ثوابُ الدُّعاء للمُؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
روى الشيخ الصدوق في كتابه: "ثواب الأعمال" (ص161 ـ 162) ،
عن الأئمَّة - عليهم السلام - رواياتٍ في هذا الموضوع، هي على التوالي:
1- عن الإمام الكاظم عليه السلام أنه كان يقول: "مَن دعا لإخوانه من المؤمنين
والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، وكَّلَ اللهُ به عن كلِّ مؤمن ملكاً يدعو له"
2- وعن الإمام الرضا عليه السلام قال: "ما من مؤمن يدعو للمؤمنين
والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، إلاَّ كتب الله
له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة منذ بعث الله آدم إلى أن تقوم الساعة"
3- وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: "مَن قال كلَّ يوم خمساً وعشرين مرّةً:
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، كتب الله له بعدد كلِّ مُؤمن
مضى وكلِّ مُؤمن بقي إلى يوم القيامة حسنةً، ومحا عنه سيئةً ورفع له درجةً"
4- وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
ما من عبد دعا للمؤمنين والمؤمنات، إلاَّ ردَّ الله عليه مثلَ الذي دعا لهم من
كلِّ مؤمن ومؤمنة مضى من أوّل الدهر وهو آت إلى يوم القيامة، وإنَّ العبد
ليؤمر به إلى النار يسحب، فيقول المؤمنون والمؤمنات: يا ربَّنا ! هذا الذي
كان يدعو لنا، فشفِّعْنا فيه، فيُشفِّعُهم اللهُ فيه، فينجو من النار"
5- وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إذا دعا أحدكم فَلْيَعُمَّ ؛ فإنَّه أوجبُ للدُّعاء"