اللسان سبب الهلاك والنجاة معا!
هذه هي الطبقة الباطنية من ذلك العضو الذي دخل به النار الكثيرون
كما دخل به الجنة الكثيرون، ومنهم دعاة الاصلاح وعلى راسهم الانبياء
والاوصياء!
انه اللسان الذى لا يتجاوز وزنه االبضع من الجرامات !..
ولكن طالما كان سببا لهدم بيوت وعمارة اخرى .. ولطالما صار سببا لضلالة
قوم وهداية آخرين
لنتذكر فى حق هذا اللسان ما قاله الإمام علي () عندما مر برجل
وهو يتكلم بفضول الكلام، فقال : يا هذا !.. إنك تملي على كاتبيك
كتابا إلى ربك ، فتكلّم بما يعنيك ، ودع ما لا يعنيك!.
يقول الأمام علي
وراحــة اللسـان في قلّـة الكــلام
وراحــة اللسـان في قلّـة الكــلام
اللسان هو أداة التفاهم، ومنطلق المعاني والأفكار، والترجمان المفسر عما يدور
في خلد الناس من مختلف المفاهيم والغايات، فهو يلعب دورا خطيرا في حياة
المجتمع، وتجاوب مشاعره وأفكاره وعلى صدقه أو كذبه ترتكز سعادة المجتمع
أو شقاؤه فإن كان اللسان صادق اللهجة، أمينافي ترجمة خوالج النفس وأغراضها
أدى رسالة التفاهم والتواثق، وكان رائد خير، ورسول محبة وسلام.
وإن كان متصفا بالخداع والتزوير، وخيانة الترجمة والإعراب، غدا رائد شر
ومدعاة تناكر وتباغض بين أفراد المجتمع، ومعول هدم في كيانه.
من أجل ذلك كان الصدق من ضرورات المجتمع، وحاجاته الملحة وكانت
له آثاره وانعكاساته في حياة المجتمع.
فهو نظام عقد المجتمع السعيد، ورمز خلقه الرفيع، ودليل استقامة أفراده ونبلهم
والباعث القوي على طيب السمعة، وحسن الثناء والتقدير، وكسب الثقة
والائتمان من الناس كما له آثاره ومعطياته في توفير الوقت الثمين، وكسب
الراحة الجسمية والنفسية.
في خلد الناس من مختلف المفاهيم والغايات، فهو يلعب دورا خطيرا في حياة
المجتمع، وتجاوب مشاعره وأفكاره وعلى صدقه أو كذبه ترتكز سعادة المجتمع
أو شقاؤه فإن كان اللسان صادق اللهجة، أمينافي ترجمة خوالج النفس وأغراضها
أدى رسالة التفاهم والتواثق، وكان رائد خير، ورسول محبة وسلام.
وإن كان متصفا بالخداع والتزوير، وخيانة الترجمة والإعراب، غدا رائد شر
ومدعاة تناكر وتباغض بين أفراد المجتمع، ومعول هدم في كيانه.
من أجل ذلك كان الصدق من ضرورات المجتمع، وحاجاته الملحة وكانت
له آثاره وانعكاساته في حياة المجتمع.
فهو نظام عقد المجتمع السعيد، ورمز خلقه الرفيع، ودليل استقامة أفراده ونبلهم
والباعث القوي على طيب السمعة، وحسن الثناء والتقدير، وكسب الثقة
والائتمان من الناس كما له آثاره ومعطياته في توفير الوقت الثمين، وكسب
الراحة الجسمية والنفسية.
تعليق