محور المنتدى (مطلّقة )158

[مقدمة البرنامج]

الشاب المؤمن
عضو فضي
الحالة :
رقم العضوية : 3681
تاريخ التسجيل : 03-07-2010
الجنـس : ذكر
المشاركات : 1,233
التقييم : 10


انت مطلقة..........


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخيتي المطلّقة .. هل تظنين أن هذا اللقب من باب احراجك ؟ هل تظنين أن الطلاق هو نهاية الحياة ؟


سأحاول أن أترك أثرا في قلبك المتألم , لذا أحثّك أن تقرأي هذه الكلمات , سأختصر قدر الإمكان , وسأضع بإذن الله خريطة لتعيشي حياة جديدة , إن الطلاق في الحقيقة فشل والفشل لا يكون دائما إذا غيّرنا مافي أنفسنا , واجتهدنا لنغيّر هذه الحال , هل تحبس المرأة نفسها في البيت بعد الطلاق أم هل تطلق لنفسها العنان فلا تعرف الاحتشام ولا العفة ؟ المطلّقة ليست سلعة فاسدة , بل هي حياة وروح وهذه الروح كاي روح تتألم وتتعلّم وتكتسب الخبرة , وتريد ان تعيش حياتها , فكيف إذا كانت مطلّقة ظلما وعدوانا , كيف إذا رأت أهل اللؤم والسخرية من حولها يحومون ؟ لنكسر قيود الفشل أختي الغالية , ونبدأ حياتنا من جديد , كل ما سبق سواءا كنتِ أنت السبب في الطلاق أو كان هو السبب , انسي الماضي إلا من تجربة , وابدأي من جديد , المؤمن كما ذكر لنا في القرآن يدعوا الله دائما أن يرزقه امرأة صالحة تقر عينه , لماذا لا تسألين الله رجلا صالحا يقرّ عينك , ويدفع بك إلى طريق النجاح , وعلى ذكر النجاح : ماذا قدّمتِ من نجاحات في السابق , دوّنيها في ورقة , وإذا لم تقدّمي أي نجاحات باشري الان بها , أكملي الدراسة إن لم تكمليها في السابق فقد آن الأوان أن تكمليها , أما عن المرأة التي لازالت تتذكر زوجها السابق ولديها الرغبة بالانتقام منه وهذا حاصل لدى الكثير , فأقول لها : يا أخيتي الكريمة لتعلمي أن الله حكيم خبير , يبعد عنا أناسا ويبدلنا أناسا آخرين خيرا منهم , يحبوننا ويرفعونا ويقدّروننا , وهذا قانون ثابت , [ يأخذ الله شيئا ويعوضنا إن صبرنا بشيء أفضل منه ] [ كل محنة تتبعها منحة ] [ عسرٌ بعده يسر مؤكد ] [ إن مع العسر يسرى ] فعلام الحزن والاكتئاب . لو كانوا يحبوننا لما تركونا , لو كانوا يحبون لنا الخير ما أرهقونا وآلمونا , لماذا لا تنظري إلى الجانب المشرق في الحياة , وتستعيني بالله عزّ وجلّ على مستقبل أفضل وأروع في ظل طاعة الله عزّ وجلّ ..

[خادمة الحوراء زينب 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على من بعث رحمة للعالمين ابو الزهراء محمد وال بيته الاطهار
--------------------------------------------------------------
عن الرسول الاعظم محمد (صلى الله عليه واله وسلم )(أبغض الحلال الى الله الطلاق )
وعنه (صلى الله عليه واله وسلم )(أنا أبغض كل ذّوّاق من الرجال وكل ذوّاقة من النساء)
وعنه (صلى الله عليه واله وسلم ) ((ما من شيء أحب الى الله من بيت يعمّر بالزواج وما من شيء أبغض الى الله من بيت يخرّب بالفرقة ))
ازدادت حالات الطلاق في المجتمع العراقي خلال السنين المنصرمة بشكل ملحوظ فلم تعد تأبه العوائل بطلاق بناتهن بل غالبا ما تسعى العوائل لذلك مرددين جملة (ألف واحد يتمناها)وبعضها تفضل ان تحمل لقب مطلقة على ان تعيش مع رجل لم يحقق احلامها خلال شهرين من زواجهما!!وغيرهم الكثير ممن تملؤهم الأنانية ويفرطون بفلذات أكبادهم من أجل مايطلقون عليه (الحرية)تزدحم المحاكم يوميا بشباب وشابات ناشدين الطلاق لأسباب تافهة لاترتقي لهدم عائلة وتشريد أطفال لا ذنب لهم.
من قصص الانفصال
تقول احدى الاخوات في العقد الثلاثيني كانت خارجه للتو من غرفة الباحثة الاجتماعية (لتنصحها بالعدول عن قرار الطلاق)لايمكن ان استمر مع زوجي لأني اكتشفت بخله الشديد وضعف شخصيته أمام والديه فعلى الرغم من سكننا المنفصل إلا أنهم يفرضون علينا حتى الطعام الذي نأكله وإن اختلفنا في رأي ما يتركني فورا ويذهب الى أهله ليخبرهم بما جرى حاولت معه ان يكون لنا أسرارنا الخاصة لكن لاجدوى وإن طلبت منه مبلغا من المال لشراء بعض الاشياء يقول لوالدته وتفرض رأيها او تذهب هي لشرائها بذوقها ففضلت الانفصال على اتمام هذه العلاقة المحكوم عليها بالفشل منذ البداية حامدة الله على عدم وجود أطفال بيننا.
فيما تعالت الاصوات بين زوج وزوجته التي تصر على طلب الطلاق متهمة زوجها بعجزه عن تلبية احتياجاتها وطفليها فيقول: ارتبطنا ببعض بعد قصة حب جمعتنا لعامين أتممنا زواجنا بعدها وسط فرحة الاهل ومساعدتهم وهي تعلم مسبقا ان دخلي محدود ورضيت به والان تثير المشاكل بين الحين والاخر لهذا السبب الذي لا حول لي فيه ولا قوة وتنتقص من مساعدة أهلي لي في تلبية احتياجات أسرتي.
في الوقت الذي كانت مشكلة احدى الزوجات مختلفة بعض الشيء فهما متزوجان منذ ثماني سنوات ولديهما ثلاثة اطفال إلا أن الزوج انجرف في عالم التكنولوجيا بشكل أهمل فيه عائلته حتى اكتشفت زوجته بطريق المصادفة علاقته بإحدى الفتيات على أحد مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال الرسائل المحفوظة بينهما عرفت انهما يلتقيان مع بعض وتعرف الكثير من أمور حياته ويعرف عنها الكثير وهي الآن تطلب الطلاق لخيانته وهدم جسور الثقة بينهما.

((الأطفال ضحية))
يقول احد الاخوة وهوالباحث الاجتماعي:إن نسبة الطلاق التي تشهدها المحاكم العراقية واغلب المحاكم في المنطقة العربية لها مجموعة أسباب رئيسة تقف وراءها يعود اولها لعدم وجود الانسجام الفكري والثقافي لدى الأزواج نتيجة الزيجات المبكرة التي تمارسها العوائل العربية بشكل عام والعراقية خاصة فضلا عن أن كلا الزوجين لايحمل أفكارا ناضجة بحيث تؤهله كي يكون قادرا على بناء أسرة فتكوين الأسرة ليس بالامر اليسير بل يحتاج الى خبرة وتعليم والى منهج أسري يشمل الرجل والمرأة مؤكدا ان الحياة الأسرية مازالت مغيبة عن الازواج بغياب التربية العربية الاسلامية التي تعتمد نص الحديث المأثور((أبغض الحلال عند الله الطلاق))يوضح أن القرآن الكريم كرم الحياة الأسرية وأباح الطلاق وعلى الزوجين الاختيار بين العيش بمعروف او التفريق بأحسان))
ومن اسباب الطلاق ايضا العامل الاقتصادي وتباين المستوى الاجتماعي والثقافي والعقائدي بين العوائل فضلا عن زيجات الاقارب وتدخل الأهل سواء كانوا من المرأة او الرجل أسباب أخرى تؤدي الى الطلاق وان اغلب الطلاقات التي حصلت هي بسبب تدخل ذوي الزوجين في رسم حياة الزوجين
فالشاب او الشابة عندما يتزوجان لم يصلا الى مرحلة النضج فالرجل والمرأة مازالا تحت تأثير الوالدين والاثنان لايعرفان أن هناك فترة للتجربة تستمر للأشهر الستة الاولى من الزواج فالرجل يأتي من بيئة وعائلة تختلف عن بيئة وعائلة المرأة اذ تصل نسبة الاختلاف من 80 - 90 بالمئة عن طريقة التفكير
والعمل والبناء فالفترة الاولى تحصل حالات الطلاق لان الاثنين يرفضان التضحية فلا بد ان يكون باستطاعتهم التقديم للاخر لا الاستفادة وعليه تعد هذه المرحلة حرجة في الزواج وعليهما ان يتجاوزاها بنجاح ليتمكنا من بناء أسرة.

[ابو محمد الذهبي]

ان التدخل من جانب أهل الزوجة بصورة عامة هو سبب رئيسي في استقرار الحياة الزوجية او تفكيكها وبالخصوص التدخل من قبل ام الزوجة باعتبارها العنصر المؤثر في حياة بنتها والأم اما تكون نعمة عظمى او نقمة في نفس الوقت على الحياة الزوجية لبنتها إما ان تكون سبب للراحة والسعادة او التعاسة خصوصا مع كونابنتها غير واعية ومتعلمة او تكون تجعل أهمية الزوج من بعد أهمية أهلها وتحمل كلام الأهل وترجحه على زوجها بالتالي تؤدي بالحياة إلى الفشل.

ولتجنب هذا التأثير ينبغي على الزوجة ان تجعل زوجها هو الأب وجميع أفراد عائلتها وان تجعله الشخص الوحيد القريب المتجسد على أكثر من عنوان يكون الأب لها والأم والإخوان والصديق إلى أخره...






وأوجه كلامي إلى كل من يمارس العنف اتجاه المرأة بصورة خاصة عليه أن يفهم إن المرأة نوع مُباين له ولا يوجد تفاضل ولا الرجل أحسن من المرأة ولا العكس وإنما هي وظائف محددة لكل من المرأة والرجل ولكل منهما وظيفة في الحياة يمتاز بها.

وارجوا التفقه بالدين الإسلامي الصحيح والتخلق بأخلاق الرسول الأكرم(ص) وحسن المعاملة مع الغير، حتى نظفر بمجتمع تسوده المودة والرحمة والتآلف.

[فداء الكوثر]

المفاهيم الغربية المستوردة والواردة إلى المجتمع العراقي سببت مشاكل عائلية ...

💧💧تشير الإحصاءات في العراق إلى ارتفاع حالات الطلاق بنسب مخيفة. ويرجع المتخصصون أسبابه إلى ..

💧الفقر وعدم تحمل المسؤولية والتأثر باأبطال وبطلات المسلسلات المدبلجة.

في الدخول إلى أروقة محاكم الأحوال الشخصية في العراق، لا تلفت الانتباه سوى مشاكل الطلاق، التي تظهر واضحة على ملامح الناس هناك، فأعداد الدعاوى المقامة من أجل الانفصال تصيب المرء بالذهول.


💧أصبحت قضايا الطلاق في المجتمع العراقي أكثر ما يلفت الانتباه، وباتت تشغل الناس كثيرًا، وتثير المشاكل بين الأسر، وتعلن البغضاء بين القبائل، وقد ارتفعت النسبة حتى وصلت إلى حالة مرعبة، يصفها الباحثون الاجتماعيون بأنها تهدد النسيج الاجتماعي، وتنذر بتفكك الروابط الاجتماعية.


💧وتختلف الأسباب في ذلك، فهي ما بين عوامل اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية، وهذه النسبة راحت تزداد شهرًا بعد شهر، وعامًا بعد آخر، لاسيما في السنوات الأخيرة،

🔹🔹ويتفق أهل الاختصاص على أن السبب الاقتصادي يتصدر الأسباب الأولى للطلاق.

إذ إن التقارير تفيد أن نسبة الفقر في العراق تبلغ 23%، أي إن ربع الشعب العراقي دون مستوى خط الفقر، وأن نسبة البطالة هي الأعلى بين دول المنطقة، ناهيك عن الأسباب الأخرى،

🔹🔹التي يتسبب فيها ضعف الوازع الديني وقلة الوعي، وقد أصبحت القنوات الفضائية مصدر حرب ضروس،

🔹بسبب ما تقدمه المسلسلات المدبلجة خاصة من موضوعات عن الخيانة الزوجية والعلاقات خارج الزواج، التي أصبحت تكثر في المجتمع العراقي.

🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹

[در الولايه]

الطلاق واسبابه ؟؟؟؟؟؟

.... إن الزواج هو تلك العلاقة السامية والرباط المقدس ولقد حثت كافة الأديان السماوية على سمو هذه العلاقة التي تعتبر أساس بناء مجتمع سليم ومعتدل حيث يتشارك الزوج والزوجة في وضع خطة مستقبلية واحدة ويصبح مصيرهما واحداً، ولكن هل كل الزيجات تكون ناجحة؟

اسأل نفسك هذا السؤال وفكر جيدا وستجد أن الإجابة: لا، وهذا لأن كل العلاقات على وجه الأرض تشهد فترات مختلفة من الشوق والبرود ولكنك سوف تجد من يستطيع أن يتعامل مع هذه الظروف ويتعايش معها ومن لا يستطيع أن يتعايش معها ولا يجد الزوج والزوجة في هذه الحالة سبيلا آخر غير الطلاق وهدم الأسرة والبيت.


فقد تكون تعاني من بعض المشاكل في حياتك الزوجية التي لا تجد لها حلولا لذا تلجأ إلى الطلاق، ولكن يجب أن تأخذ في الاعتبار أن الطلاق لا يعني أن مشاكلك قد حلت بل بالعكس فقد يكون الطلاق سبب في تفاقم الأزمات واستحداث أزمات ومشاكل أخرى إضافية خصوصا إذا كان بين الزوجين أطفال


ولذلك فيجب على كل زوج وزوجة ان ينظروا إلى الطلاق من منظور أوسع وأشمل، فقد كان الزواج قديما يقوم على أساس الحب والإخلاص المتبادل ولكن مع مرور الوقت وتغير الزمن تدريجيا أصبحت المادة تطغى على أي شيء فأصبح الزواج يقوم إما بناءا على وجود علاقات أسرية بين أسرة الزوج وأسرة الزوجة أو الزواج طمعا في ثروة الطرف الآخر وهكذا،

ولذا فإن معظم الزيجات في وقتنا الحالي تنتهي نهاية سريعة بالطلاق نتيجة لعدم وجود التوافق الفكري والسلوكي بين الزوجين.