بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
هل نرى ملك الموت عند الموت؟
نعم نرى ملك الموت عند الاحتضار, فيراه المؤمن بأحسن صورة ويراه الكافر بأبشع صورة حيث يتمثل له في صورة عمله القبيح
نقلا عن دعوات الراوندي : روي بأن المحتضر يحضره صف من الملائكة عن يمينه عليهم ثياب خضر ، وصف عن يساره عليهم ثياب سود ، ينتظر كل واحد من الفريقين في قبض روحه ، والمريض ينظر إلى هؤلاء مرة وإلى هؤلاء اخرى ، ويبعث الله ملكا إلى المؤمن يبشره ، ويأمر ملك الموت أن يتراءى له في أحسن صورة ، فإذا أخذ في قبض روحه وارتقى إلى ركبتيه شفع إلى جبرئيل وقد أمره الله أن ينزل إلى عبده أن يرخص له في توديع أهله وولده ، فيقول له : أنت مخير بين أن أمسح عليك جناحي ، أو تنظر إلى ميكائيل ، فيقول : أين ميكائيل ؟ فإذا به وقد نزل في جوق من الملائكة فينظر إليه ويسلم عليه ، فإذا بلغت الروح إلى بطنه وسرته شفع إلى ميكائيل أن يمهله فيقول له : أنت مخير بين أن أمسح عليك جناحي ، أو تنطر إلى الجنة ، فيختار النظر إلى الجنة فيتضاحك ، ويأمر الله ملك الموت أن يرفق به ، فإذا فارقته روحه تبعاه الملكان اللذان كانا موكلين به يبكيان ويترحمان عليه ، ويقولان : رحم الله هذا العبد كم أسمعنا الخير ، وكم أشهدنا على الصالحات ، وقالا : يا ربنا إنا كنا موكلين به وقد نقلته إلى جوارك فما تأمرنا ؟ فيقول تعالى : تلزمان قبره وتترحمان عليه وتستغفران له إلى يوم القيامة ، فإذا كان يوم القيامة أتياه بمركب فأركباه ومشيا بين يديه إلى الجنة وخدماه في الجنة .
(بحار الأنوار:ج6,ص173)
روي في الحديث أن إبراهيم عليه السلام لقيَ ملكاً فقال له: من أنت؟ قال: أنا ملك الموت . فقال: أتستطيع أن تريني الصورة التي تقبض فيها روح المؤمن؟ قال: نعم ، أعرض عني فأعرض عنه ، فإذا شاب حسن الصورة حسن الثياب حسن الشمايل طيب الرائحة . فقال: يا ملك الموت ، لو لم يلق المؤمن إلا حسن صورتك لكان حسبه . ثم قال: هل تستطيع أن تريني الصورة التي تقبض فيها روح الفاجر؟فقال: لاتطيق .فقال: بلى. قال: أعرض عني فأعرض عنه ثم التفت إليه فإذا هو رجل أسود قائم الشعر ، منتن الرائحة ، أسود الثياب ، يخرج من فيه ومن مناخره النيران والدخان ! فغُشيَ على إبراهيم ، ثم أفاق وقد عاد ملك الموت إلى حالته الأولى ، فقال: يا ملك الموت لو لم يلق الفاجر إلا صورتك هذه لكفته)
(عوالي اللئالي:1/247)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
هل نرى ملك الموت عند الموت؟
نعم نرى ملك الموت عند الاحتضار, فيراه المؤمن بأحسن صورة ويراه الكافر بأبشع صورة حيث يتمثل له في صورة عمله القبيح
نقلا عن دعوات الراوندي : روي بأن المحتضر يحضره صف من الملائكة عن يمينه عليهم ثياب خضر ، وصف عن يساره عليهم ثياب سود ، ينتظر كل واحد من الفريقين في قبض روحه ، والمريض ينظر إلى هؤلاء مرة وإلى هؤلاء اخرى ، ويبعث الله ملكا إلى المؤمن يبشره ، ويأمر ملك الموت أن يتراءى له في أحسن صورة ، فإذا أخذ في قبض روحه وارتقى إلى ركبتيه شفع إلى جبرئيل وقد أمره الله أن ينزل إلى عبده أن يرخص له في توديع أهله وولده ، فيقول له : أنت مخير بين أن أمسح عليك جناحي ، أو تنظر إلى ميكائيل ، فيقول : أين ميكائيل ؟ فإذا به وقد نزل في جوق من الملائكة فينظر إليه ويسلم عليه ، فإذا بلغت الروح إلى بطنه وسرته شفع إلى ميكائيل أن يمهله فيقول له : أنت مخير بين أن أمسح عليك جناحي ، أو تنطر إلى الجنة ، فيختار النظر إلى الجنة فيتضاحك ، ويأمر الله ملك الموت أن يرفق به ، فإذا فارقته روحه تبعاه الملكان اللذان كانا موكلين به يبكيان ويترحمان عليه ، ويقولان : رحم الله هذا العبد كم أسمعنا الخير ، وكم أشهدنا على الصالحات ، وقالا : يا ربنا إنا كنا موكلين به وقد نقلته إلى جوارك فما تأمرنا ؟ فيقول تعالى : تلزمان قبره وتترحمان عليه وتستغفران له إلى يوم القيامة ، فإذا كان يوم القيامة أتياه بمركب فأركباه ومشيا بين يديه إلى الجنة وخدماه في الجنة .
(بحار الأنوار:ج6,ص173)
روي في الحديث أن إبراهيم عليه السلام لقيَ ملكاً فقال له: من أنت؟ قال: أنا ملك الموت . فقال: أتستطيع أن تريني الصورة التي تقبض فيها روح المؤمن؟ قال: نعم ، أعرض عني فأعرض عنه ، فإذا شاب حسن الصورة حسن الثياب حسن الشمايل طيب الرائحة . فقال: يا ملك الموت ، لو لم يلق المؤمن إلا حسن صورتك لكان حسبه . ثم قال: هل تستطيع أن تريني الصورة التي تقبض فيها روح الفاجر؟فقال: لاتطيق .فقال: بلى. قال: أعرض عني فأعرض عنه ثم التفت إليه فإذا هو رجل أسود قائم الشعر ، منتن الرائحة ، أسود الثياب ، يخرج من فيه ومن مناخره النيران والدخان ! فغُشيَ على إبراهيم ، ثم أفاق وقد عاد ملك الموت إلى حالته الأولى ، فقال: يا ملك الموت لو لم يلق الفاجر إلا صورتك هذه لكفته)
(عوالي اللئالي:1/247)
تعليق