عمل خصوص ليلةالرغائب
زائدا على أعمال مطلقليالي شهر رجب
بعد ايام يطلعلينا شهر رجب الحرام وهو أول الأشهر الحرم الأربعة التي حرم الله فيها القتال: رجب، ذي القعدة، ذي الحجة، محرم الحرام.
ولليلة الجمعة الاولى فيه فضل كبير وأعمال خاصة ونكتفي بذكر الروايةالواردة عن النبي
رَوَى الْعَلَّامَةُ ره فِي إِجَازَتِهِ الْكَبِيرَةِ عَنِالْحَسَنِ بْنِ الدَّرْبِيِّ عَنِ الْحَاجِّ صَالِحٍ مَسْعُودِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَأَبِي الْفَضْلِ الرَّازِيِّ الْمُجَاوِرِ بِمَشْهَدِ مَوْلَانَا أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ ع قَرَأَهَا عَلَيْهِ فِي مُحَرَّمِ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَ سَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ عَنِ الشَّيْخِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْجَلِيلِ الرَّازِيِّ عَنْشَرَفِ الدِّينِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ سَدِيدِ الدِّينِ عَلِيِّ بْنِالْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ النَّيْسَابُورِيِّ عَنِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَاجِّ مسموسم عَنْ أَبِي الْفَتْحِ نُورْخَانَعَبْدِ الْوَاحِدِ الْأَصْفَهَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ رَاشِدٍالشِّيرَازِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِبْنِ سَعِيدٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِالصَّنْعَانِيِّ عَنْ حُمَيْدٍ الطُّوسِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍقَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِص مَا مَعْنَى قَوْلِكَ رَجَبٌ شَهْرُ اللَّهِ
قَالَ لِأَنَّهُ مَخْصُوصٌ بِالْمَغْفِرَةِ فِيهِ تُحْقَنُالدِّمَاءُ وَ فِيهِ تَابَ اللَّهُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ فِيهِ أَنْقَذَهُمْ مِنْنِزَاعِهِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
مَنْ صَامَهُ كُلَّهُ اسْتَوْجَبَ عَلَى اللَّهِ ثَلَاثَ أَشْيَاءَمَغْفِرَةً لِجَمِيعِ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِهِ وَ عِصْمَةً فِيمَا يَبْقَى مِنْعُمُرِهِوَ أَمَاناً مِنَ الْعَطَشِ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فَقَامَ شَيْخٌضَعِيفٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص إِنِّي عَاجِزٌ عَنْ صِيَامِهِ كُلِّهِفَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
صُمْ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْهُ فَإِنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَاوَ أَوْسَطَ يَوْمٍ مِنْهُ وَ آخِرَ يَوْمٍ مِنْهُ فَإِنَّكَ تُعْطَى ثَوَابَصِيَامِهِ كُلِّهِ وَ لَكِنْ لَا تَغْفُلُوا عَنْ لَيْلَةِ أَوَّلِ خَمِيسٍ مِنْهُ ( أي ليلة الجمعة الاولى ) فَإِنَّهَا لَيْلَةٌ تُسَمِّيهَا الْمَلَائِكَةُلَيْلَةَ الرَّغَائِبِ
وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ لَمْ يَبْقَ مَلَكٌ فِي السَّمَاوَاتِوَ الْأَرْضِ إِلَّا وَ يَجْتَمِعُونَ فِي الْكَعْبَةِ وَ حَوَالَيْهَا وَيَطَّلِعُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ اطِّلَاعَةً فَيَقُولُ لَهُمْ يَا مَلَائِكَتِياسْأَلُونِي مَا شِئْتُمْ فَيَقُولُونَ رَبَّنَا حَاجَاتُنَا إِلَيْكَ أَنْتَغْفِرَ لِصُوَّامِ رَجَبٍ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ فَعَلْتُ ذَلِكَثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
مَا مِنْ أَحَدٍ يَصُومُ يَوْمَ الْخَمِيسِ أَوَّلَ خَمِيسٍ مِنْ رَجَبٍثُمَّ يُصَلِّي مَا بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ وَ الْعَتَمَةِ اثنا عشر [اثْنَتَيْعَشْرَةَ] رَكْعَةً يَفْصِلُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ بِتَسْلِيمٍ يَقْرَأُ فِيكُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَاحِدَةً وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُفِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اثنا عشر [اثْنَتَيْ عَشْرَةَ] مَرَّةً
فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ صَلَّى عَلَيَّ سَبْعِينَ مَرَّةً وَيَقُولُ
اللَّهُمَّ صَلِّعَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ ثُمَّ يَسْجُدُ وَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ سَبْعِينَمَرَّةً رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ تَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَالْعَلِيُّ الْأَعْظَمُ
ثُمَّيَسْجُدُ سَجْدَةً أُخْرَى فَيَقُولُ فِيهَا مَا قَالَ فِي الْأُولَى ثُمَّيَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَتَهُ فِي سُجُودِهِ فَإِنَّهَاتُقْضَى
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِلَا يُصَلِّي عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ هَذِهِ الصَّلَاةَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُجَمِيعَ ذُنُوبِهِ وَ لَوْ كَانَ ذُنُوبُهُ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ وَ عَدَدَالرَّمْلِ وَ وِزَانَ الْجِبَالِ وَ عَدَدَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ يُشَفَّعُيَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي سَبْعِمِائَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ مِمَّنْ قَدِاسْتَوْجَبَ النَّارَ
فَإِذَاكَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ فِي قَبْرِهِ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ ثَوَابَ هَذِهِالصَّلَاةِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ فَيَجِيئُهُ بِوَجْهٍ طَلِقٍ وَ لِسَانٍ ذَلِقٍفَيَقُولُ يَا حَبِيبِي أَبْشِرْ فَقَدْ نَجَوْتَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ فَيَقُولُ مَنْأَنْتَ فَوَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ وَجْهاً أَحْسَنَ مِنْ وَجْهِكَ وَ لَا سَمِعْتُكَلَاماً أَحْسَنَ مِنْ كَلَامِكَ وَ لَا شَمِمْتُ رَائِحَةً أَطْيَبَ مِنْرَائِحَتِكَ فَيَقُولُ يَا حَبِيبِي أَنَا ثَوَابُ تِلْكَ الصَّلَاةِ الَّتِيصَلَّيْتَهَا فِي لَيْلَةِ كَذَا مِنْ شَهْرِ كَذَا فِي سَنَةِ كَذَا جِئْتُكَهَذِهِ اللَّيْلَةَ لِأَقْضِيَ حَقَّكَ وَ أُونِسَ وَحْدَتَكَ وَ أَرْفَعَوَحْشَتَكَ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ ظَلَلْتُ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ عَلَىرَأْسِكَ فَأَبْشِرْ فَلَنْ تُعْدَمِ الْخَيْرَ أَبَدا
زائدا على أعمال مطلقليالي شهر رجب
بعد ايام يطلعلينا شهر رجب الحرام وهو أول الأشهر الحرم الأربعة التي حرم الله فيها القتال: رجب، ذي القعدة، ذي الحجة، محرم الحرام.
ولليلة الجمعة الاولى فيه فضل كبير وأعمال خاصة ونكتفي بذكر الروايةالواردة عن النبي
رَوَى الْعَلَّامَةُ ره فِي إِجَازَتِهِ الْكَبِيرَةِ عَنِالْحَسَنِ بْنِ الدَّرْبِيِّ عَنِ الْحَاجِّ صَالِحٍ مَسْعُودِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَأَبِي الْفَضْلِ الرَّازِيِّ الْمُجَاوِرِ بِمَشْهَدِ مَوْلَانَا أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ ع قَرَأَهَا عَلَيْهِ فِي مُحَرَّمِ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَ سَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ عَنِ الشَّيْخِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْجَلِيلِ الرَّازِيِّ عَنْشَرَفِ الدِّينِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ سَدِيدِ الدِّينِ عَلِيِّ بْنِالْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ النَّيْسَابُورِيِّ عَنِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَاجِّ مسموسم عَنْ أَبِي الْفَتْحِ نُورْخَانَعَبْدِ الْوَاحِدِ الْأَصْفَهَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ رَاشِدٍالشِّيرَازِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِبْنِ سَعِيدٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِالصَّنْعَانِيِّ عَنْ حُمَيْدٍ الطُّوسِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍقَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِص مَا مَعْنَى قَوْلِكَ رَجَبٌ شَهْرُ اللَّهِ
قَالَ لِأَنَّهُ مَخْصُوصٌ بِالْمَغْفِرَةِ فِيهِ تُحْقَنُالدِّمَاءُ وَ فِيهِ تَابَ اللَّهُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ فِيهِ أَنْقَذَهُمْ مِنْنِزَاعِهِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
مَنْ صَامَهُ كُلَّهُ اسْتَوْجَبَ عَلَى اللَّهِ ثَلَاثَ أَشْيَاءَمَغْفِرَةً لِجَمِيعِ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِهِ وَ عِصْمَةً فِيمَا يَبْقَى مِنْعُمُرِهِوَ أَمَاناً مِنَ الْعَطَشِ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فَقَامَ شَيْخٌضَعِيفٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص إِنِّي عَاجِزٌ عَنْ صِيَامِهِ كُلِّهِفَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
صُمْ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْهُ فَإِنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَاوَ أَوْسَطَ يَوْمٍ مِنْهُ وَ آخِرَ يَوْمٍ مِنْهُ فَإِنَّكَ تُعْطَى ثَوَابَصِيَامِهِ كُلِّهِ وَ لَكِنْ لَا تَغْفُلُوا عَنْ لَيْلَةِ أَوَّلِ خَمِيسٍ مِنْهُ ( أي ليلة الجمعة الاولى ) فَإِنَّهَا لَيْلَةٌ تُسَمِّيهَا الْمَلَائِكَةُلَيْلَةَ الرَّغَائِبِ
وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ لَمْ يَبْقَ مَلَكٌ فِي السَّمَاوَاتِوَ الْأَرْضِ إِلَّا وَ يَجْتَمِعُونَ فِي الْكَعْبَةِ وَ حَوَالَيْهَا وَيَطَّلِعُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ اطِّلَاعَةً فَيَقُولُ لَهُمْ يَا مَلَائِكَتِياسْأَلُونِي مَا شِئْتُمْ فَيَقُولُونَ رَبَّنَا حَاجَاتُنَا إِلَيْكَ أَنْتَغْفِرَ لِصُوَّامِ رَجَبٍ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ فَعَلْتُ ذَلِكَثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
مَا مِنْ أَحَدٍ يَصُومُ يَوْمَ الْخَمِيسِ أَوَّلَ خَمِيسٍ مِنْ رَجَبٍثُمَّ يُصَلِّي مَا بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ وَ الْعَتَمَةِ اثنا عشر [اثْنَتَيْعَشْرَةَ] رَكْعَةً يَفْصِلُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ بِتَسْلِيمٍ يَقْرَأُ فِيكُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَاحِدَةً وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُفِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اثنا عشر [اثْنَتَيْ عَشْرَةَ] مَرَّةً
فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ صَلَّى عَلَيَّ سَبْعِينَ مَرَّةً وَيَقُولُ
اللَّهُمَّ صَلِّعَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ ثُمَّ يَسْجُدُ وَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ سَبْعِينَمَرَّةً رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ تَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَالْعَلِيُّ الْأَعْظَمُ
ثُمَّيَسْجُدُ سَجْدَةً أُخْرَى فَيَقُولُ فِيهَا مَا قَالَ فِي الْأُولَى ثُمَّيَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَتَهُ فِي سُجُودِهِ فَإِنَّهَاتُقْضَى
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِلَا يُصَلِّي عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ هَذِهِ الصَّلَاةَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُجَمِيعَ ذُنُوبِهِ وَ لَوْ كَانَ ذُنُوبُهُ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ وَ عَدَدَالرَّمْلِ وَ وِزَانَ الْجِبَالِ وَ عَدَدَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ يُشَفَّعُيَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي سَبْعِمِائَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ مِمَّنْ قَدِاسْتَوْجَبَ النَّارَ
فَإِذَاكَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ فِي قَبْرِهِ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ ثَوَابَ هَذِهِالصَّلَاةِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ فَيَجِيئُهُ بِوَجْهٍ طَلِقٍ وَ لِسَانٍ ذَلِقٍفَيَقُولُ يَا حَبِيبِي أَبْشِرْ فَقَدْ نَجَوْتَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ فَيَقُولُ مَنْأَنْتَ فَوَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ وَجْهاً أَحْسَنَ مِنْ وَجْهِكَ وَ لَا سَمِعْتُكَلَاماً أَحْسَنَ مِنْ كَلَامِكَ وَ لَا شَمِمْتُ رَائِحَةً أَطْيَبَ مِنْرَائِحَتِكَ فَيَقُولُ يَا حَبِيبِي أَنَا ثَوَابُ تِلْكَ الصَّلَاةِ الَّتِيصَلَّيْتَهَا فِي لَيْلَةِ كَذَا مِنْ شَهْرِ كَذَا فِي سَنَةِ كَذَا جِئْتُكَهَذِهِ اللَّيْلَةَ لِأَقْضِيَ حَقَّكَ وَ أُونِسَ وَحْدَتَكَ وَ أَرْفَعَوَحْشَتَكَ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ ظَلَلْتُ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ عَلَىرَأْسِكَ فَأَبْشِرْ فَلَنْ تُعْدَمِ الْخَيْرَ أَبَدا