بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
عن أبي
عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان
العرش: أين خليفة الله في أرضه ؟ فيقوم داود النبي عليه السلام فيأتي النداء من عند
الله عزوجل: لسنا إياك أردنا وإن كنت لله تعالى خليفة ثم ينادي ثانية: أين
خليفة الله في أرضه، فيقوم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فيأتي النداء
من قبل الله عزوجل: يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب خليفة الله في أرضه وحجته
على عباده، فمن تعلق بحبله في دار الدنيا فليتعلق بحبله في هذا اليوم يستضئ بنوره
وليتبعه إلى الدرجات العلى من الجنات قال: فيقوم الناس الذين قد تعلقوا بحبله في
الدنيا فيتبعونه إلى الجنة، ثم يأتي النداء من عند الله جل جلاله: ألا من ائتم
بإمام في دار الدنيا فليتبعه إلى حيث يذهب به، فحينئذ "
( تبرأ الذين اتبعوا من
الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب وقال الذين اتبعوا: لو أن لناكرة
فنتبرأ منهم كما تبرؤوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من
النار ) "
المصادر
الفصول المهمة للحر العاملي : ج 1 ص 371 ،
وفي بشارة المصطفى : ج 3 ص 2 ،
وفي البحار : ج 40 ص 3 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
عن أبي
عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان
العرش: أين خليفة الله في أرضه ؟ فيقوم داود النبي عليه السلام فيأتي النداء من عند
الله عزوجل: لسنا إياك أردنا وإن كنت لله تعالى خليفة ثم ينادي ثانية: أين
خليفة الله في أرضه، فيقوم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فيأتي النداء
من قبل الله عزوجل: يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب خليفة الله في أرضه وحجته
على عباده، فمن تعلق بحبله في دار الدنيا فليتعلق بحبله في هذا اليوم يستضئ بنوره
وليتبعه إلى الدرجات العلى من الجنات قال: فيقوم الناس الذين قد تعلقوا بحبله في
الدنيا فيتبعونه إلى الجنة، ثم يأتي النداء من عند الله جل جلاله: ألا من ائتم
بإمام في دار الدنيا فليتبعه إلى حيث يذهب به، فحينئذ "
( تبرأ الذين اتبعوا من
الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب وقال الذين اتبعوا: لو أن لناكرة
فنتبرأ منهم كما تبرؤوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من
النار ) "
المصادر
الفصول المهمة للحر العاملي : ج 1 ص 371 ،
وفي بشارة المصطفى : ج 3 ص 2 ،
وفي البحار : ج 40 ص 3 .
تعليق