إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (واهبة الحياة ) 163

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    هذب يراعك
    عضو فضي

    الحالة :
    رقم العضوية : 164461
    تاريخ التسجيل : 26-02-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,220
    التقييم : 10


    ثماني مرات ... كذبت أمي عليّ !!!


    ثماني مرات : كذبت أمي عليّ !!!...

    تبدأ القصة عند ولادتي ، فكنتُ الابن الوحيد في أسرة شديدة الفقر ، فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا ....
    وإذا وجدنا في يوم من الأيام بعضا ًمن الأرز لنأكله ويسد جوعنا :
    كانت أمي تعطيني نصيبها .. وبينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى طبقي كانت تقول :
    يا ولدي تناول هذا الأرز ، فأنا لست جائعة ..
    وكانت هذه كذبتها الأولى
    وعندما كبرتُ أنا شيئا قليلا كانت أمي تنتهي من شئون المنزل وتذهب للصيد في نهر صغير بجوار منزلنا ،
    وكان عندها أمل أن أتناول سمكة قد تساعدني على أن أتغذى وأنمو ،
    وفي مرة من المرات استطاعت بفضل الله أن تصطاد سمكتين ....
    أسرعَتْ إلى البيت وأعدَّتْ الغذاء و وضعتْ السمكتين أمامي ، فبدأتُ أنا أتناول السمكة الأولى شيئا فشيئا ، وكانت أمي تتناول ما يتبقى من اللحم حول العظام والشوك ، فاهتز قلبي لذلك ،
    وضعتُ السمكة الأخرى أمامها لتأكلها ، فأعادتها أمامي فورا وقالت :
    يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا ، ألا تعرف أني لا أحب السمك ..
    وكانت هذه كذبتها الثانية
    وعندما كبرتُ أنا كان لابد أن ألتحق بالمدرسة ، ولم يكن معنا من المال ما يكفي مصروفات الدراسة ،
    ذهبت أمي إلى السوق واتفقت مع موظف بأحد محال الملابس أن تقوم هي بتسويق البضاعة بأن تدور على المنازل وتعرض الملابس على السيدات ،
    وفي ليلة شتاء ممطرة ، تأخرت أمي في العمل ،
    و كنت أنتظرها بالمنزل ، فخرجتُ أبحث عنها في الشوارع المجاورة ،
    و وجدتها تحمل البضائع وتطرق أبواب البيوت ، فناديتها : أمي ، هيا نعود إلى المنزل فالوقت متأخر والبرد شديد وبإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح ،
    فابتسمت أمي وقالت لي :
    يا ولدي.. أنا لست مرهقة ..
    وكانت هذه كذبتها الثالثة
    وفي يوم كان اختبار آخر العام بالمدرسة ، أصرت أمي على الذهاب معي ،
    ودخلتُ أنا و وقفتْ هي تنتظر خروجي في حرارة الشمس المحرقة ،
    وعندما دقَّ الجرس وانتهى الامتحان خرجتُ لها فاحتضنتني بقوة ودفء ....
    وبشرتني بالتوفيق من الله تعالى ،
    و وجدتُ معها كوباً فيه مشروب كانت قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي ،
    فشربتُه من شدة العطش حتى ارتويت ،
    بالرغم من أن احتضان أمي لي : كان أكثر بردا وسلاما
    ، وفجأةً ... نظرتُ إلى وجهها فوجدت العرق يتصبب منه ،
    فأعطيتها الكوب على الفور وقلت لها :
    اشربي يا أمي ،
    فردَّت : يا ولدي اشرب أنت ، أنا لست عطشانة ..
    وكانت هذه كذبتها الرابعة
    وبعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش حياة الأم الأرملة الوحيدة ،
    وأصبحت مسئولية البيت تقع عليها وحدها ، ويجب عليها أن توفر جميع الاحتياجات ،
    فأصبحت الحياة أكثر تعقيدا وصرنا نعاني الجوع ،
    كان عمي رجلا طيبا وكان يسكن بجانبنا ويرسل لنا ما نسد به جوعنا ،
    وعندما رأى الجيران حالتنا تتدهور من سيء إلى أسوأ ، نصحوا أمي بأن تتزوج رجلا ينفق علينا ، فهي لازالت صغيرة ، ولكن أمي رفضت الزواج قائلة :
    أنا لست بحاجة إلى الحب ..
    وكانت هذه كذبتها الخامسة
    وبعدما انتهيت من دراستي وتخرجت من الجامعة ، حصلت على وظيفة إلى حد ما جيدة ، واعتقدت أن هذا هو الوقت المناسب لكي تستريح أمي وتترك لي مسؤولية الإنفاق على المنزل ! ،
    وكانت في ذلك الوقت لم يعد لديها من الصحة ما يعينها على أن تطوف بالمنازل ،
    فكانت تفرش فرشا في السوق وتبيع الخضروات كل صباح ، فلما رفضتْ أن تترك العمل ، خصصتُ لها جزءا من راتبي ، فرفضت أن تأخذه قائلة :
    يا ولدي احتفظ بمالك ، إن معي من المال ما يكفيني ..
    وكانت هذه كذبتها السادسة
    وبجانب عملي واصلت دراستي كي أحصل على درجة الماجيستير ،
    وبالفعل نجحت وارتفع راتبي ، ومنحتني الشركة الألمانية التي أعمل بها الفرصة للعمل بالفرع الرئيسي لها بألمانيا ، فشعرتُ بسعادة بالغة ،
    وبدأتُ أحلم ببداية جديدة وحياة سعيدة ،
    وبعدما سافرت وهيأتُ الظروف ،
    اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة معي ، ولكنها لم تحب أن تضايقني وقالت :
    يا ولدي .. أنا لست معتادة على المعيشة المترفة ...
    وكانت هذه كذبتها السابعة
    كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة ، وأصابها مرض السرطان اللعين ،
    وكان يجب أن يكون بجانبها من يمرضها ، ولكن ماذا أفعل فبيني وبين أمي الحبيبة بلاد ،
    تركتُ كل شيء وذهبت لزيارتها في منزلنا ، فوجدتها
    طريحة الفراش بعد إجراء العملية ،
    عندما رأتني .... حاولت أمي أن تبتسم لي ،
    ولكن قلبي كان يحترق لأنها كانت هزيلة جدا وضعيفة ، ليست أمي التي أعرفها ...!! ،
    انهمرت الدموع من عيني ولكن أمي حاولت أن تواسيني فقالت :
    لا تبكي يا ولدي فأنا لا أشعر بالألم ...
    وكانت هذه كذبتها الثامنة
    وبعدما قالت لي ذلك ، أغلقت عينيها ، فلم تفتحهما بعدها أبدا ...

