قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
« يأتي على الناس زمان لا يعرف فيه إلا الماحل(1) ولا يظرف فيه إلا الفاجر ولا يؤتمن فيه إلا الخائن، ولا يخون إلا المؤتمن، يتخذون الفئ مغنما، والصدقة مغرما، وصلة الرحم منا، والعبادة استطالة على الناس وتعديا وذلك يكون عند سلطان النساء، ومشاورة الاماء، وإمارة الصبيان »
« يأتي على الناس زمان لا يعرف فيه إلا الماحل(1) ولا يظرف فيه إلا الفاجر ولا يؤتمن فيه إلا الخائن، ولا يخون إلا المؤتمن، يتخذون الفئ مغنما، والصدقة مغرما، وصلة الرحم منا، والعبادة استطالة على الناس وتعديا وذلك يكون عند سلطان النساء، ومشاورة الاماء، وإمارة الصبيان »
وقال (عليه السلام) :
« اجعل الدنيا شوكا وانظر أين تضع قدمك منها فإن من ركن إليها خذلته، ومن أنس فيها أوحشته، ومن يرغب فيها أوهنته، ومن انقطع إليها قتلته، ومن طلبها أرهقته، ومن فرح بها أترحته (2) ومن طمع فيها صرعته، ومن قدمها أخرته، ومن ألزمها هانته، ومن آثرها باعدته من الاخرة ومن بعد من الاخرة قرب إلي النار، فهي دار عقوبة وزوال وفناء وبلاء، نورها ظلمة وعيشها كدر، وغنيها فقير، وصحيحها سقيم، وعزيزها ذليل، فكل منعم برغدها شقي، وكل مغرور بزينتها مفتون، وعند كشف الغطاء يعظم الندم، ويحمد الصدر أو يذم » (3)
« اجعل الدنيا شوكا وانظر أين تضع قدمك منها فإن من ركن إليها خذلته، ومن أنس فيها أوحشته، ومن يرغب فيها أوهنته، ومن انقطع إليها قتلته، ومن طلبها أرهقته، ومن فرح بها أترحته (2) ومن طمع فيها صرعته، ومن قدمها أخرته، ومن ألزمها هانته، ومن آثرها باعدته من الاخرة ومن بعد من الاخرة قرب إلي النار، فهي دار عقوبة وزوال وفناء وبلاء، نورها ظلمة وعيشها كدر، وغنيها فقير، وصحيحها سقيم، وعزيزها ذليل، فكل منعم برغدها شقي، وكل مغرور بزينتها مفتون، وعند كشف الغطاء يعظم الندم، ويحمد الصدر أو يذم » (3)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
(1) الماحل: الساعي
إلى السلطان. ولا يظرف أي لا ينسب إلى الظرافة.
(2) الارهاق أن يحمل الانسان على ما لا يطيقه. وأترحه أي أحزنه.
(3) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 75 / ص 22)
(1) الماحل: الساعي
إلى السلطان. ولا يظرف أي لا ينسب إلى الظرافة.
(2) الارهاق أن يحمل الانسان على ما لا يطيقه. وأترحه أي أحزنه.
(3) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 75 / ص 22)
اترك تعليق: