*👈🏻عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّما بُعثت لأُتمِّم مكارم الأخلاق"1.*
*📗أهميّة الأخلاق:📗*
أبدت الأخبار الشريفة اهتماماً بالغاً بمكارم الأخلاق أكثر من أيّ شيء آخر باستثناء المعارف الإلهيّة. ويُستفاد من الحديث السابق أنّ الغاية من بعث الأنبياء عليهم السلام، سيّما خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم، هو إتمام مكارم الأخلاق.
👈🏻فأهمّية الفضائل الخُلُقية أكبر من قدرتنا على شرحها وبسط الحديث فيها، ولكن نكتفي بالإشارة إلى أنّ أساس الحياة الأبدية الأخروية، ورأس مال العيش في تلك النشأة، الخُلُق الفاضل والاتصاف بمكارم الأخلاق، وإنّ الجنّة الممنوحة للإنسان من جرّاء خُلُقه الكريم المسمّاة بجنّة الصفات أفضل بكثير من جنّة الأعمال الجسمانية، فيها ما طاب ولذّ بشكل أفضل وأحسن من النعم المادّية الجسمانية، كما وأنّ فيها ظلمات وأهوال نتيجة الأخلاق السيّئة للإنسان أسوأ من أيّ عذاب أليم.
________________________________________
*📗أهميّة الأخلاق:📗*
أبدت الأخبار الشريفة اهتماماً بالغاً بمكارم الأخلاق أكثر من أيّ شيء آخر باستثناء المعارف الإلهيّة. ويُستفاد من الحديث السابق أنّ الغاية من بعث الأنبياء عليهم السلام، سيّما خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم، هو إتمام مكارم الأخلاق.
👈🏻فأهمّية الفضائل الخُلُقية أكبر من قدرتنا على شرحها وبسط الحديث فيها، ولكن نكتفي بالإشارة إلى أنّ أساس الحياة الأبدية الأخروية، ورأس مال العيش في تلك النشأة، الخُلُق الفاضل والاتصاف بمكارم الأخلاق، وإنّ الجنّة الممنوحة للإنسان من جرّاء خُلُقه الكريم المسمّاة بجنّة الصفات أفضل بكثير من جنّة الأعمال الجسمانية، فيها ما طاب ولذّ بشكل أفضل وأحسن من النعم المادّية الجسمانية، كما وأنّ فيها ظلمات وأهوال نتيجة الأخلاق السيّئة للإنسان أسوأ من أيّ عذاب أليم.
________________________________________
*📗1- البيان، ج10، ص 333.*
تعليق