    منقول



























    تعليق


    • #12
      يايوسف الزهراء
      عضو نشيط

      الحالة :
      رقم العضوية : 190281
      تاريخ التسجيل : 06-02-2016
      الجنسية : العراق
      الجنـس : أنثى
      المشاركات : 121
      التقييم : 10


      قصيدة عن الام


      بســــم الله الرحمن الرحيـــم
      اللهم صل على محمد وال محمد

      قصيدة عن الأم للشاعر :أحمد شوقي


      أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا
      بنقوده حتى ينال به الوطر

      قال:ائتني بفؤاد امك يا فتى
      ولك الدراهم والجواهر والدرر

      فمضى وأغرز خنجرا في صدرها
      والقلب اخرجه وعاد على الأثر

      لكنه من فرط شرعته هوى
      فتدحرج القلب المعفر اذا عثر

      ناداه قلب الأم وهو معفر :
      ولدي ,حبيبي هل اصابك من ضرر

      فكأن صوت القلب رغم حنوه
      غضب السماء على الوليد قد انهمر

      ورأى فظيع جنايتة لم يأتها
      أحد سواه منذ تاريخ البشر

      وارتد نحو القلب يغسله بما
      فاضت عيناه من سيل العبر

      ويقول:ياقلب انتقم مني ولا
      تغفر,فإن جريمتي لاتغتفر

      واستل خنجره ليطعن صدره
      طعنا سيبقى عبرة لمن اعتبر

      ناداه قلب الأم :كف يدا ولا
      تذبح فؤادي مرتين على الأثر






























      تعليق


      • #13
        الناصح
        عضو متميز

        الحالة :
        رقم العضوية : 13016
        تاريخ التسجيل : 25-03-2011
        الجنسية : العراق
        الجنـس : ذكر
        المشاركات : 704
        التقييم : 10


        الام اذا ذهبت }------{ لن تعود ابدا }


        بسم الله الرحمن الرحيم

        وبه نستعين ..

        الأم اذا ذهبت لن تعود أبدآ



        هل تحب أمك ..؟؟










        قبل أن تزوج ابنتك لأحد الشباب المتقدمين




        لطلب يدها لا تسأل عن أخلاقه ودينه وأصله




        وماله ووظيفته فقط .. ولا تنسى سؤالا مهما




        هو : كيف يعامل الولد أمه وأبوه ؟ !






        كل واحد يفكر في إرسال هدية لزوجته أو




        لصديق عزيز الله يخلي المصلحة ولكن هل يفكر





        أحدنا بمفاجأة أمه بهدية ؟ !






        ربما لا تعرف حجم الحب الذي يكنه قلب




        أمك لك ولكن عندما تتزوج وتنجب الأبناء




        ستعرف مقدار الحب الذي يكنه الآباء لأبنائهم




        وإذا لم تحس بعد ذلك بمقدار الحب الذي أحدثك عنه الآن





        فتأكد يا عزيزي بأن قلبك هو مجرد صخرة صماء !






        في الحقيقه هذه ام ولقد ماتت بين يدي ولدها





        ولكــــــــن لحظــــــــــــه





        كما ترون لم ولن ينسيها شيء حتى عند الاحتضار ان تمسح تلك الدمعه على خد حبيبها





        لتسطر على وجه التاريخ قصه حب حقيقيه ولو بيدها ان تبتلعتها الارض ولم يرها ولدها





        في ذلك الموقف





        رفعت كفها وكأنها تقول انت المهم انت





        ابني من سيرعاك ويهتم بك من سيستمع لهمومك هذه الليله من سطبخ لك ماتحب وتتشرط فيه اين ستغسل ملابسك





        وداعـــــــــــــــــا يازينة الحياه وداعا ....




        كل شيء يعوض في هذه الدنيا، زوجتك
        ستطلقها وتتزوج من هي أفضل منها ، أبنائك ستنجب غيرهم



        أموالك ستجمع غيرها



        ولكن أمك






        هي الشيء الوحيد الذي إذا ذهب لا يعود أبدا !!






        بعض الأبناء يعتقدون أن الأم مجرد خادمة






        تطبخ وتنظف وتوقظ في الصباح



        ولكن الفرق الوحيد بينها وبين الخادمة



        هو أن الخادمة تأخذ راتبا



        والأم تعمل ليلا ونهارا وببــــلاش !!




        بعض الأبناء





        لم يعرفوا قيمة أمهاتهم بعد





        كما أنهم لن يعرفوا إلا عندما تأتي زوجة




        الأب أو تنتقل روح أمهم إلى عنان السماء !





        كم واحد منا يقبل يد أمه
        كم واحد منا يقبل رأسها
        كم واحد منا يكلمها باحترام وأدب



        لو نظر كل واحد منا إلى أسلوب تعامله مع أمه



        لوجد نفسه عاقا وجاحدا ومجرما
        كم هو حقير هذا الإنسان !






        يشهد التاريخ



        أن كل من عق أمه
        لم يرَ الخير والسعادة في حياته



        كما يشهد التاريخ



        أن كل من أساء إلى أمه أساء إليه أبنائه بالمثل او زياده






        والعكس صحيــــــــــــــح





        تعليق


        • #14
          صادق مهدي حسن
          عضو فضي

          الحالة :
          رقم العضوية : 3313
          تاريخ التسجيل : 31-05-2010
          الجنسية : العراق
          الجنـس : ذكر
          المشاركات : 1,124
          التقييم : 10


          لــمــاذا يــا أمــي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


          لــمــاذا يــا أمــي؟؟؟؟

          بينما كان الإخوة والأخوات يلعبون في إحدى غرف البيت، كان أكبرهم في غرفة أخرى مشغولاً بتصفح إحدى مجلات الأطفال.. تشاجر إخوته وكثر صراخهم.. وصلت الأم من المطبخ تحمل العصا، ودون أن تسأل عما يجري.. دخلت إليه متهمة إياه بخلق المشاكل وأوسعته ضرباً ثم رمته خارج الدار حافي القدمين من دون أن تسمح له أن ينبسَّ ببنت شفة.. بعد ساعات اكتشفت الأم أن أطفالها كانوا يمزحون فاكتفت بإرسال أحدهم ليفتح الباب لأخيه، فدخل وقال مستعبراً: آسف يا أمي..فلست من أزعجك بإثارة الضجيج، فقابلته الأم بابتسامة ساخرة!!


























