الأخت الكريمة
فداء الكوثر ( ام فاطمة )
بارك الله تعالى فيكم
لكن هنا ملاحظة مهمة وهي ان نسب هذا الكلام الى
الناصبي الخبيث الحسن البصري
لم أنجدها حتى في مصادر المدرسة السلفية
وكما هو معلوم مدرسة بني آمية سرقوا كثير من سيرة أهل البيت وفضائلهم ونسبوها الى النواصب والطغاة
فأرجو من جنابكم وضع المصدر المعتمد لهذه القصة
قال تعالى عن نوح عليه السلام: { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً } [نوح:10-12].
وقال سبحانه عن هود عليه السلام: { وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ } [هود:52].
فالاستغفار - حتى يكون صادقاً، يجب ان يكون وفق شروط بينها
أمير المؤمنين عليه السلام لرجال
قال بحضرته الشريفة أستغفر الله فقال له
ثكلتك أمّك، أتدري ما الاستغفار؟ الاستغفار درجة العلّيين. وهو اسمٌ واقع على ستّة معان: أوّلها الندم على ما مضى. والثاني العزم على ترك العود إليه أبداً. والثالث أن تؤدّي إلى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله أملس ليس عليك تبعة. والرابع أن تعمد إلى كلّ فريضة عليك ضيّعتها فتؤدّي حقّها. والخامس أن تعمد إلى اللحم الذي نبت على السحت فتذيبه بالأحزان حتى تلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحمٌ جديد. والسادس أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية، فعند ذلك تقول أستغفر الله» (نهج البلاغة 4: 97 ـ 98؛
أقول : ولنعلم أن الاستغفار لا ينفع مع القلوب الغافلة والعقول اللاهية، وإنما يتطلب تجديد العهد مع الله، وصدق العمل بشريعة الله، وفتح صفحة جديدة من حياة الاستقامة، وإصلاحاً شاملاً في كل جوانب الحياة .
فداء الكوثر ( ام فاطمة )
بارك الله تعالى فيكم
لكن هنا ملاحظة مهمة وهي ان نسب هذا الكلام الى
الناصبي الخبيث الحسن البصري
لم أنجدها حتى في مصادر المدرسة السلفية
وكما هو معلوم مدرسة بني آمية سرقوا كثير من سيرة أهل البيت وفضائلهم ونسبوها الى النواصب والطغاة
فأرجو من جنابكم وضع المصدر المعتمد لهذه القصة
قال تعالى عن نوح عليه السلام: { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً } [نوح:10-12].
وقال سبحانه عن هود عليه السلام: { وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ } [هود:52].
فالاستغفار - حتى يكون صادقاً، يجب ان يكون وفق شروط بينها
أمير المؤمنين عليه السلام لرجال
قال بحضرته الشريفة أستغفر الله فقال له
ثكلتك أمّك، أتدري ما الاستغفار؟ الاستغفار درجة العلّيين. وهو اسمٌ واقع على ستّة معان: أوّلها الندم على ما مضى. والثاني العزم على ترك العود إليه أبداً. والثالث أن تؤدّي إلى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله أملس ليس عليك تبعة. والرابع أن تعمد إلى كلّ فريضة عليك ضيّعتها فتؤدّي حقّها. والخامس أن تعمد إلى اللحم الذي نبت على السحت فتذيبه بالأحزان حتى تلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحمٌ جديد. والسادس أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية، فعند ذلك تقول أستغفر الله» (نهج البلاغة 4: 97 ـ 98؛
أقول : ولنعلم أن الاستغفار لا ينفع مع القلوب الغافلة والعقول اللاهية، وإنما يتطلب تجديد العهد مع الله، وصدق العمل بشريعة الله، وفتح صفحة جديدة من حياة الاستقامة، وإصلاحاً شاملاً في كل جوانب الحياة .
اترك تعليق: