بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
هناك احاديث ينسبها البعض الى رسول الله (صلى الله عليه واله) وهي عندهم صحيحة
ولكن عند التحقيق لا تصمد هذه الاحاديث اما البرهان والدليل القطعي, بل هي مخالفة لما صح عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله)
وفي النتيجة يتبين انها موضوعه من جهات معينة لأجل إعطاء الشرعية لمن انتحل حق الأخرين .
ومن بين هذه الاحاديث المشهورة عن اهل السنة هو حديث العشرة المبشرين بالجنة .
فحديث العشرة المبشرين بالجنة مخالف للواقع لعدة نقاط منها :
أولاً _ انه حديث مفتعل قد دبرته بني أمية لأجل مصالها وهو من الموضوعات .
ثانياً _ مّا يثبت القول ببطلان حديث تبشير العشرة بالجنة ما رواه الشيخان البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقّاص , قال:ما سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لأحد يمشي على وجه الأرض إنّه من أهل الجنّة إلاّ لعبد الله بن سلاّم فهذا حديث صريح ينفي ان هناك ممن بشر بالجنة سوى عبد الله بن سلام .
ثالثاً _اذا كان الحديث ( العشرة المبشرين ) صحيح لاحتج به أبي بكر ولدفع عن نفسه في مواطن كثيره ولكن لم يذكره وهذا يدل على انه لم يكن .
رابعاً_ :لو كان الحديث صحيحاً ـ كما زعموا ـ لكان الأمان من عذاب الاحتضار عن الموت لجميع المبشرين باعتبار انهم مبشرين ولاداعي للخوف والقلق لكن نجد كبار الصحابة منهم ابو بكر وعمر وعثمان الذين بشروا بالجنة قد جزعوا عند احتضارهم من لقاء الله تعالى واضطربوا من قدومهم على أعمالهم فكيف يكون مبشر ونفس الوقت خائف ومضطرب ؟؟.
خامساً _ نجد نفس الذين بشروا بالجنة تقاتلوا فيما بينهم واختلفوا اختلافا كبيرا فهل يعقل للقاتل والمقتول ان يكونا معاً في الجنة ؟.
سادساً _هناك عدة احاديث تثبت عدالة جميع الصحابة على حد زعمهم ؟ فاذا كان كل الصحابة عدول فلابد من دخولهم كلهم بالجنة باعتبار انهم عدول, وهذا ينافي حديث العشرة المبشرين فقط بالجنة و لماذا فقط عشرة مبشرين بالجنة اليس ان الجميع على حد زعمهم عدول وبالجنة ؟
فمسالة العدالة تتنافى وتسقط حديث العشرة المبشرين بالجنة والنتيجة ان كلا الأمرين باطل بالضرورة وهو المطلوب
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
هناك احاديث ينسبها البعض الى رسول الله (صلى الله عليه واله) وهي عندهم صحيحة
ولكن عند التحقيق لا تصمد هذه الاحاديث اما البرهان والدليل القطعي, بل هي مخالفة لما صح عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله)
وفي النتيجة يتبين انها موضوعه من جهات معينة لأجل إعطاء الشرعية لمن انتحل حق الأخرين .
ومن بين هذه الاحاديث المشهورة عن اهل السنة هو حديث العشرة المبشرين بالجنة .
فحديث العشرة المبشرين بالجنة مخالف للواقع لعدة نقاط منها :
أولاً _ انه حديث مفتعل قد دبرته بني أمية لأجل مصالها وهو من الموضوعات .
ثانياً _ مّا يثبت القول ببطلان حديث تبشير العشرة بالجنة ما رواه الشيخان البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقّاص , قال:ما سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لأحد يمشي على وجه الأرض إنّه من أهل الجنّة إلاّ لعبد الله بن سلاّم فهذا حديث صريح ينفي ان هناك ممن بشر بالجنة سوى عبد الله بن سلام .
ثالثاً _اذا كان الحديث ( العشرة المبشرين ) صحيح لاحتج به أبي بكر ولدفع عن نفسه في مواطن كثيره ولكن لم يذكره وهذا يدل على انه لم يكن .
رابعاً_ :لو كان الحديث صحيحاً ـ كما زعموا ـ لكان الأمان من عذاب الاحتضار عن الموت لجميع المبشرين باعتبار انهم مبشرين ولاداعي للخوف والقلق لكن نجد كبار الصحابة منهم ابو بكر وعمر وعثمان الذين بشروا بالجنة قد جزعوا عند احتضارهم من لقاء الله تعالى واضطربوا من قدومهم على أعمالهم فكيف يكون مبشر ونفس الوقت خائف ومضطرب ؟؟.
خامساً _ نجد نفس الذين بشروا بالجنة تقاتلوا فيما بينهم واختلفوا اختلافا كبيرا فهل يعقل للقاتل والمقتول ان يكونا معاً في الجنة ؟.
سادساً _هناك عدة احاديث تثبت عدالة جميع الصحابة على حد زعمهم ؟ فاذا كان كل الصحابة عدول فلابد من دخولهم كلهم بالجنة باعتبار انهم عدول, وهذا ينافي حديث العشرة المبشرين فقط بالجنة و لماذا فقط عشرة مبشرين بالجنة اليس ان الجميع على حد زعمهم عدول وبالجنة ؟
فمسالة العدالة تتنافى وتسقط حديث العشرة المبشرين بالجنة والنتيجة ان كلا الأمرين باطل بالضرورة وهو المطلوب
تعليق