السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الللهم صل على محمد وال محمد
***********************
هو مالك بن الحارث المعروف بالأشتر وهو من الشخصيات الإسلامية الخالدة. وسمي بالاشتر لانه قاتل في معركة اليرموك قتال الابطال وشترت عيناه أي اصيبت بشق في جانبها فصار يلقب بالاشتر. وشهد له النبي الكريم صلى الله عليه واله دون ان يراه بأن قال عنه: (انه المؤمن حقا) وهي شهادة مباركة من
رسول الله صلى الله عليه واله له.
أما أمير المؤمنين (عليه السلام) فقد قال عنه(كان لي مالك كما كنت لرسول الله صلى الله عليه واله)
وكان مالك من زعماء العراق الشرفاء ووجهاء قومه وفارساً صنديدا شديد البأس ومن ابرز قادة جيش الإمام علي (عليه السلام).
اما سيرته فكان حازما حيث كان يجمع بين اللين والصرامة وشهد له بذلك الإمام علي (عليه السلام) قائلاً
(انه من لا يخاف ضعفه ولا بطؤه).
واستطاع بفصاحة لسانه أن يخمد الكثيرمن الفتن التي عجز السيف عن اخمادها وسارع في مواقفه إلى نصرة الحق ومحاربة الباطل .
ومالك الاشتر من القلائل الذين حضروا وفاة الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري رضوان الله عليه وشارك في
دفنه بعد نفيه إلى صحراء الربذة مظلوما.
وفي معركة الجمل اخذ والي الكوفة أبو موسى الاشعري يخوف الناس ويمنعم من الذهاب لنصرة الإمام
علي عليه السلام فذهب مالك الأشتر إليه يحمل أمر الإمام عليه السلام بعزله من منصبه فدخل عليه
المسجد وانزله من المنبر وطرده وعبأ كتائب الجيش للمعركة
وقرر معاوية التخلص من مالك باعتماده على خبث ومكر عمرو بن العاص الذي وعد أحد رجاله أن يسقي السم لمالك مقابل اعفائه من الضراب مدى الحياة فقام هذا
الرجل الشرير بحيلة سقى خلالها العسل المسموم لهذا البطل الشجاع فاستشهد مظلوماً وفجع به أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال عنه : (اللهم اني احتسبه عندك فان موته من مصائب الدهر).
وهكذا انتهت حياة هذا الرجل الشجاع بعد حياة حافلة بالجهاد والتضحية والاخلاص.
الللهم صل على محمد وال محمد
***********************
هو مالك بن الحارث المعروف بالأشتر وهو من الشخصيات الإسلامية الخالدة. وسمي بالاشتر لانه قاتل في معركة اليرموك قتال الابطال وشترت عيناه أي اصيبت بشق في جانبها فصار يلقب بالاشتر. وشهد له النبي الكريم صلى الله عليه واله دون ان يراه بأن قال عنه: (انه المؤمن حقا) وهي شهادة مباركة من
رسول الله صلى الله عليه واله له.
أما أمير المؤمنين (عليه السلام) فقد قال عنه(كان لي مالك كما كنت لرسول الله صلى الله عليه واله)
وكان مالك من زعماء العراق الشرفاء ووجهاء قومه وفارساً صنديدا شديد البأس ومن ابرز قادة جيش الإمام علي (عليه السلام).
اما سيرته فكان حازما حيث كان يجمع بين اللين والصرامة وشهد له بذلك الإمام علي (عليه السلام) قائلاً
(انه من لا يخاف ضعفه ولا بطؤه).
واستطاع بفصاحة لسانه أن يخمد الكثيرمن الفتن التي عجز السيف عن اخمادها وسارع في مواقفه إلى نصرة الحق ومحاربة الباطل .
ومالك الاشتر من القلائل الذين حضروا وفاة الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري رضوان الله عليه وشارك في
دفنه بعد نفيه إلى صحراء الربذة مظلوما.
وفي معركة الجمل اخذ والي الكوفة أبو موسى الاشعري يخوف الناس ويمنعم من الذهاب لنصرة الإمام
علي عليه السلام فذهب مالك الأشتر إليه يحمل أمر الإمام عليه السلام بعزله من منصبه فدخل عليه
المسجد وانزله من المنبر وطرده وعبأ كتائب الجيش للمعركة
وقرر معاوية التخلص من مالك باعتماده على خبث ومكر عمرو بن العاص الذي وعد أحد رجاله أن يسقي السم لمالك مقابل اعفائه من الضراب مدى الحياة فقام هذا
الرجل الشرير بحيلة سقى خلالها العسل المسموم لهذا البطل الشجاع فاستشهد مظلوماً وفجع به أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال عنه : (اللهم اني احتسبه عندك فان موته من مصائب الدهر).
وهكذا انتهت حياة هذا الرجل الشجاع بعد حياة حافلة بالجهاد والتضحية والاخلاص.
تعليق