بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايخفى على احد محبوبية فعل الخير والاستعجال به مما لايشك احد به وذلك للادلة الشرعية والعقيلة التي تؤكد تعجيل فعل الخير وعدم تاخيره
فما ورد بالقران الكريم عدة ايات منها :
قال تعالى في محكم كتابه المجيد عن لسنان نبيه موسى { وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} فالعجلة اذا كانت لرضا الله تعالى وطاعته واتباع اوامره فانها من افضل العبادات التي يردها الله تعالى
وكذلك وقوله تعالى {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}فان فعل الخير سبب لنيل الفلاح والأستعجال بفعل الخير محبوب عند الله تعالى .اما من جانب الروايات فقد ذكرت العديد منها التاكيد على الاستعجال بفعل الخير وعدم تاخيره لما له من الفوائد الدنيوية والاخروية
منها :
1-ورد عن أبي ذر، في وصية رسول الله ( صلى الله عليه وآله )، قال: يا أبا ذر، إغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك، يا أبا ذر، إياك والتسويف (1) باملك، فإنك بيومك ولست بما بعده، يا أبا ذر، إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالسماء، وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح، وخذ من صحتك قبل سقمك.
أمالي الطوسي 2: 139.
(1) التسويف: التأخير. من قولك: سوف أفعل ( لسان العرب 9: 164 ).
2-عن أبي جعفر( عليه السلام ) قال: أعلم أن أول الوقت أبدا أفضل، فتعجل الخير ما استطعت، الحديث. السرائر: 480،
3- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: من هم بخير فليعجله ولا يؤخره، فإن العبد ربما عمل العمل فيقول الله تبارك وتعالى: قد غفرت لك، ولا أكتب عليك شيئا أبدا، ومن هم بسيئة فلا يعملها، فإنه ربما عمل العبد السيئة فيراه الرب سبحانه فيقول: لا وعزتي وجلالي، لا أغفر لك بعدها أبدا.الكافي 2: 115|6.
4-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: إذا هم أحدكم بخير أو صلة فإن عن يمينه وشماله شيطانين، فليبادر لا يكفاه عن ذلك.وسائل الشيعة : ج 1 ص 113
5-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: إذا أردت شيئا من الخير فلا تؤخره، فإن العبد يصوم اليوم الحار يريد ما عند الله فيعتقه الله به من النار، الحديث.أمالي الصدوق: 300|11
6-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: إذا هممت بشيء من الخير فلا تؤخره، فإن الله عز وجل ربما اطلع على العبد وهو على شيء من الطاعة، فيقول: وعزتي وجلالي، لا أعذبك بعدها أبدا، وإذا هممت بسيئة فلا تعملها، فإنه ربما اطلع الله على العبد وهو على شيء من المعصية، فيقول: وعزتي وجلالي لا أغفر لك بعدها أبدا.الكافي 2: 115|7.
7-عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول: من هم بشيء من الخير فليعجله، فإن كل شيء فيه تأخير فإن للشيطان فيه نظرة.وسائل الشيعة : ج 1 ص 113
8-عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول: إن الله ثقل الخير على أهل الدنيا كثقله في موازينهم يوم القيامة، وإن الله خفف الشر على أهل الدنيا كخفته في موازينهم يوم القيامة.
الكافي 2:115|10.
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايخفى على احد محبوبية فعل الخير والاستعجال به مما لايشك احد به وذلك للادلة الشرعية والعقيلة التي تؤكد تعجيل فعل الخير وعدم تاخيره
فما ورد بالقران الكريم عدة ايات منها :
قال تعالى في محكم كتابه المجيد عن لسنان نبيه موسى { وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} فالعجلة اذا كانت لرضا الله تعالى وطاعته واتباع اوامره فانها من افضل العبادات التي يردها الله تعالى
وكذلك وقوله تعالى {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}فان فعل الخير سبب لنيل الفلاح والأستعجال بفعل الخير محبوب عند الله تعالى .اما من جانب الروايات فقد ذكرت العديد منها التاكيد على الاستعجال بفعل الخير وعدم تاخيره لما له من الفوائد الدنيوية والاخروية
منها :
1-ورد عن أبي ذر، في وصية رسول الله ( صلى الله عليه وآله )، قال: يا أبا ذر، إغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك، يا أبا ذر، إياك والتسويف (1) باملك، فإنك بيومك ولست بما بعده، يا أبا ذر، إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالسماء، وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح، وخذ من صحتك قبل سقمك.
أمالي الطوسي 2: 139.
(1) التسويف: التأخير. من قولك: سوف أفعل ( لسان العرب 9: 164 ).
2-عن أبي جعفر( عليه السلام ) قال: أعلم أن أول الوقت أبدا أفضل، فتعجل الخير ما استطعت، الحديث. السرائر: 480،
3- عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: من هم بخير فليعجله ولا يؤخره، فإن العبد ربما عمل العمل فيقول الله تبارك وتعالى: قد غفرت لك، ولا أكتب عليك شيئا أبدا، ومن هم بسيئة فلا يعملها، فإنه ربما عمل العبد السيئة فيراه الرب سبحانه فيقول: لا وعزتي وجلالي، لا أغفر لك بعدها أبدا.الكافي 2: 115|6.
4-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: إذا هم أحدكم بخير أو صلة فإن عن يمينه وشماله شيطانين، فليبادر لا يكفاه عن ذلك.وسائل الشيعة : ج 1 ص 113
5-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: إذا أردت شيئا من الخير فلا تؤخره، فإن العبد يصوم اليوم الحار يريد ما عند الله فيعتقه الله به من النار، الحديث.أمالي الصدوق: 300|11
6-عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: إذا هممت بشيء من الخير فلا تؤخره، فإن الله عز وجل ربما اطلع على العبد وهو على شيء من الطاعة، فيقول: وعزتي وجلالي، لا أعذبك بعدها أبدا، وإذا هممت بسيئة فلا تعملها، فإنه ربما اطلع الله على العبد وهو على شيء من المعصية، فيقول: وعزتي وجلالي لا أغفر لك بعدها أبدا.الكافي 2: 115|7.
7-عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول: من هم بشيء من الخير فليعجله، فإن كل شيء فيه تأخير فإن للشيطان فيه نظرة.وسائل الشيعة : ج 1 ص 113
8-عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول: إن الله ثقل الخير على أهل الدنيا كثقله في موازينهم يوم القيامة، وإن الله خفف الشر على أهل الدنيا كخفته في موازينهم يوم القيامة.
الكافي 2:115|10.
تعليق