حـذارِ مـن الـغـفلـة
🌴 وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ *الْغَافِلُونَ*🌴
☀إنّ من أشدّ الأمراض الفتّاكة التي يبتلى بها الإنسان هي *الغفلة،*
🔅ورد عن الإمام علي عليه السلام قال:
*🌱 *الغفلة* أضرّ الأعداء🌱
📚 ميزان الحكمة، ج 3، ص 2282.
☀ ولذا فإنّ علماء الأخلاق بعد دراستهم لأحوال الإنسان الفرد وكذلك للمسيرة الإنسانيّة، رأوا خطورة هذا المرض، وقد استفاد بعضهم من القرآن الكريم فوجد أنّ فيه ما يزيد على العشرين آية تدلّ على أنّ
[لشقاء الإنسان ولفساده ولرذائل الأخلاق ومذامّها أصلاً هو *الغفلة*] ،
وجاء هذا الاستنتاج، لذا ورد عن أمير المؤمنين وسيّد المتّقين الإمام عليّ*عليه السلام قوله:
*🌱 *الغفلة* ضلال النّفوس، وعنوان النحوس🌱
📚ميزان الحكمة، ج 3، ص 2282.
⬅ *حقيقة الغفلة:*
للتعرّف على *الغفلة* لا بدّ من الإشارة إلى أنّ معناها البسيط هو عدم الالتفات إلى شيء مع وجوده تحت سلطان القدرة ومع وجود المقتضي للالتفات.
⏪ والحقيقة أيضاً أنّ أهمّ ما يمنع الالتفات إلى الأمور والأشياء هو توجّه الحواس أو القوى أو النّفوس إلى أمور أخرى لأسباب نتعرّض إليها لاحقاً.
✨ وقد قال الله تعالى:*
🌴 وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ *الْغَافِلُون َ*🌴
⏪ ويبدو واضحاً من هذه الآية أوّلاً أنّ الغفلة تُنزل الإنسان من مقام الإنسانيّة المكرّمة إلى البهيميّة وتحطّ من قدره، إضافة إلى كونها سبباً للشقاء الأبديّ، والسبب في ذلك أنّهم في زمرة الغافلين، والذي حطّهم ونزل بهم إلى هذا الدرك هو أنّهم زُوّدوا بقوى هي القلوب والأعين والآذان فإمّا أنّهم أهملوها ولم يستخدموها أصلاً فكأنّها لم تكن لديهم، كما أنّه ليس للبهائم فقه ولا بصائر، أو أنّهم أساؤوا استخدامها ولم ينتفعوا بوجودها لديهم، فهؤلاء بسبب انحراف قوى الإدراك عندهم عن مسيرها الصحيح فقد فقدت دورها النافع والإيجابيّ وهو انتباههم والتفاتهم.
🔹 ولذا تمّ إغلاقها وطمسها حيث يقول تعالى:*
🔹 أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ *الْغَافِلُونَ*
⚜⚜
اللهُمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد . ..
🌴 وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ *الْغَافِلُونَ*🌴
☀إنّ من أشدّ الأمراض الفتّاكة التي يبتلى بها الإنسان هي *الغفلة،*
🔅ورد عن الإمام علي عليه السلام قال:
*🌱 *الغفلة* أضرّ الأعداء🌱
📚 ميزان الحكمة، ج 3، ص 2282.
☀ ولذا فإنّ علماء الأخلاق بعد دراستهم لأحوال الإنسان الفرد وكذلك للمسيرة الإنسانيّة، رأوا خطورة هذا المرض، وقد استفاد بعضهم من القرآن الكريم فوجد أنّ فيه ما يزيد على العشرين آية تدلّ على أنّ
[لشقاء الإنسان ولفساده ولرذائل الأخلاق ومذامّها أصلاً هو *الغفلة*] ،
وجاء هذا الاستنتاج، لذا ورد عن أمير المؤمنين وسيّد المتّقين الإمام عليّ*عليه السلام قوله:
*🌱 *الغفلة* ضلال النّفوس، وعنوان النحوس🌱
📚ميزان الحكمة، ج 3، ص 2282.
⬅ *حقيقة الغفلة:*
للتعرّف على *الغفلة* لا بدّ من الإشارة إلى أنّ معناها البسيط هو عدم الالتفات إلى شيء مع وجوده تحت سلطان القدرة ومع وجود المقتضي للالتفات.
⏪ والحقيقة أيضاً أنّ أهمّ ما يمنع الالتفات إلى الأمور والأشياء هو توجّه الحواس أو القوى أو النّفوس إلى أمور أخرى لأسباب نتعرّض إليها لاحقاً.
✨ وقد قال الله تعالى:*
🌴 وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ *الْغَافِلُون َ*🌴
⏪ ويبدو واضحاً من هذه الآية أوّلاً أنّ الغفلة تُنزل الإنسان من مقام الإنسانيّة المكرّمة إلى البهيميّة وتحطّ من قدره، إضافة إلى كونها سبباً للشقاء الأبديّ، والسبب في ذلك أنّهم في زمرة الغافلين، والذي حطّهم ونزل بهم إلى هذا الدرك هو أنّهم زُوّدوا بقوى هي القلوب والأعين والآذان فإمّا أنّهم أهملوها ولم يستخدموها أصلاً فكأنّها لم تكن لديهم، كما أنّه ليس للبهائم فقه ولا بصائر، أو أنّهم أساؤوا استخدامها ولم ينتفعوا بوجودها لديهم، فهؤلاء بسبب انحراف قوى الإدراك عندهم عن مسيرها الصحيح فقد فقدت دورها النافع والإيجابيّ وهو انتباههم والتفاتهم.
🔹 ولذا تمّ إغلاقها وطمسها حيث يقول تعالى:*
🔹 أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ *الْغَافِلُونَ*
⚜⚜
اللهُمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد . ..
تعليق