بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ألوان البلاء :
1-بلاء المؤمنين
2- بلاء الكفار
اولا : بلاء المؤمنين
يبتلي الله تعالى المؤمنين بأنواع الابتلاءات كي يمتحن إيمانهم وصبرهم وشكرهم واستمراريتهم على المنهج الرباني وللحصول على الاجر والثواب من أجل التوجية والتقويم لتصقل نفوسهم وتمحص ويكون البلاء بالشدة والرخاء ولا يقتصر على الشدة قال تعالى ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة )
من أنواع البلاءات التي يبتلى بها المؤمنون الخوف والجوع والنقص الأموال والأنفس والثمرات قال تعالى (و لنبلونكم بشيء من الخوف والجوع و نقص من الأموال والأنفس و الثمرات وبشر الصابرين )
ب- الابتلاء بالكفار
يسلط الله تعالى الكفار بكل ما أتوا من قوة على المؤمنين ويجعل النصر يتباطأ للمؤمنين وتضيق الحلقة عليهم وهم يواجهون الكفار ثم يأتهم النصر من حيث لا يحتسبوا
ج- ضيق المعيشة
يمتحن الله تعالى المؤمنين في الرزق فأحيانا يضيق عليهم قال الأمام الصادق عليه السلام ( كلما ازداد العبد إيمانا ازداد ضيقا في معيشته ) وأن قلة الرزق امتحان عسير لمعرفة درجة ارتباطه بالله تعالى ورضاه بما قسم له
د- ابتلاء التأديب
عندما يبتعد المؤمن عن المنهج الرباني وتلهيه هذه الدنيا بمظاهرها يبتليه الله تعالى ليذكره بربه ويرجعه الى طرق الحق و الصواب والتوبة من المعاصي والذنوب ويعود الى الاستقامة ومن مظاهره: نقص الثمرات وحبس البركات قال الأمام علي عليه السلام (إن الله يبتلي عباده عند الأعمال السيئة بنقص الثمرات وحبس البركات وإغلاق خزان الخيرات ليتوب تائب ويقلع مقلع ويتذكر متذكر ويزدجر مزدجر )
2- تسليط الأشرار على المؤمنين إذا المؤمنين لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن منك
3-تتابع الفتن والبلااءت على المؤمنين إذا لم يدعوا عن المعاصي حتى يعودوا إلى الاستقامة ويصلحوا ما فسد من أمورهم
ومن مظاهر التأديب الالهي :غلاء الأسعار وقصر الأعمار وخسران التجارة و انحباس البركات
4- جزاء الجزع عند المصائب قال الأمام علي عليه السلام (من عظم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها )
5-ابتلاء بالرخاء ليرى الله تعالى المؤمنين هل يقومون بواجب شكره . ومن النعم الابتلائية النعم والبركات و الاموال و الاولاد والنصر على الأعداء
خلاصة قول ما سبق :
إن المؤمن يصيبه البلاء في كل أوقات الرخاء والشدة
ثانيا : ابتلاء الكفار
يبتلي الله تعالى الكفار عندما يكفرون بالنعم فيولد نتيجة ذلك العذاب
2- الظلم يأدي الى الهلاك والعذاب
3- البطر في المعيشة أيضا يسبب الهلاك قال تعالى ( وكم أهلكنا من قرية بطرات معيشتها )
وقد اقتضت سنة الله تعالى في أرضه إهلاك المتمردين بعد أن يصلوا إلى مرحلة الطغيان كما حدث مع الاقوام السابقة مثل قوم نوح ولوط وغيرهم
أقسام البلاء :-
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام (إن البلاء للظالم أدب وللمؤمن امتحان وللأنبياء درجة وللأولياء كرامة )
أولا:البلاء للظالم أدب
أي يبتلى الظالم حتى يرجع عن ظلمه وهو ناقوس خطر حتى يستيقظ من غفلته ويتوب ويرجع الى الله تعالى
ثانيا :- البلاء للمؤمن امتحان
إن النبي محمد واله عليهم السلام معرضون إلى البلاء أكثر من غيرهم هم ومن أحبهم من شيعتم و مواليهم
فمن أحب أل الرسول فليستعد للبلاء أكثر من غيرهم
ثالثا :-البلاء للأنبياء درجات
حتى يكونوا قادة الامة
رابعا :- البلاء للأولياء كرامة
وما ابتلاهم إلا أجل محبته لهم
بماذا يدفع البلاء :-
يدفع بالصدقة بأنواعها والدعاء و الأستغفار (وهو أحد الأمانين الموجودين في الارض والأخر هو الحجة وفي زمننا هو الأمام المهدي عج ) وألتزام بالتعاليم الألهية
جزاء الصبر على البلاء :-
1-دخول الجنة بدرجاته العالية
2-تمحيص الذنوب
3- توفير الحسنات
4-غفران الذنوب
5- رضوان الله تعالى
وأفضل من البلاء هو كتمانه ويعتبر كنز من كنوز البر
وبعد البلاء بالشدة و الضيق يعقبه الفرج لان الله تعالى لايكلف الأنسان فوق طاقته قال الأمام علي عليه السلام (ما اشتد ضيق إل قرب الله فرجه )
