إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(منهجُ الصبر والايثار بشهر الخير)172

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    الحشد الشعبي صابرون في شهر رمضان
    ❇🔹❇🔹❇🔹❇🔹❇

    بين مخالب الجوع والعطش ولفح الشمس الحارقة، يصول أبطالنا، أبطال الحشد الشعبي في صحراء واسعة ورمال حارقة، عند حدود الوطن الغالي والمحمي بسواعد وعيون هؤلاء الابطال، لكي ينام المواطنون بأمان اطفال ونساء وشيوخ ومرضى، وتسهر عيون رجال الحشد الشعبي، ولكن هناك مصاعب كبيرة تتخلل اوضاعهم التي باتت اصعب وأقسى، وصيامهم صار اكثر مشقة وهم في هذا الحر الشديد، ومع قلة الغذاء والماء البارد الذي يصل اليهم، ومع ذلك تجدهم صامدين لا يبالون، وقفوا ويقفون دفاعا عن وطننا وديننا ومقدساتنا ومعتقداتنا، بقلوب يملؤها الايمان، شباب وكهول وحتى من كبار السن (شيوخ طاعنون في السن)، انهم رجال بمعنى الكلمة يحق لنا ان نفتخر بهم وبقوة ايمانهم وشجاعتهم، وبما يقدمونه من تضحيات جليلة لنا، وهل هناك أغلى من نفس الانسان وروحه ودمه؟!

    ❇🔹❇🔹❇🔹❇

    حرارة الشمس تضاعف من معاناتهم

    ولكن هناك شيء ضاعف من معاناة هؤلاء الرجال الابطال، انهم صائمون في شهر رمضان مع حرارة الجو وقلة الارزاق وشحة الماء البارد الذي لم يصل اليهم في الاوقات المطلوبة والمناسبة.

    🔹✴🔹✴🔹✴🔹
    ✴🔸✴🔸✴🔸✴
    وقد تفقدت أحد الشبكات احوال الحشد الشعبي وكانت لنا جولة معهم، فالتقينا بأحد المسؤولين في المقاومة، (عبد الحسين محسن) والبالغ من العمر 63 عاما، عندما سألناه عن اوضاع الحشد الشعبي اجاب: نحن في الواجب ومهمتنا هي مسك الارض المقدسة، وفي بعض الاحيان نتعرض لهجمات ونصدها ونطرد المعتدين بعيدا، وعن سؤالنا حول الصيام في هذا الشهر الكريم قال: لدي من الجنود تحت قيادتي 200 جندي وكلنا بحمد الله صائمين في هذا الشهر العظيم، ونحن واقفون ليل نهار في مواجهة العدو وحماية ارضنا من دنسهم، ومع الحر الشديد وثقل الحديد والملابس والدروع التي لابد أن نقي ونحمي اجسادنا بها وصدرونا بها، ومع افتقارنا لكثير من وسائل الراحة التي كنا ننعم بها في بيوتنا، من الهواء والماء البارد والطعام الجيد والملبس المريح، ولكننا مع كل ذلك، نلبي الواجب ونحن صائمين وصامدين من اجل الدفاع عن الوطن والمقدسات التي سوّرناها بأرواحنا وقلوبنا وايماننا.....

    فسلام من الله عليكم ابطالنا وعزتنا ومجدنا وانتم صابرون محتسبون في سبيل الله ....

    🔹✴🔹🔸🔹🔸❇🔹✴🔹✴

    تعليق


    • #12

      عضو جديد
      الحالة :
      رقم العضوية : 2721
      تاريخ التسجيل : 03-04-2010
      المشاركات : 29
      التقييم : 10


      صيامك في دقائق 1 = خوارزميات رمضانية










      صيامك في دقائق 1 خوارزميات رمضانية
      720 ساعة عدد ساعات شهر رمضان المبارك التي قال عنها النبي الاكرم ص واله ( وساعاته خير الساعات ) ...لكن هل نحن نستثمر هذه الساعات استثمارا صحيحا ونستفيد من كل ساعة ببناء روحي وعقلي وثقافي وايجابي للمجتمع ومن ثم هل وقفنا على خارطة خوارزمية لساعات شهر رمضان العزيزة واين تذهب ومعدل الاستفادة منها ؟

      - معدل ساعات النوم لأغلب الناس 8 ساعات يوميًّا، وهذا في الغالب يعني أنك ستقضي خلال شهر رمضان (240) ساعة من النوم؛ أي: ستنام عشرة أيام من ثلاثين يومًا
      لنتأمل معًا أننا ثلث هذا الشهر قضيناه في النوم...فلابد لنا من ان نعيد حساباتنا في هذا الصدد..صحيح ان نوم الصائم عبادة كما قال النبي ص واله ونومكم فيه عبادة لكن من الضروري ان نعيد حساباتنا مع سلطان النوم من جديد ؟.
      - لاننسى ان ننفق اوقاتا اخرى ربما تكون بمعدل اربع ساعات في اليوم بين مشاهدة تلفاز طويلة وبين العيش مع شبكات التواصل الاجتماعي ومع جلسات قد لاتصب في مصلحة العبد المؤمن يعني اكثر من 120 ساعة تذهب بلا استفادة واقعية وهذا تحتاج الى تقنين واستفادة منها فمع التلفاز تحدد اوقات معينة وقليله نسبيا في رمضان ومع شبكات التواصل كذلك كي لانحرم بركة والطاف هذا الشهر الفضيل .
      وبالتالي نفقد 360 ساعة غير مثمرة في رمضاننا .
      اذن فلنغتنم كل ساعة من شهرنا بعمل صالح يقربنا لله تعالى ونبني به مجتمعنا ونفوسنا ولنتزود دائما من محطات التزود للاخرة كما قال بعض الشعراء :
      تزود من معاشك للمعاد --- وقم لله واعمل خير زاد


      أترضى أن تكون رفيق قوم --- لهم زاد وأنت بغــير زاد







      تعليق


      • #13
        شجون فاطمة


        عضو ذهبي

        الحالة :
        رقم العضوية : 162336
        تاريخ التسجيل : 12-02-2014
        الجنسية : العراق
        الجنـس : أنثى
        المشاركات : 2,934
        التقييم : 10


        كيف يكون التقييم في اول الشهر .....؟؟!!








        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
        إن على المؤمن قبل ان يبدأ بشهر رمضان جديد ، أن ينظر الى السنة الماضية ، فإذا كان قد زاد في التقوى
        درجة ،فهذا يعني أن شهر رمضان اعطى ثماره في العام المنصرم ، وما عليه الآن
        إلا ان يشد الهمّة للفوز بثمرة أفضل للعام المقبل ، وهكذا في كل عام
        فإن المؤمن يكون في تصاعد مستمر في درجات الكمال
        وهنيئاً لمن كان كذلك !!
        وإن الذي يريد ان يتقن الشهر الكريم ، لابد ان يسيطر على مجمل الأعمال من الليلة
        الأولى واليوم الأول ، سواء من تلاوة القرآن الكريم ،او غير ذلك من البرامج العبادية ..فالذي يهمل
        الأيام الأولى ، فإن الشيطان ينسيه ذكر رّبه فيما تبقى من
        الكريم ،ويتفاجأ وإذا بالشهر قد انقضى
        لذلك على المؤمن ان يكون احساسه وهو في الساعات الأولى في الضيافة الإلهية
        لايمكن ان يوصف ..ففي الليلة الأولى من شهر رمضان المبارك يعيش جّواً آخر ،حيث الأبواب
        مفتوحة ، والشياطين مغلولة ، والأدعية مستجابة ، لذا ينبغي اغتنام
        اللحظات الأولى
        بينما يعيش اللحظات الأخيرة من الشهر الكريم ألم فراق
        عزيز