          تعليق


          • #15
            احمد الحجي
            عضو ذهبي

            الحالة :
            رقم العضوية : 206
            تاريخ التسجيل : 21-06-2009
            الجنسية : العراق
            الجنـس : ذكر
            المشاركات : 2,419
            التقييم : 10



            تقربوا لهُم قبل ان تفقدوهم


            يحكي أحدهم قائلاً:
            حدث خلاف بيني وبين والدتي
            حتى وصل إلى اعتلاء الأصوات
            كان بين يدي بعض الأوراق الدراسية
            رميتها على المكتب و ذهبت لسريري
            والهم والله تغشى على قلبي وعقلي

            وضعت رأسي على الوسادة كعادتي
            كلما أثقلتني الهموم
            حيث أجد أن النوم خير مفر منها

            خرجت في اليوم التالي من الجامعة
            فأخرجت جوالي وأنا على بوابة الجامعة
            فكتبت رسالة أداعب بها قلب
            والدتي الحنون فكان مما كتبت:

            "عَلمت للتو أن باطن قدم الإنسان يكون أكثر ليونة ونعومة
            من ظاهرها يا غالية فهل يأذن لي قدمكم ويسمح لي كبريائكم
            بأن أتأكد من صحة هذه المقولة بشفتاي؟"

            أدخلت جوالي في جيبي وأكملت طريقي
            ولمّا وصلت للبيت وفتحت الباب
            وجدت أمي تنتظرني في الصالة وهي بين دمع وفرح

            قالت: "لا لن أسمح لك بذلك لأنني متأكدة من صحة هذه المقولة
            فقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبل قدماك ظاهراً وباطناً
            يوم أن كنت صغيراً"

            ولا أذكر سوى دموعي وهي تتساقط بعد ما قالتها

            سيرحلون يوما بأمر ربنا
            فَتقربوا لهُم قبل ان تفقدوهم
            وإن كانوا قد رحلوا فترحموا عليهم وادعوا لهم























            تعليق


            • #16
              العشق المحمدي
              عضو ذهبي

              الحالة :
              رقم العضوية : 15398
              تاريخ التسجيل : 29-04-2011
              الجنسية : الكويت
              الجنـس : أنثى
              المشاركات : 2,536
              التقييم : 10



              كوني أما حنونا سأكون طفلا مطيعا &


              بسم لله الرحمن الرحيم
              كثيرا مانسمع الآن الأمهات يعانون من ظاهرة عناد الأطفال وهم في سن مبكر لا يتجاوز الرابعه من العمر..
              تــــــــــــــرى!!
              هل تعتقدين عزيزتي الأم أن طفلك في هذا السن يعي معنى العناد ليمارسه معك؟؟بالطبع لا
              لكن ستقولين لي أن ظاهرة العناد غريزة في الطفل ..سأقول لك لا ليست غريزة وقد أثبتت الدراسات ذلك
              عزيزتي الأم انظري إلى عيني طفلك حين تبلغين أوج عصبيتك وأنت تصرخين في وجهه وهو لم يبلغ الرابعة من عمره بعد .. ستلمحين كلمات كبيرة بين عينيه الصغيرتين..وكأنه يقول لك (أمي كوني أما حنونة سأكون طفلامطيعا)
              ليس الحنان أن تضميه إلى صدرك فقط.. بل الحنان هو أن تمتلكي أعصابك أيضا حين يصدر منه تصرف خاطئ
              حين يخطئ لا تقومي بضرب يده فقط مع توبيخك له بصوت مرتفع يزرع الرعب في قلبه لا بل لاتفعلي ذلك إنما قومي بضرب يده ضربه خفيفه جدا لا تكاد تؤلم يديه الصغيرتين وقولي له (لاتفعل ذلك هذا خطأ)
              يقال أن الطفل تلفت انتباهه آخر كلمة في الجمله فاجعليها كلمة خطأ أعني ( الكذب خطأ العبث بالنار خطأ) كي يعي معناها مع مرور الزمن



















