تويت
من صور عداء العباسيين للعلويين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج يوسفها الغائب
بسم الله الرحمن الرحيم
اتخذت السياسة العباسية صور متنوعة لاظهار عدائها من العلوين بعد إنطواء الدولة الاموية وصارت في مزبلة التاريخ عدا القسوة والصرامة وهدم السجون عليهم وهي سياسة سوداء استمرت طيلة حكمهم بعداء عارم لاهل البيت عليهم السلام وانتقاصاً لقيمهم ومبادئهم وتنكيلاً بشيعتهم .
ومن صور العداء التي لم تكن موجودة في العهد الاموي هو استخدام الشعراء الذين كانوا من اهم وسائل الاعلام في تلك العصور للنيل من ال البيت عليهم السلام ؛ فقد منح هارون الاموال الطائلة لمرون ولمنصور النمري وأبان بن عبد الحميد وغيرهم لانهم نظموا القصائد في هجاء السادة العلويين وقد أجزل عطاءه على مرون بن ابي حفصة لهجائه سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام وأنها كانت تطحن بالرحى وان النبي زوجها من فقير بائس وهو الامام أمير المؤمنين عليه السلام وقال ذلك تقرباً للعباسيين .. وقد رده ابن الحجاج النيلي بهذه الابيات :
أكان قولك في الزهراء فاطمة ---- قول امرئ لهج ٍبالنصب مفتونِ
عيرتها بالرحى والحب تطحنه --- لا زال زادكٓ حباً غير مطحونِ
وقلت إن رسول الله زوجها --- مسكينةً بنت مسكينٍ لمسكين
فهؤلاء المرتزقة الذذين عاشوا على موائد العباسيين لهجاء اهل البيت عليهم السلام وانتقاصهم طمعاً بالمال وتقرباً للسلطة لم تسلم منهم حتى سيدة نساء العالمين التي بها وأبيها وبعلها وبنيها أُقيم الاسلام وتأصلت جذوره وشيدت قواعده فهي أسمى وأجل أمرأة خلقها الله وجعلها قدوة لنساء العالم أجمع في الطهارة والعفة والفضل ... فسلام عليها وعلى ال بيتها اجمعين ما طلعت شمس وغاب قمر وعجل الله فرج يوسفها الغائب جعلنا الله وكل المؤمنين من اشياعه واتباعه والمنتظرين ظهوره حقاً .
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج يوسفها الغائب
بسم الله الرحمن الرحيم
اتخذت السياسة العباسية صور متنوعة لاظهار عدائها من العلوين بعد إنطواء الدولة الاموية وصارت في مزبلة التاريخ عدا القسوة والصرامة وهدم السجون عليهم وهي سياسة سوداء استمرت طيلة حكمهم بعداء عارم لاهل البيت عليهم السلام وانتقاصاً لقيمهم ومبادئهم وتنكيلاً بشيعتهم .
ومن صور العداء التي لم تكن موجودة في العهد الاموي هو استخدام الشعراء الذين كانوا من اهم وسائل الاعلام في تلك العصور للنيل من ال البيت عليهم السلام ؛ فقد منح هارون الاموال الطائلة لمرون ولمنصور النمري وأبان بن عبد الحميد وغيرهم لانهم نظموا القصائد في هجاء السادة العلويين وقد أجزل عطاءه على مرون بن ابي حفصة لهجائه سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام وأنها كانت تطحن بالرحى وان النبي زوجها من فقير بائس وهو الامام أمير المؤمنين عليه السلام وقال ذلك تقرباً للعباسيين .. وقد رده ابن الحجاج النيلي بهذه الابيات :
أكان قولك في الزهراء فاطمة ---- قول امرئ لهج ٍبالنصب مفتونِ
عيرتها بالرحى والحب تطحنه --- لا زال زادكٓ حباً غير مطحونِ
وقلت إن رسول الله زوجها --- مسكينةً بنت مسكينٍ لمسكين
فهؤلاء المرتزقة الذذين عاشوا على موائد العباسيين لهجاء اهل البيت عليهم السلام وانتقاصهم طمعاً بالمال وتقرباً للسلطة لم تسلم منهم حتى سيدة نساء العالمين التي بها وأبيها وبعلها وبنيها أُقيم الاسلام وتأصلت جذوره وشيدت قواعده فهي أسمى وأجل أمرأة خلقها الله وجعلها قدوة لنساء العالم أجمع في الطهارة والعفة والفضل ... فسلام عليها وعلى ال بيتها اجمعين ما طلعت شمس وغاب قمر وعجل الله فرج يوسفها الغائب جعلنا الله وكل المؤمنين من اشياعه واتباعه والمنتظرين ظهوره حقاً .
تعليق