تويت
استيقظَ سجادُ لصلاة الفجرِ
توضأ وافترشَ سجادتهِ وصلى صلاته وقرأ آيات من القرآن الكريم .ارتدى ملابسهِ ومسك حقيبته وخرج يودع والدتهِ ووالده ِ وزهراء تمشي خلفه بيدها قطعة خضراء شدتها على عضد أخيها وهي تبكي
أخي العزيز أرجوك َ لاتفجع قلبي بك إذهب ولكن لاتتأخر عني
سأشتاقُ لك كثيراً لاتنسَ أن تتصل بي في كل ساعة
سجاد:لاتقلقي ياحبيبة اخاكِ أن شاء الله سأعود في أقرب وقت ومعي محمد
رحل سجاد والتحق برفاقهِ وهو يفكر كيف هو حال الجبهة والمجاهدين
لأول مرة سيرى الحرب وسواتر العز
كان يرى من نافذة السيارة كيف حال الطرق والقرى وماحصل بها من تخريب ودمار
وهو يكلم نفسهِ ويقول ياويلي ليتني كنت هنا منذ زمن مع رفاقي ولكن لم أكن اريدُ أن أبغض َ امي
وان شاء الله عندما أعودُ بخير سـأُقنعها بأن أبقى مجاهداً مع رفاقي
التفتَ لهُ علي وقال:
سجاد بعد دقائق ونصل إلى المنطقة التي يوجد فيها محمد
جهز نفسك
حسناً ياصديقي انا جاهز
وصلوا إلى المنطقة وكان محمدُ يرقد في مجمع صحي جدرانهُ مهدمة وخالي من الاطباء إلا طبيبُ واحد بقي مع الأخوة من الحشد
يداوي الجرحى.
وصل سجاد إلى محمد وتعانقا مع بعضهما
سجاد:ياالهي لم أصدق ماآراه أحقاً انت بخير يارفيقي
محمد:اشتقتُ لكم كثيراً لحسن حظي انقذني هذا الطبيب من الموت
كيف حال الاهل ياسجاد امي وأبي
وكيف حال زهراء
انهم بخير ياعزيزي لاتقلق فقط عليك أن تتعافى بأسرع وقت حتى تعود انهم بأنتظارك
أن شاء الله
سجاد:اتعلم يامحمد سأبقى هنا مع رفاقي لأقاتل ولن أعود معك.
محمد:آوه مالذي تقولهُ
اقول الصواب ياصديقي هذا هو مكاني المناسب
الآن عليك أن تأخذ قسط من الراحة وانا سأخرج مع الأبطال إلى الجبهة وأعود لك في الصباح
محمد:سجاد خذ بالك ولاتفجعني ياصديقي
سينزل سجاد إلى أرض المعركة
نتابع في الجزء القادم
__________________
لـــ حنين اياد محمد
توضأ وافترشَ سجادتهِ وصلى صلاته وقرأ آيات من القرآن الكريم .ارتدى ملابسهِ ومسك حقيبته وخرج يودع والدتهِ ووالده ِ وزهراء تمشي خلفه بيدها قطعة خضراء شدتها على عضد أخيها وهي تبكي
أخي العزيز أرجوك َ لاتفجع قلبي بك إذهب ولكن لاتتأخر عني
سأشتاقُ لك كثيراً لاتنسَ أن تتصل بي في كل ساعة
سجاد:لاتقلقي ياحبيبة اخاكِ أن شاء الله سأعود في أقرب وقت ومعي محمد
رحل سجاد والتحق برفاقهِ وهو يفكر كيف هو حال الجبهة والمجاهدين
لأول مرة سيرى الحرب وسواتر العز
كان يرى من نافذة السيارة كيف حال الطرق والقرى وماحصل بها من تخريب ودمار
وهو يكلم نفسهِ ويقول ياويلي ليتني كنت هنا منذ زمن مع رفاقي ولكن لم أكن اريدُ أن أبغض َ امي
وان شاء الله عندما أعودُ بخير سـأُقنعها بأن أبقى مجاهداً مع رفاقي
التفتَ لهُ علي وقال:
سجاد بعد دقائق ونصل إلى المنطقة التي يوجد فيها محمد
جهز نفسك
حسناً ياصديقي انا جاهز
وصلوا إلى المنطقة وكان محمدُ يرقد في مجمع صحي جدرانهُ مهدمة وخالي من الاطباء إلا طبيبُ واحد بقي مع الأخوة من الحشد
يداوي الجرحى.
وصل سجاد إلى محمد وتعانقا مع بعضهما
سجاد:ياالهي لم أصدق ماآراه أحقاً انت بخير يارفيقي
محمد:اشتقتُ لكم كثيراً لحسن حظي انقذني هذا الطبيب من الموت
كيف حال الاهل ياسجاد امي وأبي
وكيف حال زهراء
انهم بخير ياعزيزي لاتقلق فقط عليك أن تتعافى بأسرع وقت حتى تعود انهم بأنتظارك
أن شاء الله
سجاد:اتعلم يامحمد سأبقى هنا مع رفاقي لأقاتل ولن أعود معك.
محمد:آوه مالذي تقولهُ
اقول الصواب ياصديقي هذا هو مكاني المناسب
الآن عليك أن تأخذ قسط من الراحة وانا سأخرج مع الأبطال إلى الجبهة وأعود لك في الصباح
محمد:سجاد خذ بالك ولاتفجعني ياصديقي
سينزل سجاد إلى أرض المعركة
نتابع في الجزء القادم
__________________
لـــ حنين اياد محمد
تعليق