بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
في الواقع أعطاها أهل السنة للصحابة هالة تصل من التقديس الى حد العصمة ووزعوا عليهم ألقاب نسبوها الى رسول الله صلى الله عليه وآله مثلاً فلان سيف الله المسلول، وقيل في ثاني أنه أمين هذه الأمة، وفي ثالث أنه جرها، وفي رابع أنه صديقها، وفي خامس أنه فاروقها، وفي سادس أنه ذو النورين، حتى أصبح جميع الصحابة أنواراً كما في الحديث المزعوم:
(أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم).
وقد جعلوا كل صحابي قدوة صالحة لأهل الأرض، وتصب على كل من سب أحداً منهم أو أتهمه بسوء كما جاء فيما رووه عن أنس بن مالك:
(من سب أحداً من أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، ومن عابهم أو أنتقصهم فلا تواكلوه لا تشاربوه ولا تصلوا عليه)
وقد جاءت بهذا الأسلوب ولم تفرق بين صحابي وصحابي)
لكن لو نظرنا للواقع نجد أن الصحابة ختلفوا وتسابوا وتقاتلوا وبالخصوص ما جرى من الصحابة على اهل البيت عليهم السلام من الظلم العدوان
وهذه رواية صحيح رجالها كلهم رجال البخاري ومسلم فيها يهجم عثمان بن عفان على أمير المؤمنين علي عليه السلام يسبه حتى كاد ان ينخس عينيه بصبعه .
فقد روى ابن حجر في المطالب العالية ج 2 ص 303 تحت عنوان
باب الصبر على تأديب الإمام
رقم الحديث 2136 - قَالَ إِسْحَاقُ : أخبرنا المعتمر بن سليمان ، قال : سمعت أبي يقول : أنبأنا أبو نَضْرَة ، عن أبي سعيد مولى أبي أسيد - وهو مالك بن ربيعة -
قال : إن عثمان بن عفان رضي الله عنه نهى عن العمرة في أشهر الحج ، أو عن التمتع بالعمرة إلى الحج ، فأهل بها علي مكانه ، فنزل عثمان رضي الله عنه عن المنبر ،
فأخذ شيئًا فمشى به إلى علي رضي الله عنه ،
فقام طلحة و الزبير رضي الله عنهما
فانتزعاه منه ،
فمشى إلى علي رضي الله عنه
فكاد أن ينخس عينه بإصبعه ،
ويقول له :
إنك لضال مضل ،
ولا يرد علي رضي الله عنه عليه شيئًا .
وهذه ترجمة رجال السند :
قال الذهبي في سير اعلان النبلاء ج 11 ص 358 :
1 ـ 79 - إسحاق بن راهويه * (خ، م، د، س) هو الامام الكبير، شيخ المشرق، سيد الحفاظ، أبو يعقوب.
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 3 ص 208 :
408 ـ "خ مد د ت س - إسحاق" بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن مطر أبو يعقوب الحنظلي المعروف بابن راهويه المروزي1 نزيل نيسابور أحد الأئمة .
وقال : ابو بكر الاصفهاني في كتابه رجال صحيح مسلم ج 1 ص 48
52 إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم أبو يعقوب الحنظلي المروزي سكن نيسابور ومات بها ليلة السبت لأربع عشرة ليلة من شعبان سنة ثمان وثلاثين ومائتين وهو ابن سبع وتسعين سنة كان من سادات أهل زمانة فقها وعلما وحفظا ونظرا رحمة الله عليه . .
2ـ ترجمة معتمر
قال الذهبي في تذكرة الحفاظ ج 1 ص 266 تحت رقم
251 - ع معتمر بن سليمان الامام الحافظ الثقة أبو محمد التيمى البصري محدث البصرة حدث عن أبيه وعبد الملك بن عمير ومنصور بن المعتمر وحميد وأيوب السختياني والركين بن الربيع وليث بن أبي سليم وعمرو بن دينار القهرمان وعدة .
كذلك من رجال البخاري ومسلم .
3ـ ترجمة سليمان بن طرخان
قال الذهبي في تذكرة الحفاظ ج 1 ص 150
تحت رقم 145 - ع سليمان التيمي الحافظ الإمام شيخ الإسلام أبو المعتمر سليمان بن طرخان القيسي مولاهم البصري لم يكن تيميا بل نزل فيهم سمع أنس بن مالك وأبا عثمان النهدي وطاوسا والحسن وعدة وعنه شعبة والسفيانان وابن المبارك ويزيد بن هارون والأنصاري وهوذة بن خليفة وخلق قال شعبة ما رأيت أحدا أصدق من سليمان التيمي كان إذا حدث عن رسول الله
صلى الله عليه و سلم تغير لونه . وهو من رجال البخاري ومسلم .