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ألوان البلاء :
1-بلاء المؤمنين
2- بلاء الكفار
اولا : بلاء المؤمنين
يبتلي الله تعالى المؤمنين بأنواع الابتلاءات كي يمتحن إيمانهم وصبرهم وشكرهم واستمراريتهم على المنهج الرباني وللحصول على الاجر والثواب من أجل التوجية والتقويم لتصقل نفوسهم وتمحص ويكون البلاء بالشدة والرخاء ولا يقتصر على الشدة قال تعالى ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة )
من أنواع البلاءات التي يبتلى بها المؤمنون الخوف والجوع والنقص الأموال والأنفس والثمرات قال تعالى (و لنبلونكم بشيء من الخوف والجوع و نقص من الأموال والأنفس و الثمرات وبشر الصابرين )
ب- الابتلاء بالكفار
يسلط الله تعالى الكفار بكل ما أتوا من قوة على المؤمنين ويجعل النصر يتباطأ للمؤمنين وتضيق الحلقة عليهم وهم يواجهون الكفار ثم يأتهم النصر من حيث لا يحتسبوا
ج- ضيق المعيشة
يمتحن الله تعالى المؤمنين في الرزق فأحيانا يضيق عليهم قال الأمام الصادق عليه السلام ( كلما ازداد العبد إيمانا ازداد ضيقا في معيشته ) وأن قلة الرزق امتحان عسير لمعرفة درجة ارتباطه بالله تعالى ورضاه بما قسم له
د- ابتلاء التأديب
عندما يبتعد المؤمن عن المنهج الرباني وتلهيه هذه الدنيا بمظاهرها يبتليه الله تعالى ليذكره بربه ويرجعه الى طرق الحق و الصواب والتوبة من المعاصي والذنوب ويعود الى الاستقامة ومن مظاهره: نقص الثمرات وحبس البركات قال الأمام علي عليه السلام (إن الله يبتلي عباده عند الأعمال السيئة بنقص الثمرات وحبس البركات وإغلاق خزان الخيرات ليتوب تائب ويقلع مقلع ويتذكر متذكر ويزدجر مزدجر )
2- تسليط الأشرار على المؤمنين إذا المؤمنين لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن منك
3-تتابع الفتن والبلااءت على المؤمنين إذا لم يدعوا عن المعاصي حتى يعودوا إلى الاستقامة ويصلحوا ما فسد من أمورهم
ومن مظاهر التأديب الالهي :غلاء الأسعار وقصر الأعمار وخسران التجارة و انحباس البركات
4- جزاء الجزع عند المصائب قال الأمام علي عليه السلام (من عظم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها )
5-ابتلاء بالرخاء ليرى الله تعالى المؤمنين هل يقومون بواجب شكره . ومن النعم الابتلائية النعم والبركات و الاموال و الاولاد والنصر على الأعداء
خلاصة قول ما سبق :
إن المؤمن يصيبه البلاء في كل أوقات الرخاء والشدة
ثانيا : ابتلاء الكفار
يبتلي الله تعالى الكفار عندما يكفرون بالنعم فيولد نتيجة ذلك العذاب
2- الظلم يأدي الى الهلاك والعذاب
3- البطر في المعيشة أيضا يسبب الهلاك قال تعالى ( وكم أهلكنا من قرية بطرات معيشتها )
وقد اقتضت سنة الله تعالى في أرضه إهلاك المتمردين بعد أن يصلوا إلى مرحلة الطغيان كما حدث مع الاقوام السابقة مثل قوم نوح ولوط وغيرهم
أقسام البلاء :-
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام (إن البلاء للظالم أدب وللمؤمن امتحان وللأنبياء درجة وللأولياء كرامة )
أولا:البلاء للظالم أدب
أي يبتلى الظالم حتى يرجع عن ظلمه وهو ناقوس خطر حتى يستيقظ من غفلته ويتوب ويرجع الى الله تعالى
ثانيا :- البلاء للمؤمن امتحان
إن النبي محمد واله عليهم السلام معرضون إلى البلاء أكثر من غيرهم هم ومن أحبهم من شيعتم و مواليهم
فمن أحب أل الرسول فليستعد للبلاء أكثر من غيرهم
ثالثا :-البلاء للأنبياء درجات
حتى يكونوا قادة الامة
رابعا :- البلاء للأولياء كرامة
وما ابتلاهم إلا أجل محبته لهم
بماذا يدفع البلاء :-
يدفع بالصدقة بأنواعها والدعاء و الأستغفار (وهو أحد الأمانين الموجودين في الارض والأخر هو الحجة وفي زمننا هو الأمام المهدي عج ) وألتزام بالتعاليم الألهية
جزاء الصبر على البلاء :-
1-دخول الجنة بدرجاته العالية
2-تمحيص الذنوب
3- توفير الحسنات
4-غفران الذنوب
5- رضوان الله تعالى
وأفضل من البلاء هو كتمانه ويعتبر كنز من كنوز البر
وبعد البلاء بالشدة و الضيق يعقبه الفرج لان الله تعالى لايكلف الأنسان فوق طاقته قال الأمام علي عليه السلام (ما اشتد ضيق إل قرب الله فرجه )
تعليق