السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
روي ان علي بن الحسين عليه السلام أحسن الناس صوتاً بالقران وكان السقاؤن يمرون فيقفون ببابه يستمعون قراءته. وقال الغزالي في كتابه أسرار الحج عن سفيان بن عيينة قال:
حج علي بن الحسين فلما أراد الإحرام وقفت راحلته وأصفر لونه وأخذته رعشة ولم يقدر على التلبية فقلت: لم لا تلبي فأجابني بأنه يخاف ان يقول له الله تعالى لا لبيك ولا سعديك فلما لبى أغمي عليه وسقط عن راحلته وكان هذا حاله إلى ان فرغ من الحج.
وفي كتاب حديقة الشيعة انه قال طاووس اليماني: دخلت حجر إسماعيل ليلة فرأيت علي بن الحسين عليه السلام في السجود وهو يكرر كلاماً فأصغيت جيداً فإذا هو يقول:
(الهي عُبَيّدُكَ بِفَنائِك مِسكِينُكَ بِفَنائِك فَقِيرُكَ بِفَنائِك)فما أصابني بلاء ومرض أو ألم فصليت وسجدت وقلتها إلا كشف عني وفرج بي والفناء في اللغة فضاء البيت أي عبدك ومسكينك والمحتاج إليك واقف ببابك منتظر رحمتك ورأفتك فمن قالها بإخلاص رأي أثرها وقضيت حاجاته.
روى القطب الراوندي وغيره عن حماد بن حبيب الكوفي انه قال: خرجنا سنة حجّاجاً فرحلنا من زبالة فاستقبلتنا ريح سوداء مظلمة فتقطعت القافلة فتهت في تلك البراري فانتهيت إلى واد قفز وجنني الليل فآويت إلى شجرة فلما اختلط الظلام إذا أنا بشاب عليه أطمار بيض قلت:
هذا ولي من أولياء الله متى أحس بحركتي خشيت نفاره فأخيفت نفسي فدنا إلى موضع فتهيأ للصلاة وقد نبع له ماء ثم وثب قائماً يقول:
يا من حاز كل شيء ملكوتا وقهر كل شيء جبروتا صل على محمد وآل محمد وأولج قلبي فرح الإقبال إليك وألحقني بميدان المطيعين لك
ودخل في الصلاة فتهيأت أيضاً للصلاة ثم قمت خلفه وإذا بمحراب مُثّل في ذلك الوقت قدامه وكلما مر بآية في الوعد والوعيد يرددها بانتحاب وحنين فلما تقشع الظلام قام فقال:
يا من قصده الضالون فأصابوه مرشدا وأمّه الخائفون فوجدوه معقلا ولجأ إليه العائدون فوجدوه موئلا متى راحة من نصب لغيرك بدنه؟ ومتى فرح من قصد سواك بهمّته؟ الهي قد انقشع الظلام ولم أقض من خدمتك وطراً ولا من حياض مناجاتك صدراً صلي على محمد وآل محمد وافعل بي ما أولى الأمرين بك
ونهض فعلّقت به فقال: لو صدق توكلك ما كنت ضالاً ولكن اتبعني واقف أثري وأخذ بيدي فخُيل إلي ان الأرض تميد من تحت قدمي فلما انفجر عمود الصبح قال: هذه مكة فقلت:
من أنت بالذي ترجوه؟ قال: أما إذا أقسمت فأنا علي بن الحسين.
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
روي ان علي بن الحسين عليه السلام أحسن الناس صوتاً بالقران وكان السقاؤن يمرون فيقفون ببابه يستمعون قراءته. وقال الغزالي في كتابه أسرار الحج عن سفيان بن عيينة قال:
حج علي بن الحسين فلما أراد الإحرام وقفت راحلته وأصفر لونه وأخذته رعشة ولم يقدر على التلبية فقلت: لم لا تلبي فأجابني بأنه يخاف ان يقول له الله تعالى لا لبيك ولا سعديك فلما لبى أغمي عليه وسقط عن راحلته وكان هذا حاله إلى ان فرغ من الحج.
وفي كتاب حديقة الشيعة انه قال طاووس اليماني: دخلت حجر إسماعيل ليلة فرأيت علي بن الحسين عليه السلام في السجود وهو يكرر كلاماً فأصغيت جيداً فإذا هو يقول:
(الهي عُبَيّدُكَ بِفَنائِك مِسكِينُكَ بِفَنائِك فَقِيرُكَ بِفَنائِك)فما أصابني بلاء ومرض أو ألم فصليت وسجدت وقلتها إلا كشف عني وفرج بي والفناء في اللغة فضاء البيت أي عبدك ومسكينك والمحتاج إليك واقف ببابك منتظر رحمتك ورأفتك فمن قالها بإخلاص رأي أثرها وقضيت حاجاته.
روى القطب الراوندي وغيره عن حماد بن حبيب الكوفي انه قال: خرجنا سنة حجّاجاً فرحلنا من زبالة فاستقبلتنا ريح سوداء مظلمة فتقطعت القافلة فتهت في تلك البراري فانتهيت إلى واد قفز وجنني الليل فآويت إلى شجرة فلما اختلط الظلام إذا أنا بشاب عليه أطمار بيض قلت:
هذا ولي من أولياء الله متى أحس بحركتي خشيت نفاره فأخيفت نفسي فدنا إلى موضع فتهيأ للصلاة وقد نبع له ماء ثم وثب قائماً يقول:
يا من حاز كل شيء ملكوتا وقهر كل شيء جبروتا صل على محمد وآل محمد وأولج قلبي فرح الإقبال إليك وألحقني بميدان المطيعين لك
ودخل في الصلاة فتهيأت أيضاً للصلاة ثم قمت خلفه وإذا بمحراب مُثّل في ذلك الوقت قدامه وكلما مر بآية في الوعد والوعيد يرددها بانتحاب وحنين فلما تقشع الظلام قام فقال:
يا من قصده الضالون فأصابوه مرشدا وأمّه الخائفون فوجدوه معقلا ولجأ إليه العائدون فوجدوه موئلا متى راحة من نصب لغيرك بدنه؟ ومتى فرح من قصد سواك بهمّته؟ الهي قد انقشع الظلام ولم أقض من خدمتك وطراً ولا من حياض مناجاتك صدراً صلي على محمد وآل محمد وافعل بي ما أولى الأمرين بك
ونهض فعلّقت به فقال: لو صدق توكلك ما كنت ضالاً ولكن اتبعني واقف أثري وأخذ بيدي فخُيل إلي ان الأرض تميد من تحت قدمي فلما انفجر عمود الصبح قال: هذه مكة فقلت:
من أنت بالذي ترجوه؟ قال: أما إذا أقسمت فأنا علي بن الحسين.
تعليق