الفوائد إل 35 لقيامالليل
۞ صلاة الليل عبادةمتميّزة
لاشك أن صلاة الليل تمثّل مظهراً متميزاً من مظاهر العبادة بالمعنىالأخص وهذا – فيما يبدو – هوا لفلسفة الرئيسية لصلاة الليل؛ ولذلك نجد الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام عندما يُسأل عنالعبودية يقول:
العبودية خمسة أشياء؛ وعدّ منها قيامالليل
أما معطيات صلاة الليل فهي
أولاً: إن صلاة الليل تثبت النور في قلب العبدالنور،وقد ورد عن النبيالأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال:
«إن العبد إذا تخلّى بسيّده في جوف الليل المظلم وناجاه،أثبت اللهالنور في قلبه
ثانياً: صلاة الليل تورثالشرف.
ففي الحديث عن الإمام الصادقعليه السلام: «شرف المؤمن صلاته بالليل»
ثالثاً: إن صلاةالليل تستوجب رضوان الله
سبحانه وتعالى، وهو أكبر ما يمكن أن يناله المؤمن، وقد قرن الإمام الرضا عليهالسلام بين صلاة الليلورضا الله تعالى، فقال: «قيام الليل رضاالرب»
رابعاً: إن صلاة الليل تورث صحةالبدن
، ففي الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنهقال: «قيام الليل مصحّة للبدن
خامساً: حسنالوجه
، فقد ورد عن النبيصلى الله عليه وآله أنه قال: «من كثرت صلاته في الليل،حسُن وجهه بالنهار
وقال صلى الله عليه وآله: «ألا ترون أن المصلّينبالليل هم أحسن الناس وجوهاً؟ لأنهم خَلَوا بالليل لله فكساهم الله من نوره
سادساً: يُكتبمن الذاكرين
، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا أيقظ الرجلأهله من الليل وتوضآ وصلّيا، كُتبا من الذاكرين الله كثيراًوالذاكرات»
سابعاً: غفرانالذنوب
، حيث جاء في الحديث النبوي الشريف: «يقول الله لملائكته: انظروا إلى عبدي قد تخلّى لي في جوف الليل المظلموالباطلون لأهون والغافلون نيام، اشهدوا أني غفرتله
ثامناً: مباهاةالله
، وبهذا الصدد قال رسول الله صلىالله عليه وآله: «إذا قام العبد من لذيذ مضجعه والنعاسفي عينيه ليرضي ربّه جلّ وعز بصلاة ليله، باهى الله تعالى به ملائكته فقال: أما ترون عبدي هذا قد قاممن لذيذ مضجعه إلى صلاةلم أفرضها عليه، اشهدوا أني قد غفرت له
تاسعاً: أنها تورث بياضالوجه
، فقد ورد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام: «صلاةالليل تبيض الوجه
عاشراً: تطيّبالريح
، فقد قال أبو عبد اللهالصادق عليه السلام: «صلاة الليل تطيب الريح» الظاهرأن المقصود الرائحة المادية، أما العلاقة فيما بين الأمرين فقد يكشفها التطوّر العلمي بعدحين.
۞ صلاة الليل عبادةمتميّزة
لاشك أن صلاة الليل تمثّل مظهراً متميزاً من مظاهر العبادة بالمعنىالأخص وهذا – فيما يبدو – هوا لفلسفة الرئيسية لصلاة الليل؛ ولذلك نجد الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام عندما يُسأل عنالعبودية يقول:
العبودية خمسة أشياء؛ وعدّ منها قيامالليل
أما معطيات صلاة الليل فهي
أولاً: إن صلاة الليل تثبت النور في قلب العبدالنور،وقد ورد عن النبيالأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال:
«إن العبد إذا تخلّى بسيّده في جوف الليل المظلم وناجاه،أثبت اللهالنور في قلبه
ثانياً: صلاة الليل تورثالشرف.
ففي الحديث عن الإمام الصادقعليه السلام: «شرف المؤمن صلاته بالليل»
ثالثاً: إن صلاةالليل تستوجب رضوان الله
سبحانه وتعالى، وهو أكبر ما يمكن أن يناله المؤمن، وقد قرن الإمام الرضا عليهالسلام بين صلاة الليلورضا الله تعالى، فقال: «قيام الليل رضاالرب»
رابعاً: إن صلاة الليل تورث صحةالبدن
، ففي الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنهقال: «قيام الليل مصحّة للبدن
خامساً: حسنالوجه
، فقد ورد عن النبيصلى الله عليه وآله أنه قال: «من كثرت صلاته في الليل،حسُن وجهه بالنهار
وقال صلى الله عليه وآله: «ألا ترون أن المصلّينبالليل هم أحسن الناس وجوهاً؟ لأنهم خَلَوا بالليل لله فكساهم الله من نوره
سادساً: يُكتبمن الذاكرين
، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا أيقظ الرجلأهله من الليل وتوضآ وصلّيا، كُتبا من الذاكرين الله كثيراًوالذاكرات»
سابعاً: غفرانالذنوب
، حيث جاء في الحديث النبوي الشريف: «يقول الله لملائكته: انظروا إلى عبدي قد تخلّى لي في جوف الليل المظلموالباطلون لأهون والغافلون نيام، اشهدوا أني غفرتله
ثامناً: مباهاةالله
، وبهذا الصدد قال رسول الله صلىالله عليه وآله: «إذا قام العبد من لذيذ مضجعه والنعاسفي عينيه ليرضي ربّه جلّ وعز بصلاة ليله، باهى الله تعالى به ملائكته فقال: أما ترون عبدي هذا قد قاممن لذيذ مضجعه إلى صلاةلم أفرضها عليه، اشهدوا أني قد غفرت له
تاسعاً: أنها تورث بياضالوجه
، فقد ورد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام: «صلاةالليل تبيض الوجه
عاشراً: تطيّبالريح
، فقد قال أبو عبد اللهالصادق عليه السلام: «صلاة الليل تطيب الريح» الظاهرأن المقصود الرائحة المادية، أما العلاقة فيما بين الأمرين فقد يكشفها التطوّر العلمي بعدحين.
الحاديعشر: تجلبالرزق
، فقد روي عن الإمام الرضا عليه السلام قوله: «إن الرجلليكذب الكذب فيحرم بهارزقه،
قيل: وكيف يحرم رزقه؟ قال: يحرم بها صلاة الليلفإذا حرم صلاة الليل حرمالرزق»
وعنه عليه السلام أيضاً أنهقال في ضمن حديث: «.. ووُسّع عليه فيمعيشته»
كما روي عن النبي الأكرم صلىالله عليه وآله أنه قالإنها «بركة في الرزق»
الثاني عشر: حسنالخلق
، وهذا ما ذكره الإمام الصادقعليه السلام، فقال: «صلاة الليل تحسن الوجه وتحسن الخلق...»
الثالث عشر: قضاءالدين
، فعن الإمام الصادق عليهالسلام أنه قال عن صلاة الليل بأنها تقضيالدين
الرابع عشر: إزالة الهم،فعن الصادق عليه السلام
فإذا تعالى المرء عن تفاهاتالدنيا وعاش ضمن معادلاتالآخرة، زالت همومه الدنيوية.
الخامس عشر: جلاء البصر،كما ذكر ذلك الإمامالصادق عليه السلام حيث قال: «تجلوالبصر»
السادسعشر: إن صلاة الليل تجعلالبيت بيتاً نورانياً
، فقد روي عن الصادق عليه السلام «أن البيوت التي يصلَّى فيها بالليل بتلاوة القرآن – ولعل الباء (في قوله عليه السلام بتلاوة القرآن) هي باء المعية- تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماءلأهل الأرض»
السابع عشر: أنهاسبب حبّ الملائكة
، كما قال رسول اللهصلى الله عليه وآله: «صلاة الليل مرضاة الرب وحبالملائكة»
الثامن عشر: انهاسبب «نورالمعرفة»
التاسع عشر: أنها سبب «راحة الأبدان»
العشرون: أنها عبادة يكرههاالشيطان ففي الحديث الشريف «..وكراهيةالشيطان»
الحادي والعشرون: أنها «سلاحعلى الأعداء»
الثاني والعشرون: أنها سبب «إجابة الدعاء»
الثالث والعشرون: أنها سبب «قبولالأعمال»
الرابع والعشرون: أنها سببإطالة العمر،إذ قالالإمام الرضا عليه السلام في حديث ذي تفاصيل: «ومدّ لهفيعمره»
الخامس والعشرون: أنها تعطي الهيبة لمن يؤدّيها
، قالأميرا لمؤمنين عليه السلام: «وضع الله تعالى خمسة أشياءفي خمسة مواضع... والهيبة فبقيام الليل»
وهناك حوالي خمس وعشرين فائدةأخرى لصلاة الليل مذكورة فبالكتب المفصلة .
ولعل منأسباب ذلك أن صلاة الليل تدفع المصلي إلىالخروج من العالم الضيقالذي نعيش فيه لينطلق ويعيش معادلات أخرى واسعة، فيكون كذاكالشاب الذي نقل عنه أنهخطب ابنة الملك، فاشترطت عليه أن يصلّي صلاة الليل أربعينليلة،وبعد تمامالأربعين بعثت إليه تسأله عن السرّ وراء عدم تقدّمه لخطبتها، فأجابأنه عشق ابنة الملكحينما كان قلبه فارغاً، ولكنه الآن – بعد صلاة الليل - قدامتلأ قلبه بحبّآخر.
فحينما يحلّقالإنسان في تلك العوالم، فإن نمط تفكيره وأسلوب كلامه وطريقة عيشه وتعامله مع الآخرين تتغير دونشك.
إن من يفكّر في رضوانالله تعالى وفي الآخرةوفي الجنة والنار سوف لا يظلم أحداً ولا يتكبّر على أحد،بل سيتحوّل إلى وليّ منأولياء الله الذين هم أكثر الناس تواضعاً، وسوف يترفععلى المعادلات الماديةالحقيرة
وألان
صلاة الليل أو نافلة الليل هيصلاة مستحبة ، لكنها تحظى بمكانة خاصة من بين النوافل و الصلوات المستحبة فيالشريعة الإسلامية المباركة ، حيث أن هذه الصلاة توصل الإنسان المواظب عليها إلىينابيع النور الإلهي ، و هي العبادة المميزة التي تُكسب المصلِّي جلالاً و نوراً وبصيرة و إيمانا و تقوى و فهما و شرفاً و كرامة ، و تفتح عليه أبواب الرزق ، بل هيالصلاة التي ينال المصلي من خلالها كل خير .
وجَني ثمار هذه الصلاة يختلف من شخصللآخر ، و ذلك بمقدار اهتمامه به ، و بحسب كيفية أدائه لهذه الصلاة ، و بقدر خشوعهو توجهه حال أدائها إلى الله عَزَّ و جَلَّ .
و لقد أكَّدَت الآيات القرآنية والأحاديث و الروايات المتواترة على أهميتها و ضرورة المواظبة عليها و عدم التفريطبها في أي حال من الأحوال
وهذا ما حصل مع السيدة زينب بنت علي إبن أبي طالبعندما قتل أخيها الإمام الحسين في كربلاء وجنى عليها الليل وصارت تجمع الأطفال فيماتبقى لهم من خيمة محروقة جلست بعدها تصلي لله صلاة الليل من جلوس حين أعياها منالقيام ولم تترك صلاة الليل.
وقد تطرق القرآن الكريم لصلاة الليل من جوانبمتعددة في عدد من الآيات ، و ها نحن نشير إلى أهمها :
قال الله عز و جل مخاطباًحبيبه المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) : ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِنَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ﴾.
ومنالروايات قالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) فِي وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) : " يَا عَلِيُّ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ ، وَ عَلَيْكَبِصَلَاةِ اللَّيْلِ ، وَ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ .و عَنِ الإمام جعفر بنمحمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " كَانَ فِيمَا نَاجَى اللَّهُ بِهِمُوسَى بْنَ عِمْرَانَ ( عليه السَّلام ) أَنْ قَالَ لَهُ :
يَا ابْنَ عِمْرَانَ : كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي فَإِذَا جَنَّهُ اللَّيْلُ نَامَ عَنِّي ،أَ لَيْسَ كُلُّ مُحِبٍّ يُحِبُّ خَلْوَةَ حَبِيبِهِ ، هَا أَنَا يَا ابْنَعِمْرَانَ مُطَّلِعٌ عَلَى أَحِبَّائِي إِذَا جَنَّهُمُ اللَّيْلُ حَوَّلْتُأَبْصَارَهُمْ فِي قُلُوبِهِمْ ، وَ مَثَّلْتُ عُقُوبَتِي بَيْنَ أَعْيُنِهِمْيُخَاطِبُونِّي عَنِ الْمُشَاهَدَةِ ، وَ يُكَلِّمُونِّي عَنِ الْحُضُورِ .
يَاابْنَ عِمْرَانَ : هَبْ لِي مِنْ قَلْبِكَ الْخُشُوعَ ، وَ مِنْ بَدَنِكَالْخُضُوعَ ، وَ مِنْ عَيْنَيْكَ الدُّمُوعَ ، وَ ادْعُنِي فِي ظُلَمِ اللَّيْلِ ،فَإِنَّكَ تَجِدُنِي قَرِيباً مُجِيباً
ومن من أسباب حرمان الإنسان من صلاةالليل :رُوِيَ أنهُ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِيطَالِبٍ ( صلوات الله عليه) .
فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنِّيقَدْ حُرِمْتُ الصَّلَاةَ بِاللَّيْلِ ؟
فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليهالسَّلام ) : " أَنْتَ رَجُلٌ قَدْ قَيَّدَتْكَ ذُنُوبُكَ ".و رُوِيَ عن الإمامجعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُالْكَذِبَةَ فَيُحْرَمُ بِهَا صَلَاةَ اللَّيْلِ ، فَإِذَا حُرِمَ صَلَاةَاللَّيْلِ حُرِمَ بِهَا الرِّزْقَ " .
ثواب صلاة الليل :
رَوَى جَابِرُبْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ( عليهم السلام ) أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السلام ) عَنْ قِيَامِاللَّيْلِ بِالْقِرَاءَةِ ؟
فَقَالَ لَهُ : " أَبْشِرْ ، مَنْ صَلَّى مِنَاللَّيْلِ عُشْرَ لَيْلَةٍ لِلَّهِ مُخْلِصاً ابْتِغَاءَ ثَوَابِ اللَّهِ قَالَاللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِمَلَائِكَتِهِ اكْتُبُوا لِعَبْدِي هَذَا مِنَالْحَسَنَاتِ عَدَدَ مَا أَنْبَتَ فِي اللَّيْلِ مِنْ حَبَّةٍ وَ وَرَقَةٍ وَشَجَرَةٍ ، وَ عَدَدَ كُلِّ قَصَبَةٍ وَ خُوصٍ وَ مَرْعًى .
وَ مَنْ صَلَّىتُسُعَ لَيْلَةٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَشْرَ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٍ ، وَ أَعْطَاهُاللَّهُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ .
وَ مَنْ صَلَّى ثُمُنَ لَيْلَةٍ أَعْطَاهُاللَّهُ أَجْرَ شَهِيدٍ صَابِرٍ صَادِقِ النِّيَّةِ ، وَ شُفِّعَ فِي أَهْلِبَيْتِهِ . وهناك من الثواب الكثير الذي أختصر ناه.
أما عن فوائدها :
رُوِيَ عَنْ الإمام عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " قِيَامُ اللَّيْلِ مَصَحَّةُ الْبَدَنِ ، وَ رِضَا الرَّبِّ ، وَ تَمَسُّكٌبِأَخْلَاقِ النَّبِيِّينَ ، وَ تَعَرُّضٌ لِرَحْمَتِهِ " .
و قال الإمام جعفربن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " عَلَيْكُمْ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ فَإِنَّهَاسُنَّةُ نَبِيِّكُمْ ، وَ أَدَبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ، وَ مَطْرَدَةُالدَّاءِ عَنْ أَجْسَادِكُمْ ".
أما التارك لصلاة الليل :
لا شك في أنترك صلاة الليل من غير عذر يُعدُّ من الجفاء بحق هذه النافلة العظيمة ذات الآثارالطيبة الكثيرة ، و لقد ذمت الأحاديث الشريفة المتهاونين بصلاة الليل المتكاسلينعنها بكل قوة .
فقد رُوِيَ عَنْ الإمام عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ : " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ طُولَاللَّيْلِ كَالْجِيفَةِ الْمُلْقَاةِ ، وَ أَمَرَ بِالْقِيَامِ مِنَ اللَّيْلِ ، وَالتَّهَجُّدِ بِالصَّلَاةِ " .
و عَنِ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليهالسَّلام ) أنهُ قَالَ : " كَانَ فِيمَا نَاجَى اللَّهُ بِهِ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ(عليه السَّلام ) أَنْ قَالَ لَهُ :
يَا ابْنَ عِمْرَانَ : كَذَبَ مَنْ زَعَمَأَنَّهُ يُحِبُّنِي فَإِذَا جَنَّهُ اللَّيْلُ نَامَ عَنِّي !!!
تعليق