              تعليق


              • #17




                رداً على الموضوع



                عمارالطائي

                عضو ذهبي

                الحالة :
                رقم العضوية : 3805
                تاريخ التسجيل : 12-07-2010
                الجنسية : العراق
                الجنـس : ذكر
                المشاركات : 9,026
                التقييم : 10





                إذا أعطت الأم توجيها أو ملاحظة للطفل وكان رد فعله هو العناد,‏ فيجب علي الأم أن تخبره بلهجة حازمة‏,‏ وليست عنيفة بالعقاب الموقع عليه‏,‏ وليكن مثلا حرمانه من رؤية برنامجه المفضل في التليفزيون‏,‏ وإن لم يرتدع فلا تثير الموضوع ثانية‏,‏ وتتادية‏,‏ وعندما يحين موعد البرنامج تغلق التليفزيون بدون انفعال‏,‏ وتذكره فقط أن هذا ناتج عن سوء تصرفه السابق‏,‏ وتواصل تعاملها معه بشكل طبيعي‏,‏ فإذا ما كرر الطفل نفس السلوك‏,‏ فإنه يجب علي الأم تغيير العقاب وزيادته‏,‏ وليكن العقاب هذه المرة منععدم الخروج في عطلة نهاية الأسبوع‏,‏ وبعد العقاب يكون الحب والحنان بينهما‏,‏ ومناقشة كافة الأمور الأخري في حياته داخل المدرسة وخارجها‏,‏ فهذا التوازن في المعاملة يشعر الطفل بأنه لايفقد حنان الأم فيدفعه لليأس وفي سلوكه الخاطئ‏.

                تعليق


                • #18
                  العجرشي
                  عضو ذهبي

                  الحالة :
                  رقم العضوية : 3848
                  تاريخ التسجيل : 16-07-2010
                  المشاركات : 2,379
                  التقييم : 10



                  الام في الامثال





                  الام مدرسه اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق
                  الام روض ان تعهده الحيا بالري اورق ايما ايراق
                  حافظ ابراهيم
                  اوجب الواجبات اكرم ا امي ان امي احق بالاكرام
                  حملتني ثقلا ومن بعد حملي ارضعتني الي اوان فطامي
                  ورعتني في ظلمه الليل حتي تركت نومها لاجل منامي
                  معروف الرصافي
                  كنزي الحقيقي هو امي .. مارسيل بروست
                  يعرف الطفل امه من ابتسامتها .. فرجيل
                  لم اطمئن قط الاوانا في حجر امي .. سقراط
                  حب الام لايشيخ ابدا .. دوريون
                  قلب الام مدرسه الطفل .. بيتشر
                  مدرستي الأولى علي صد ر امي .. كورناي
                  إني مدين بكل ما وصلت إليه وما أرجو ان أصل إليه من الرفعة إلي أمي الملاك .. ابراهام لنكولن
                  من روائع خلق الله الأم .. اندريه غريتري
                  الأم التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها .. نابوليون بونابرت
                  أعظم كتاب قرأته امي .. ابراهام لنكولن
                  الأم لا تقول هل تريد بل تعطي .. مثل انجليزي
                  الرجال من صنعتهم أمهاتهم .. بلزاك
                  تضطر الأم لمعاقبه ولدها ولكنها سرعان ما تأخذه بين أحضانها .. مثل ارمني
                  من فقد أمه فقد ابويه .. مثل نيجيري

                  تعليق


                  • #19
                    خادمة الحوراء زينب 1
                    عضو ذهبي

                    الحالة :
                    رقم العضوية : 161370
                    تاريخ التسجيل : 02-02-2014
                    الجنسية : العراق
                    الجنـس : أنثى
                    المشاركات : 6,549
                    التقييم : 10



                    فاتورة الحساب

                    دخلت عليها ابنتها ذات العشر سنوات ومدت يدها لها بورقة وعيناها تلمع ذكاء وحيوية.
                    راحت الأم تقرأ ما كتبته ابنتها بخط جميل :
                    فاتورة حساب
                    * أجرة قيامي بتنظيف غرفتي جنيه
                    * أجرة قيامي بجلي الصحون جنيهان
                    *عنايتي بأخي الصغير أثناء غيابك 3 جنيهات
                    * مكافأة على علامتي الجيدة في المدرسة 5 جنيهات
                    * تطلعت الأم في عيون ابنتها فطاف بخاطرها مجموعة
                    من أحداث ماضية فكتبت على نفس الورقة
                    * حمل 9 شهور مجانا
                    * قاسيت الآم الحمل والولادة مجانا
                    * قضيت الليل للعناية بك مريضة مجانا
                    * اعتنيت بك وبنظافتك وألعابك وثيابك ومسح دموعك مجانا
                    مدت الأم الورقة لابنتها ،فلما قرأتها ،رمت بنفسها على صدر أمها خجلا ثم كتبت أسفل قائمة حسابها:الحساب مدفوع مقدماً
                    ������������������������������
                    إذا لم يعجبك ما تحصل عليه ،فانظر إلى ما تمنحه
                    عندما تغير نظرتك للأشياء من حولك ،تجد كل شئ حولك قد تغير

                    تعليق


                    • #20



                      أنصار المذبوح

                      عضو ذهبي

                      الحالة :
                      رقم العضوية : 132000
                      تاريخ التسجيل : 23-08-2013
                      الجنسية : العراق
                      الجنـس : أنثى
                      المشاركات : 16,821
                      التقييم : 10


                      دور الأم في البناء الثقافي للطفل





                      في السنوات الأولى من عمر الانسان تتشكل ملامح شخصيته , وتنغرس بذور صفاتها الأساسية , لذلك يسميها خبراء التربية بالسنوات التأسيسية. وفي تلك السنوات لا احد أقرب الى الطفل وأشد التصاقا به من الأم , وبذلك تكون هي الجهة الأكثر تأثيرا في تشكيل شخصيته وصناعتها.
                      ويتيح لها الارتباط العضوي والنفسي بينها وبين الطفل اكبر فرصة للتأثير , فهو في الاساس جزء منها , تكون في أحشائها , وتغذى من دمها , ثم ينشأ في حضنها , وينمو جسمه من لبنها , فمن الطبيعي ان تتعلق به , وأن ينشد اليها , هذه العلاقة الخاصة والانشداد الوثيق , هي التي تجعل بيد الأم أدوات الرسم والتشكيل لشخصية الولد.
                      ولا تستطيع أي جهة أخرى أن تأخذ نفس مكانة الأم وتأثيرها , حتى وإن مارست وظائف الأم العملية كالإرضاع والحضانة , لانها لا تملك آليات التفاعل والارتباط النفسي والعاطفي الموجود لدى الأم , بل يمكن القول أن هناك برمجة غريزية اودعها الخالق جل وعلا للاستجابة والتفاعل بين الام ووليدها , ليس في عالم الانسان فقط , بل في عوالم سائر الحيوانات أيضا , فحتى عند الثدييات الدنيا مثلا يبدأ التعلق مباشرة بعد الولادة , فالصغير يتعرف على أمه ويبقى إلى جانبها دون غيرها , والأم بدورها ترعى وتغذي وتحمي وليدها دون غيره.لقد حاولت بعض النظريات في مجالات التربية وعلم النفس , ان تقصر تفسير ظاهرة التعلق والانشداد , بين الطفل والأم , على أساس تلبية الأم للحاجات البيولوجية للطفل, حيث توفر له متطلباته الأساسية , لكن هذ النظريات لم تصمد امام النقد العلمي , والملاحظة التجريبية , ويرى (بولبي) ومجموعة من العلماء المتخصصين: أن هذه النظريات ليست مقنعة في تفسيرها لظاهرة التعلق عند الانسان , ويستند (بولبي) إلى نتائج البحوث والدراسات التي تبين أن التعلق يمكن أن ينمو ويتطور تجاه أفراد غير معنيين بالعناية الجسدية للطفل وتطور العلاقة بين الأم والطفل يتجاوز تلبية الحاجات البيولوجية , ويعتمد الى حد كبير على طبيعة التفاعل بين الجانبين , فإرضاء حاجات الطفل الأساسية عملية ضرورية , ولكنها غير كافية لنمو التعلق بين الأم والطفل , وغالبا ما يكون إرضاء هذه الحاجات فرصة للتفاعل المتبادل بكل أشكاله , فعندما ترضع الأم طفلها , تشعره بحرارة جسدها , وبحنو لمساتها , وبرقة عباراتها ومناغاتها ويظهر الطفل بدوره علامات الرضا والارتياح , مما يشجعها على الاستمرار في التفاعل معه.





















                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X