4ـ ترجمة ابو نضرة
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 4 ص 529 تحت رقم
214 - أبو نضرة * المنذر بن مالك بن قطعة، الامام، المحدث الثقة، أبو نضرة العبدي ثم العوقي البصري، والعوقة بطن من عبدالقيس.
حدث عن علي، وأبي هريرة، وعمران بن حصين، وابن عباس، وابن عمر، وجابر بن سمرة، وأبي سعيد الخدري، وجابر، وابن الزبير، وطائفة من الصحابة .
كذلك من رجال البخاري ومسلم .
ترجمة ابي سعيد
قال : ابن الأثير في اسد الغابة في معرفة الصحابة ج 3 ص 185
أبو سعيد مولى أبي أسيد.
د عِ أَبو سَعِيد مولى أَبي أُسيد. روى عنه أبو نَضرَةَ مقتل عثمان بطوله. أخرجه ابن منده وأَبو نعَيم.
وقال : ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 7 ص 128 :
أبو سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري روى عن عمر وعلي
حطان بن عبد الله الرقاشي روى عن عمر وعلي وتوفي في خلافة عبد الملك بن مروان في ولاية بشر بن مروان على العراق وكان ثقة قليل الحديث
إياس بن قتادة بن أوفى بن موألة بن عتبة بن ملادس بن عبشمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم وأمه الفارعة بنت حميري بن عبادة بن نزال بن مرة وكانت لأبيه قتادة بن أوفى صحبة وروى إياس عن عمر وكان ثقة قليل الحديث .
وقال ابن منده في فتح الباب في الكنى والألقاب ج 1 ص 362 :
3202 - أبو سعيد : مولى أبي أسيد . له صحبة . روى عنه : أبو نضرة . أخبرنا خيثمة ، ثنا أبو قلابة ، ثنا قريش بن أنس عن سليمان التيمي ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد مولى أبي أسيد .
6 ـ ترجمة الصحابي مالك بن ربيعة
قال الحاكم في الأسامي والكنى ج 2 ص 15
تحت رقم
421- أبو أسيد مالك بن ربيعة بن الندي بن عمرو بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج . ويقال ابن ربيعة بن الندي بن عامر بن عوف الساعدي الأنصاري . وأمه عمرة بنت الحارث بن جيل بن أمية بن عمرو بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة . شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم . عداده في أهل الحجاز .
إذن مالك صحابي بدري ومن رجال البخاري
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
في الواقع أعطاها أهل السنة للصحابة هالة تصل من التقديس الى حد العصمة ووزعوا عليهم ألقاب نسبوها الى رسول الله صلى الله عليه وآله مثلاً فلان سيف الله المسلول، وقيل في ثاني أنه أمين هذه الأمة، وفي ثالث أنه جرها، وفي رابع أنه صديقها، وفي خامس أنه فاروقها، وفي سادس أنه ذو النورين، حتى أصبح جميع الصحابة أنواراً كما في الحديث المزعوم:
(أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم).
وقد جعلوا كل صحابي قدوة صالحة لأهل الأرض، وتصب على كل من سب أحداً منهم أو أتهمه بسوء كما جاء فيما رووه عن أنس بن مالك:
(من سب أحداً من أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، ومن عابهم أو أنتقصهم فلا تواكلوه لا تشاربوه ولا تصلوا عليه)
وقد جاءت بهذا الأسلوب ولم تفرق بين صحابي وصحابي)
لكن لو نظرنا للواقع نجد أن الصحابة ختلفوا وتسابوا وتقاتلوا وبالخصوص ما جرى من الصحابة على اهل البيت عليهم السلام من الظلم العدوان
وهذه رواية صحيح رجالها كلهم رجال البخاري ومسلم فيها يهجم عثمان بن عفان على أمير المؤمنين علي عليه السلام يسبه حتى كاد ان ينخس عينيه بصبعه .
فقد روى ابن حجر في المطالب العالية ج 2 ص 303 تحت عنوان
باب الصبر على تأديب الإمام
رقم الحديث 2136 - قَالَ إِسْحَاقُ : أخبرنا المعتمر بن سليمان ، قال : سمعت أبي يقول : أنبأنا أبو نَضْرَة ، عن أبي سعيد مولى أبي أسيد - وهو مالك بن ربيعة -
قال : إن عثمان بن عفان رضي الله عنه نهى عن العمرة في أشهر الحج ، أو عن التمتع بالعمرة إلى الحج ، فأهل بها علي مكانه ، فنزل عثمان رضي الله عنه عن المنبر ،
فأخذ شيئًا فمشى به إلى علي رضي الله عنه ،
فقام طلحة و الزبير رضي الله عنهما
فانتزعاه منه ،
فمشى إلى علي رضي الله عنه
فكاد أن ينخس عينه بإصبعه ،
ويقول له :
إنك لضال مضل ،
ولا يرد علي رضي الله عنه عليه شيئًا .
وهذه ترجمة رجال السند :
قال الذهبي في سير اعلان النبلاء ج 11 ص 358 :
1 ـ 79 - إسحاق بن راهويه * (خ، م، د، س) هو الامام الكبير، شيخ المشرق، سيد الحفاظ، أبو يعقوب.
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 3 ص 208 :
408 ـ "خ مد د ت س - إسحاق" بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن مطر أبو يعقوب الحنظلي المعروف بابن راهويه المروزي1 نزيل نيسابور أحد الأئمة .
وقال : ابو بكر الاصفهاني في كتابه رجال صحيح مسلم ج 1 ص 48
52 إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم أبو يعقوب الحنظلي المروزي سكن نيسابور ومات بها ليلة السبت لأربع عشرة ليلة من شعبان سنة ثمان وثلاثين ومائتين وهو ابن سبع وتسعين سنة كان من سادات أهل زمانة فقها وعلما وحفظا ونظرا رحمة الله عليه . .
2ـ ترجمة معتمر
قال الذهبي في تذكرة الحفاظ ج 1 ص 266 تحت رقم
251 - ع معتمر بن سليمان الامام الحافظ الثقة أبو محمد التيمى البصري محدث البصرة حدث عن أبيه وعبد الملك بن عمير ومنصور بن المعتمر وحميد وأيوب السختياني والركين بن الربيع وليث بن أبي سليم وعمرو بن دينار القهرمان وعدة .
كذلك من رجال البخاري ومسلم .
3ـ ترجمة سليمان بن طرخان
قال الذهبي في تذكرة الحفاظ ج 1 ص 150
تحت رقم 145 - ع سليمان التيمي الحافظ الإمام شيخ الإسلام أبو المعتمر سليمان بن طرخان القيسي مولاهم البصري لم يكن تيميا بل نزل فيهم سمع أنس بن مالك وأبا عثمان النهدي وطاوسا والحسن وعدة وعنه شعبة والسفيانان وابن المبارك ويزيد بن هارون والأنصاري وهوذة بن خليفة وخلق قال شعبة ما رأيت أحدا أصدق من سليمان التيمي كان إذا حدث عن رسول الله
صلى الله عليه و سلم تغير لونه . وهو من رجال البخاري ومسلم .
4ـ ترجمة ابو نضرة
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 4 ص 529 تحت رقم
214 - أبو نضرة * المنذر بن مالك بن قطعة، الامام، المحدث الثقة، أبو نضرة العبدي ثم العوقي البصري، والعوقة بطن من عبدالقيس.
حدث عن علي، وأبي هريرة، وعمران بن حصين، وابن عباس، وابن عمر، وجابر بن سمرة، وأبي سعيد الخدري، وجابر، وابن الزبير، وطائفة من الصحابة .
كذلك من رجال البخاري ومسلم .
ترجمة ابي سعيد
قال : ابن الأثير في اسد الغابة في معرفة الصحابة ج 3 ص 185
أبو سعيد مولى أبي أسيد.
د عِ أَبو سَعِيد مولى أَبي أُسيد. روى عنه أبو نَضرَةَ مقتل عثمان بطوله. أخرجه ابن منده وأَبو نعَيم.
وقال : ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 7 ص 128 :
أبو سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري روى عن عمر وعلي
حطان بن عبد الله الرقاشي روى عن عمر وعلي وتوفي في خلافة عبد الملك بن مروان في ولاية بشر بن مروان على العراق وكان ثقة قليل الحديث
إياس بن قتادة بن أوفى بن موألة بن عتبة بن ملادس بن عبشمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم وأمه الفارعة بنت حميري بن عبادة بن نزال بن مرة وكانت لأبيه قتادة بن أوفى صحبة وروى إياس عن عمر وكان ثقة قليل الحديث .
وقال ابن منده في فتح الباب في الكنى والألقاب ج 1 ص 362 :
3202 - أبو سعيد : مولى أبي أسيد . له صحبة . روى عنه : أبو نضرة . أخبرنا خيثمة ، ثنا أبو قلابة ، ثنا قريش بن أنس عن سليمان التيمي ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد مولى أبي أسيد .
6 ـ ترجمة الصحابي مالك بن ربيعة
قال الحاكم في الأسامي والكنى ج 2 ص 15
تحت رقم
421- أبو أسيد مالك بن ربيعة بن الندي بن عمرو بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج . ويقال ابن ربيعة بن الندي بن عامر بن عوف الساعدي الأنصاري . وأمه عمرة بنت الحارث بن جيل بن أمية بن عمرو بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة . شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم . عداده في أهل الحجاز .
إذن مالك صحابي بدري ومن رجال البخاري
تعليق