بسم الله الرحمن الرحيم
الوالصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
الوالصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
ذكروا أن أبا حنيفة أكل طعاماً مع الاِمام الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام
فلما رفع الصادق (عليه السلام) يده من أكله قال:
الحمد لله ربّ العالمين ، اللهم هذا منك ، ومن رسولك صلى الله عليه وآله .
فقال أبو حنيفة:
يا أبا عبدالله ، أجعلت مع الله شريكاً ؟
فقال له:
ويلك ، فإنّ الله تعالى يقول في كتابه
( وما نقموا إلاّ أن أغناهم الله ورسوله من فضله )
ويقول في موضع آخر
( ولو أنّهم رضوا ما أتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله ).
فقال أبو حنيفة:
والله ، لكأني ما قرأتهما قط من كتاب الله ولا سمعتهما إلاّ في هذا الوقت
فقال أبو عبدالله عليه السلام :
فقال أبو عبدالله عليه السلام :
بلى ، قد قرأتهما وسمعتهما ، ولكن الله تعالى أنزل فيك وفي أشباهك : أم على قلوب أقفالها
وقال:
كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون