اللهم صل على محمد وال محمد:
((أول ما ابتدأ أن خلق محمدا صلى الله عليه وآله))
☀☀☀☀☀☀
عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام :
كان الله ولا شئ غيره ، ولا معلوم ولا مجهول ، فأول ما ابتدأ من خلق خلقه أن خلق محمدا صلى الله عليه وآله ، وخلقنا أهل البيت معه من نور عظمته ، فأوقفنا أظلة خضراء بين يديه ، لا سماء ، ولا أرض ، ولا مكان ، ولا ليل ، ولا نهار ، ولا شمس ، ولا قمر ، يفصل نورنا من نور ربنا كشعاع الشمس من الشمس ، نسبح الله تعالى ونقدسه ، ونحمده ونعبده حق عبادته ، ثم بدا لله تعالى أن يخلق المكان فخلقه ، وكتب على المكان : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي أمير المؤمنين وصيه ، به أيدته ، وبه نصرته .
ثم خلق الله العرش ، فكتب على سرادقات العرش مثل ذلك .
ثم خلق السماوات ، فكتب على أطرافها مثل ذلك ،
ثم خلق الجنة والنار ، فكتب عليهما مثل ذلك ،
ثم خلق الله الملائكة وأسكنهم السماء ، ثم تراءى لهم الله تعالى ، وأخذ منهم الميثاق له بربوبيته ، ولمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة ، ولعلي عليه السلام بالولاية ، فاضطربت فرائص الملائكة ، فسخط الله تعالى على الملائكة ، واحتجب عنهم ، فلاذوا بالعرش سبع سنين ، يستجيرون الله من سخطه ، ويقرون بما أخذ عليهم ، ويسألونه الرضا فرضي عنهم بعد ما أقروا بذلك ، فأسكنهم بذلك الاقرار السماء ، واختصهم لنفسه ، واختارهم لعبادته .
📚📚📚📚📚📚
حلية الابرار ج1 ص13
((أول ما ابتدأ أن خلق محمدا صلى الله عليه وآله))
☀☀☀☀☀☀
عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام :
كان الله ولا شئ غيره ، ولا معلوم ولا مجهول ، فأول ما ابتدأ من خلق خلقه أن خلق محمدا صلى الله عليه وآله ، وخلقنا أهل البيت معه من نور عظمته ، فأوقفنا أظلة خضراء بين يديه ، لا سماء ، ولا أرض ، ولا مكان ، ولا ليل ، ولا نهار ، ولا شمس ، ولا قمر ، يفصل نورنا من نور ربنا كشعاع الشمس من الشمس ، نسبح الله تعالى ونقدسه ، ونحمده ونعبده حق عبادته ، ثم بدا لله تعالى أن يخلق المكان فخلقه ، وكتب على المكان : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي أمير المؤمنين وصيه ، به أيدته ، وبه نصرته .
ثم خلق الله العرش ، فكتب على سرادقات العرش مثل ذلك .
ثم خلق السماوات ، فكتب على أطرافها مثل ذلك ،
ثم خلق الجنة والنار ، فكتب عليهما مثل ذلك ،
ثم خلق الله الملائكة وأسكنهم السماء ، ثم تراءى لهم الله تعالى ، وأخذ منهم الميثاق له بربوبيته ، ولمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة ، ولعلي عليه السلام بالولاية ، فاضطربت فرائص الملائكة ، فسخط الله تعالى على الملائكة ، واحتجب عنهم ، فلاذوا بالعرش سبع سنين ، يستجيرون الله من سخطه ، ويقرون بما أخذ عليهم ، ويسألونه الرضا فرضي عنهم بعد ما أقروا بذلك ، فأسكنهم بذلك الاقرار السماء ، واختصهم لنفسه ، واختارهم لعبادته .
📚📚📚📚📚📚
حلية الابرار ج1 ص13
تعليق