بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
عن رسول الله صلى الله عليه و آله:
من مشى في حاجة اخيه ساعة من ليل او نهار، قضاها او لم يقضها كان خيرا له من اعتكاف شهرين.
***
عن رسول الله صلى الله عليه وآله:
ان الله في عون المؤمن ما دام المؤمن في عون اخيه المؤمن ومن نفس عن اخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه سبعين كربه من كرب الآخرة.
***
وعن أمير المؤمنين عليه السلام:
تنافسوا في المعروف لإخوانكم وكونوا من أهله فإن للجنة باباً يقال له "المعروف" لا يدخله إلا من اصطنع المعروف في الحياة الدنيا فإن العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن فيوكّل اللَّه به ملكين واحداً عن يمينه وآخر عن شماله، يستغفران له ربّه ويدعوان بقضاء حاجته.
***
وقال الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام:
من طاف بالبيت طوافا واحدا كتب الله له ستة آلاف حسنة، ومحى عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة.
و في رواية: و قضى له ستة آلاف حاجة- حتى اذا كان عند الملتزم، فتح له سبعة ابواب من الجنة
قلت له: جعلت فداك! هذا الفضل كله في الطواف؟
قال: نعم! و اخبرك بافضل من ذلك:
قضاء حاجة المؤمن المسلم افضل من طواف و طواف و طواف. . . حتى بلغ عشرا
***
تعليق