في حياة الحسن ( عليه السلام ) وبعد موته في حياة أبيه عثمان ، ولا يعرف الشيعة بهذا الأمر غيره ، ولا يرجع الى سواه .
وقد وردت عدة تواقيع في مدحه ، منها :
عن محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه قال : خرج التوقيع إلى الشيخ أبي جعفر محمّد بن عثمان بن سعيد العمري ( قدس الله روحه ) في التعزية في بأبيه ( رضي الله عنه ) .
وفي فصل من الكتاب : ( إن الله وأن أليه راجعون تسليماً لأمره ورضى بقضائه ، عاش أبوك سعيداً ومات حميداً فرحمه الله . . . ) وفي فصل آخر :
أجزل الله بك الثواب وأحسن لك العزاء . . . كان من كمال سعادته أن رزقه ( الله تعالى ) ولداً مثلك يخلفه من بعده لا، ويقوم مقامه بأمره . . . ) .
وعن محمّد بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي أنه خرج إليه بعد وفاة أبي عمرو :
( والابن وقاة الله لم يزل ثقتنا في حياة الأب ( رضي الله عنه ) وأرضاه ونضر وجه ، يجري عندنا مجراه ، ويسدّ مسده ، وعن أمرنا يأمر الأبن وبه يعمل ، تولاه الله ، فانته إلى قوله . . . ) . وعن إسحاق بن يعقوب قال : سألت محمّد بن عثمان العمري ( رحمه الله ) أن يوصل لي كتاباً قد سألت فيه من مسائل أشكلت عليّ ، فوقع التوقيع بخط مولانا صاحب الدار عليه السلام ) : . . . وأما محمّد بن عثمان العمري ( فرضى الله تعالى ) عنه وعن أبيه من قبل فإنه ثقتي وكتابه كتابي .
الحمد لله رب العالمين
في آخر جمادي الأولى سنة ( 305 هـ ) ، مات أبو جعفر محمد بن عثمان العمري ( رحمه الله ) أحد السفراء الأربعة في الغيبة الصغرى ، الثاني بن أبيه عثمان بن سعيد العمري ، والشيعة مجتمعة على عدالته وأمانته لما ورد من النص عليه من الأمانة والعدالة ، والأمر بالرجوع إليه في حياة الحسن ( عليه السلام ) وبعد موته في حياة أبيه عثمان ، ولا يعرف الشيعة بهذا الأمر غيره ، ولا يرجع الى سواه .
وقد وردت عدة تواقيع في مدحه ، منها :
عن محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه قال : خرج التوقيع إلى الشيخ أبي جعفر محمّد بن عثمان بن سعيد العمري ( قدس الله روحه ) في التعزية في بأبيه ( رضي الله عنه ) .
وفي فصل من الكتاب : ( إن الله وأن أليه راجعون تسليماً لأمره ورضى بقضائه ، عاش أبوك سعيداً ومات حميداً فرحمه الله . . . ) وفي فصل آخر :
أجزل الله بك الثواب وأحسن لك العزاء . . . كان من كمال سعادته أن رزقه ( الله تعالى ) ولداً مثلك يخلفه من بعده لا، ويقوم مقامه بأمره . . . ) .
وعن محمّد بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي أنه خرج إليه بعد وفاة أبي عمرو :
( والابن وقاة الله لم يزل ثقتنا في حياة الأب ( رضي الله عنه ) وأرضاه ونضر وجه ، يجري عندنا مجراه ، ويسدّ مسده ، وعن أمرنا يأمر الأبن وبه يعمل ، تولاه الله ، فانته إلى قوله . . . ) . وعن إسحاق بن يعقوب قال : سألت محمّد بن عثمان العمري ( رحمه الله ) أن يوصل لي كتاباً قد سألت فيه من مسائل أشكلت عليّ ، فوقع التوقيع بخط مولانا صاحب الدار عليه السلام ) : . . . وأما محمّد بن عثمان العمري ( فرضى الله تعالى ) عنه وعن أبيه من قبل فإنه ثقتي وكتابه كتابي .
الحمد لله رب العالمين
تعليق