خادمة الحوراء زينب 1
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 161370
تاريخ التسجيل : 02-02-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 6,543
التقييم : 10
واهبة الحياة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*************************
استيقظ الأطفال صباحا وبطونهم خاويه فهم كلما سألوا أمهم عن العشاء اشاحت بوجهها عنهم ولم يفتهم رؤية عينيها المغرورقه بالدموع ولم تتغير الحاله في الصباح فما أن سألوا عن الفطور حتى اشاحت وجهها وارتدت عباءتها وخرجت
طال غياب الأم وتخيل الأطفال أنها لن تعود وأنها أصبحت لا تحبهم فكانوا ينظرون نحو الباب التي اختفت خلفها تاره
وتاره يتاملون صورة اباهم المعلقه على الحائط.. مرت فتره عصيبه لم يعرفوا مدتها
ثم فتحت الباب الموصده وعادت الأم محمله بأكياس الفواكه والخضر
وقد أحضرت لكل منهم ثوبا جديدا وبينما كانوا يستبدلون ثيابهم الباليه بالأخرى الجديده
كانت انوفهم تشم الروائح الزكيه المنبعثه من المطبخ مصحوبه برنين الملعقه في القدر
كانت تلك بشائر لمائدة طالما افتقدوها وما أسرع أن مد السماط وكانت عيون أمهم مغرورقه بالدموع
لكن شتان ما بين الحالتين الأولى مصحوبه بنضره ملؤها الحزن
والحيره والثانيه ملؤها السعاده والثقه وبعد أن شبع الأطفال وعدتهم أمهم أنهم لن يجوعوا
ما دامت اهتدت للطريق ولم يسألوا ما الطريق لأنها بنظرهم قادره على صنع المعجزات . .؟
. وما أن خرجوا للعب ببطون شبعى واجساد مكسوه باشرت
بأداء العبادات التي تكفلت بأدائها مقابل ما يكفل لها سد جوع أولادها وستر عريهم
*********************
*************
********
اللهم صلّ على محمد وال محمد
نعود والعود بعطر أمي الحبيبة والحنونة
وآمهات الجميع ...
كنزالحنان ...عطر الجنان ..كهفي ...سندي ...ذخري ...والامان ...
وسنكون مع ردودكم وتواصلكم الاروع لايفاء حق هذه المخلوقة العظيمة
التي قرن الله رضاه برضاها وطاعتها والايفاء لها ...
وكل الشكر وجُل التقدير لكاتبة محورنا المبارك الغالية (خادمة الحوراء زينب)
حفظ الله لكم ألامهات والاباء وأدامهم لكم عزاً ورحم الاموات منهم ...
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 161370
تاريخ التسجيل : 02-02-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 6,543
التقييم : 10
واهبة الحياة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*************************
استيقظ الأطفال صباحا وبطونهم خاويه فهم كلما سألوا أمهم عن العشاء اشاحت بوجهها عنهم ولم يفتهم رؤية عينيها المغرورقه بالدموع ولم تتغير الحاله في الصباح فما أن سألوا عن الفطور حتى اشاحت وجهها وارتدت عباءتها وخرجت
طال غياب الأم وتخيل الأطفال أنها لن تعود وأنها أصبحت لا تحبهم فكانوا ينظرون نحو الباب التي اختفت خلفها تاره
وتاره يتاملون صورة اباهم المعلقه على الحائط.. مرت فتره عصيبه لم يعرفوا مدتها
ثم فتحت الباب الموصده وعادت الأم محمله بأكياس الفواكه والخضر
وقد أحضرت لكل منهم ثوبا جديدا وبينما كانوا يستبدلون ثيابهم الباليه بالأخرى الجديده
كانت انوفهم تشم الروائح الزكيه المنبعثه من المطبخ مصحوبه برنين الملعقه في القدر
كانت تلك بشائر لمائدة طالما افتقدوها وما أسرع أن مد السماط وكانت عيون أمهم مغرورقه بالدموع
لكن شتان ما بين الحالتين الأولى مصحوبه بنضره ملؤها الحزن
والحيره والثانيه ملؤها السعاده والثقه وبعد أن شبع الأطفال وعدتهم أمهم أنهم لن يجوعوا
ما دامت اهتدت للطريق ولم يسألوا ما الطريق لأنها بنظرهم قادره على صنع المعجزات . .؟
. وما أن خرجوا للعب ببطون شبعى واجساد مكسوه باشرت
بأداء العبادات التي تكفلت بأدائها مقابل ما يكفل لها سد جوع أولادها وستر عريهم
*********************
*************
********
اللهم صلّ على محمد وال محمد
نعود والعود بعطر أمي الحبيبة والحنونة
وآمهات الجميع ...
كنزالحنان ...عطر الجنان ..كهفي ...سندي ...ذخري ...والامان ...
وسنكون مع ردودكم وتواصلكم الاروع لايفاء حق هذه المخلوقة العظيمة
التي قرن الله رضاه برضاها وطاعتها والايفاء لها ...
وكل الشكر وجُل التقدير لكاتبة محورنا المبارك الغالية (خادمة الحوراء زينب)
حفظ الله لكم ألامهات والاباء وأدامهم لكم عزاً ورحم الاموات منهم ...
تعليق