وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي العزيز وبخدمتكم .
1- نعم إنَّ عدم اعتراض السيدة أم البنين هو في حد نفسه منقبة عاليةٌ ,وقد اقترنتْ بفداءِ أولادها الأربعةِ
للإمام الحسين , عليه السلام, والمائزُ الكبير بين أم البنين وغيرها هو مائزٌ شأني وفعلي ,
يتأتّى من أنَّ غيرها ممن لم يعترض قد اكتفى بالسكوتِ ولم يقرنه بالتضحية والإيثار والفعل .
2- لقد تقدمَّ أنّ السيدةَ الجليلة أم البنين , رضوان اللهِ عليها , إنما لم تخرج مع الإمام الحسين , لعذرٍ شرعي
أو لوظيفَةٍ انيطتْ بها ,أو أنّها لا تطيق الخروجَ والقدرةَ عليه , والتكليفُ الشرعي مشروطٌ بالقدرةِ ,
وإنَّ مَقيسَ الوفاء قد تحققَ بشهادةِ أولادها الأربعةِ فلذاتِ كبدها , ويقينَا أنَّ عظمةَ الوفاء وعلوّه تكمنُ في قَدَره
وصِدقه وخُلوصه وفِعْله , وذلك كَافٍ في مُنتهاه.
1- نعم إنَّ عدم اعتراض السيدة أم البنين هو في حد نفسه منقبة عاليةٌ ,وقد اقترنتْ بفداءِ أولادها الأربعةِ
للإمام الحسين , عليه السلام, والمائزُ الكبير بين أم البنين وغيرها هو مائزٌ شأني وفعلي ,
يتأتّى من أنَّ غيرها ممن لم يعترض قد اكتفى بالسكوتِ ولم يقرنه بالتضحية والإيثار والفعل .
2- لقد تقدمَّ أنّ السيدةَ الجليلة أم البنين , رضوان اللهِ عليها , إنما لم تخرج مع الإمام الحسين , لعذرٍ شرعي
أو لوظيفَةٍ انيطتْ بها ,أو أنّها لا تطيق الخروجَ والقدرةَ عليه , والتكليفُ الشرعي مشروطٌ بالقدرةِ ,
وإنَّ مَقيسَ الوفاء قد تحققَ بشهادةِ أولادها الأربعةِ فلذاتِ كبدها , ويقينَا أنَّ عظمةَ الوفاء وعلوّه تكمنُ في قَدَره
وصِدقه وخُلوصه وفِعْله , وذلك كَافٍ في مُنتهاه.
تعليق