📝تأملات
🔸معرفة الله أساس الهدى:
⏪إنّ العبد لو أراد النجاة من قيود الضلال والخلاص من سلطة الشيطان فلا بدّ له من عبادة ربّ الأرباب حقّ عبادته والصمود أمام عدوّه اللّدود بكلّ عزمٍ وإحباط محاولاته عبر اللّجوء إلى الله تعالى
⏪فالتقرّب إلى الباري عزّ وجلّ هو هدف الإنسان الفطريّ وغايته الأولى إذ لو عرف ربّه حقّ معرفته وأوكل النفس إليه فلا شيء سيؤثّر عليه أو يسحر قلبه حينها
⏪وبالطبع فإنّ أهمّ سببٍ لرغبة العبد بالماديّات وانجراره وراء الضلال يكمن في الغفلة عن ذكر الله تعالى لذا فإنّ الركيزة الأساسيّة للأخلاق الإسلاميّة هي معرفة الله تعالى والأُنس بذكره
🔹يقول الأستاذ الشهيد مرتضى المطهّري رحمه الله:*
⏪إنّ معرفة الله تعالى ليست أصل الدّين وحسب بل هي أساس ومحور الإنسانيّة إذ لو أُريد للإنسانيّة أن تترسّخ على دِعامةٍ ما فلا بدّ أن لها تترسّخ على أصل التوحيد
⏪إنّ معرفة الله تعالى هي أصل كلّ أمرٍ معنويٍّ لذا لا يمكن تجاهل المعنويّات ولا تجاهل أصل الدين ومنبعه أي لا يمكن في الحقيقة الفصل بين القضايا المعنويّة ومعرفة الله تعالى
⏪وكذلك لا يمكن الفصل بين معرفة الله تعالى وسقوط الإنسان باتّباعه نزواته الحيوانيّة وسعيه وراء الماديّات ونهمه في الحياة الدنيا
⏪فالإنسان إمّا أن يكون عبداً لله وإمّا أن يكون عبداً للمادّة المتجسّدة في بطنه وشهواته ومقامه وماله ولا خيار ثالث له
⏪إنّ أساس الهدى يكمن في معرفة الله تعالى وتوحيده ودونهما لا يمكن ترسيخ دعائم النظام الإسلاميّ على جميع المستويات أخلاقيّة أو تربويّة أو غيرها فإيمان الإنسان بالله تعالى وإذعانه بأنّه مدبّرُ كلّ شيءٍ ومسيطرٌ عليه وأنّه محيطٌ بجميع حركات الخلق وسكناتهم
⏪وكذلك إذعانه بأنّ الله هو الرزّاق ولا رازق غيره ويقينه بأنّه تعالى راضٍ عنه كلّها أُمورٌ تُرسّخ في نفسه الدافع لإصلاح سلوكه وتمنحه القدرة على نظم أُمور دينه ودنياه لينال السعادة المنشودة...
🔸✨🔸🔹✨🔸✨🔹.
🔸معرفة الله أساس الهدى:
⏪إنّ العبد لو أراد النجاة من قيود الضلال والخلاص من سلطة الشيطان فلا بدّ له من عبادة ربّ الأرباب حقّ عبادته والصمود أمام عدوّه اللّدود بكلّ عزمٍ وإحباط محاولاته عبر اللّجوء إلى الله تعالى
⏪فالتقرّب إلى الباري عزّ وجلّ هو هدف الإنسان الفطريّ وغايته الأولى إذ لو عرف ربّه حقّ معرفته وأوكل النفس إليه فلا شيء سيؤثّر عليه أو يسحر قلبه حينها
⏪وبالطبع فإنّ أهمّ سببٍ لرغبة العبد بالماديّات وانجراره وراء الضلال يكمن في الغفلة عن ذكر الله تعالى لذا فإنّ الركيزة الأساسيّة للأخلاق الإسلاميّة هي معرفة الله تعالى والأُنس بذكره
🔹يقول الأستاذ الشهيد مرتضى المطهّري رحمه الله:*
⏪إنّ معرفة الله تعالى ليست أصل الدّين وحسب بل هي أساس ومحور الإنسانيّة إذ لو أُريد للإنسانيّة أن تترسّخ على دِعامةٍ ما فلا بدّ أن لها تترسّخ على أصل التوحيد
⏪إنّ معرفة الله تعالى هي أصل كلّ أمرٍ معنويٍّ لذا لا يمكن تجاهل المعنويّات ولا تجاهل أصل الدين ومنبعه أي لا يمكن في الحقيقة الفصل بين القضايا المعنويّة ومعرفة الله تعالى
⏪وكذلك لا يمكن الفصل بين معرفة الله تعالى وسقوط الإنسان باتّباعه نزواته الحيوانيّة وسعيه وراء الماديّات ونهمه في الحياة الدنيا
⏪فالإنسان إمّا أن يكون عبداً لله وإمّا أن يكون عبداً للمادّة المتجسّدة في بطنه وشهواته ومقامه وماله ولا خيار ثالث له
⏪إنّ أساس الهدى يكمن في معرفة الله تعالى وتوحيده ودونهما لا يمكن ترسيخ دعائم النظام الإسلاميّ على جميع المستويات أخلاقيّة أو تربويّة أو غيرها فإيمان الإنسان بالله تعالى وإذعانه بأنّه مدبّرُ كلّ شيءٍ ومسيطرٌ عليه وأنّه محيطٌ بجميع حركات الخلق وسكناتهم
⏪وكذلك إذعانه بأنّ الله هو الرزّاق ولا رازق غيره ويقينه بأنّه تعالى راضٍ عنه كلّها أُمورٌ تُرسّخ في نفسه الدافع لإصلاح سلوكه وتمنحه القدرة على نظم أُمور دينه ودنياه لينال السعادة المنشودة...
🔸✨🔸🔹✨🔸✨🔹.
تعليق