محب الامام علي
مشرف قسم القرآن وعلومه وقسم الامام الحسين عليه السلام
الحالة :
رقم العضوية : 11639
تاريخ التسجيل : 01-03-2011
الجنـس : ذكر
المشاركات : 752
التقييم : 10
مقامات الزهراء (ع) في القرآن الكريم
مقام الطهارة:
مشرف قسم القرآن وعلومه وقسم الامام الحسين عليه السلام
الحالة :
رقم العضوية : 11639
تاريخ التسجيل : 01-03-2011
الجنـس : ذكر
المشاركات : 752
التقييم : 10
مقامات الزهراء (ع) في القرآن الكريم
مقام الطهارة:
واما مقام الطهارة فمما لا يخفى على احد انها ع من المطهرين الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، والطهارة في قبال الرجس سواء على مستوى العقيدة او الأخلاق او الأفعال وهي طهارة تكوينية لها لوازم اشار الى بعضها القرآن الكريم كقوله تعالى: ƒإِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَo، فالمطهرون هم من يملكون مس القرآن دون سواهم والمس معناه العلم والمعرفة ومس الحقائق، من هنا قد نتعرف على معنى ما ورد في تفسير فرات ابن ابراهيم وكذا في البحار وغيرهما: sفمن عرف فاطمة حق معرفتها فقد أدرك ليلة القدر وإنما سميت فاطمة لأن الخلق فطموا عن معرفتهاr.
الحديث يشير الى حقيقة وسر من اسرار الزهراء ($) وهو من عرفها فقد تعرف على اسرار ليلة القدر، وقبل ان نبين سر هذا الاقتران ينبغي ان نشير الى ان الزهراء ($) شابهت ليلة القدر من جهتين:
الأولى: من جهة شرافتها وفضلها على باقي الليالي، كذلك السيدة الزهراء ($) فضلها على سائر الخلق، ويكفي في فضل ليلة القدر قوله تعالى: (وما ادراك ما ليلة القدر).
الثانية: من جهة خفائها، لتطلب معرفتها بشدة.
مقام الإخلاص:
ومن الحديث السابق نفهم مستوى اخلاصها ع فعبادته تعالى: خوفا من العذاب تبعث الإنسان إلى التروك وهو الزهد في الدنيا للنجاة في الآخرة فالزاهد من شأنه أن يتجنب المحرمات أو ما في معنى الحرام أعني ترك الواجبات، وعبادته تعالى طمعا في الثواب تبعث إلى الأفعال وهو العبادة في الدنيا بالعمل الصالح لنيل نعم الآخرة والجنة فالعابد من شأنه أن يلتزم الواجبات أو ما في معنى الواجب وهو ترك الحرام، والطريقان معا إنما يدعوان إلى الإخلاص للدين لا لرب الدين.
وأما محبة الله سبحانه فإنها تطهر القلب من التعلق بغيره تعالى من زخارف الدنيا وزينتها من ولد أو زوج أو مال أو جاه حتى النفس وما لها من حظوظ وآمال، وتقصر القلب في التعلق به تعالى وبما ينسب إليه من دين أو نبي أو ولي وسائر ما يرجع إليه تعالى بوجه فإن حب الشيء حب لآثاره.
فهذا الإنسان يحب من الأعمال ما يحبه الله ويبغض منها ما يبغضه الله ويرضى برضا الله ولرضاه ويغضب بغضب الله ولغضبه، وهو النور الذي يضيء له طريق العمل، قال تعالى: "أ ومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس": الأنعام: 122.
والروح الذي يشير إليه بالخيرات والأعمال الصالحات، قال تعالى: "و أيدهم بروح منه": المجادلة: 22 وهذا هو السر في أنه لا يقع منه إلا الجميل والخير ويتجنب كل مكروه وشر
***************************************
*************************
************
اللهم صل على محمّد وال محمّد
نعود والعطر زهرائي علوي محمّدي ...
بأنوار أشراقة البضعة الزهراء عليها السلام
أيا زهراءُ يا ألق المعاني
ويا فجراً تبلّج واستطالا
ويا اشراقة التاريخ نالت
بها الايام أوسمة تلالا
نشرت الهدي في الافاق نوراً
تسلسل في الزمان رؤى جذالا
فمباركٌ ومباركٌ والف مبارك لصاحب الامر وولي العصر ولادة جدته الصدّيقة الكبرى
فاطمة الزهراء عليها الاف التحية والسلام
والتبريكات موصولة لقلوبكم الكريمة لندخل رحابها الطاهر ونتنسم من عبقها الكريم المبارك
ومقاماتها العظيمة بالقران وبالروايات الموثوقة والمتصلة بالسماء ...
علّنا بذلك نُشمل بشفاعتها ونور سيرتها العطرة العبقة بالفخر والعفة والنور والكرامة ...
وشكرنا الجزيل لكاتب محورنا المشرف الكريم الفاضل (محب الامام علي )
وننتظر جميل ولائكم الزهرائي الفاطمي
ولكم كل التهاني والتبريكات بنور ولادتها الميمونة ...
تعليق