قصة الإمام الباقر عليه السلام والنصراني
أراد رجل نصراني أن يستهزئ
بالإمام محمد بن علي بن الحسين عليه السلام
الملقب بالباقر، فقال له: أنت بقر.
وبكل سماحته ولطفه أجابه الباقر عليه السلام: لا ، أنا الباقر.
فمضى النصراني يمعن باستخفافه بالإمام فقال:
أنت ابن الطباخة، تلك هي حرفتها !
أنت ابن السوداء الزنجية البذيئة.
فأجابه الإمام:
أن كنت صدقت غفر الله لها وإن كنت كذبت غفر الله لك.
إن صفح الإمام عليه السلام وحلمه
في الوقت الذي كان فيه قادرا على أن يرد الصاع صاعين
أوجد في نفس النصراني وروحيته انقلابا أدى بالنتيجة إلى إسلامه .
تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ
.
.
البحار ج11 ص83.
أراد رجل نصراني أن يستهزئ
بالإمام محمد بن علي بن الحسين عليه السلام
الملقب بالباقر، فقال له: أنت بقر.
وبكل سماحته ولطفه أجابه الباقر عليه السلام: لا ، أنا الباقر.
فمضى النصراني يمعن باستخفافه بالإمام فقال:
أنت ابن الطباخة، تلك هي حرفتها !
أنت ابن السوداء الزنجية البذيئة.
فأجابه الإمام:
أن كنت صدقت غفر الله لها وإن كنت كذبت غفر الله لك.
إن صفح الإمام عليه السلام وحلمه
في الوقت الذي كان فيه قادرا على أن يرد الصاع صاعين
أوجد في نفس النصراني وروحيته انقلابا أدى بالنتيجة إلى إسلامه .
تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ
.
.
البحار ج11 ص83.
#بحار_الانوار
تعليق