        تعليق


        • #14

          عضو جديد
          الحالة :
          رقم العضوية : 23
          تاريخ التسجيل : 01-06-2009
          المشاركات : 89
          التقييم : 10




          خطبة الرسول الاعظم المهمة بمناسبة شهر رمضان المبارك





          بسم الله الرحمن الرحيم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الرِّضَا ، عَنْ آبَائِهِ ، عَنْ عَلِيٍّ ( عليهم السلام ) ، قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) خَطَبَنَا ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ : " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ شَهْرُ اللَّهِ بِالْبَرَكَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ ، شَهْرٌ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلُ الشُّهُورِ ، وَ أَيَّامُهُ أَفْضَلُ الْأَيَّامِ ، وَ لَيَالِيهِ أَفْضَلُ اللَّيَالِي ، وَ سَاعَاتُهُ أَفْضَلُ السَّاعَاتِ ، هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اللَّهِ ، وَ جُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اللَّهِ ، أَنْفَاسُكُمْ فِيهِ تَسْبِيحٌ ، وَ نَوْمُكُمْ فِيهِ عِبَادَةٌ ، وَ عَمَلُكُمْ فِيهِ مَقْبُولٌ ، وَ دُعَاؤُكُمْ فِيهِ مُسْتَجَابٌ ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ بِنِيَّاتٍ صَادِقَةٍ وَ قُلُوبٍ طَاهِرَةٍ أَنْ يُوَفِّقَكُمْ لِصِيَامِهِ وَ تِلَاوَةِ كِتَابِهِ ، فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ غُفْرَانَ اللَّهِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ ، وَ اذْكُرُوا بِجُوعِكُمْ وَ عَطَشِكُمْ فِيهِ جُوعَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ عَطَشَهُ ، وَ تَصَدَّقُوا عَلَى فُقَرَائِكُمْ وَ مَسَاكِينِكُمْ ، وَ وَقِّرُوا كِبَارَكُمْ ، وَ ارْحَمُوا صِغَارَكُمْ ، وَ صِلُوا أَرْحَامَكُمْ ، وَ احْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ ، وَ غُضُّوا عَمَّا لَا يَحِلُّ النَّظَرُ إِلَيْهِ أَبْصَارَكُمْ ، وَ عَمَّا لَا يَحِلُّ الِاسْتِمَاعُ إِلَيْهِ أَسْمَاعَكُمْ ، وَ تَحَنَّنُوا عَلَى أَيْتَامِ النَّاسِ يُتَحَنَّنْ عَلَى أَيْتَامِكُمْ ، وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ مِنْ ذُنُوبِكُمْ ، وَ ارْفَعُوا إِلَيْهِ أَيْدِيَكُمْ بِالدُّعَاءِ فِي أَوْقَاتِ صَلَاتِكُمْ ، فَإِنَّهَا أَفْضَلُ السَّاعَاتِ يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا بِالرَّحْمَةِ إِلَى عِبَادِهِ ، يُجِيبُهُمْ إِذَا نَاجَوْهُ ، وَ يُلَبِّيهِمْ إِذَا نَادَوْهُ ، وَ يُعْطِيهِمْ إِذَا سَأَلُوهُ ، وَ يَسْتَجِيبُ لَهُمْ إِذَا دَعَوْهُ .

          أَيُّهَا النَّاسُ : إِنَّ أَنْفُسَكُمْ مَرْهُونَةٌ بِأَعْمَالِكُمْ فَفُكُّوهَا بِاسْتِغْفَارِكُمْ ، وَ ظُهُورَكُمْ ثَقِيلَةٌ مِنْ أَوْزَارِكُمْ فَخَفِّفُوا عَنْهَا بِطُولِ سُجُودِكُمْ ، وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ أَقْسَمَ بِعِزَّتِهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ الْمُصَلِّينَ وَ السَّاجِدِينَ وَ أَنْ لَا يُرَوِّعَهُمْ بِالنَّارِ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ .

          أَيُّهَا النَّاسُ : مَنْ فَطَّرَ مِنْكُمْ صَائِماً مُؤْمِناً فِي هَذَا الشَّهْرِ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ عِتْقُ نَسَمَةٍ ، وَ مَغْفِرَةٌ لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ .
          قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَيْسَ كُلُّنَا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ .

          فَقَالَ ( صلى الله عليه و آله ) : اتَّقُوا النَّارَ وَ لَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ، اتَّقُوا النَّارَ وَ لَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ .
          أَيُّهَا النَّاسُ : مَنْ حَسَّنَ مِنْكُمْ فِي هَذَا الشَّهْرِ خُلُقَهُ كَانَ لَهُ جَوَازاً عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ ، وَ مَنْ خَفَّفَ فِي هَذَا الشَّهْرِ عَمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ خَفَّفَ اللَّهُ عَلَيْهِ حِسَابَهُ ، وَ مَنْ كَفَّ فِيهِ شَرَّهُ كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ غَضَبَهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ ، وَ مَنْ أَكْرَمَ فِيهِ يَتِيماً أَكْرَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ ، وَ مَنْ وَصَلَ فِيهِ رَحِمَهُ وَصَلَهُ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ يَوْمَ يَلْقَاهُ ، وَ مَنْ قَطَعَ فِيهِ رَحِمَهُ قَطَعَ اللَّهُ عَنْهُ رَحْمَتَهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ ، وَ مَنْ تَطَوَّعَ فِيهِ بِصَلَاةٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ ، وَ مَنْ أَدَّى فِيهِ فَرْضاً كَانَ لَهُ ثَوَابُ مَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الشُّهُورِ ، وَ مَنْ أَكْثَرَ فِيهِ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ ثَقَّلَ اللَّهُ مِيزَانَهُ يَوْمَ تَخِفُّ الْمَوَازِينُ ، وَ مَنْ تَلَا فِيهِ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِي غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ .

          أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَبْوَابَ الْجِنَانِ فِي هَذَا الشَّهْرِ مُفَتَّحَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُغَلِّقَهَا عَنْكُمْ ، وَ أَبْوَابَ النِّيرَانِ مُغَلَّقَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُفَتِّحَهَا عَلَيْكُمْ ، وَ الشَّيَاطِينَ مَغْلُولَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُسَلِّطَهَا عَلَيْكُمْ .
          قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : فَقُمْتُ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ ؟
          فَقَالَ : يَا أَبَا الْحَسَنِ ، أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ " .


          1. وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 10 / 313 ، حديث رقم : 13494 ،




















          تعليق


          • #15
            مشرف قسم المناسبات الاسلامية وشرح الادعية والزيارات

            الحالة :
            رقم العضوية : 334
            تاريخ التسجيل : 14-07-2009
            الجنسية : العراق
            الجنـس : ذكر
            المشاركات : 5,346
            التقييم : 10

            انّ الكثير من الصائمين يغفلون عن أنّ شهر رمضان المبارك ليس مجرد امتناع عن الأكل والشرب..
            فالكثير لا يفكّر إلا من هذا الجانب فقط لا أكثر.. لذا تجد أن اهتماماتهم تنصبّ على ماذا سيحضر من السوق لفطور هذا اليوم.. وماذا سيتم إعداده لسفرة اليوم.. وبهذا يتحوّل شهر رمضان الى مسألة مشتهيات ولذائذ كأنّه لا يمكن الحصول عليها إلا في هذا الشهر.. لذا تجد أنّ سفرة الفطور عبارة عن كوكتيل من المشروبات والأكلات المختلفة.. من النادر أن تجدها في بقية الأيام الاعتيادية.. حتى نرى أنّ مصروفات هذا الشهر قد تضاعفت عمّا عليه في بقية الشهور..
            هذا فيما يخص وقت الطعام والشراب.. أما أغلب بقية الوقت فيقضيه على مشاهدة المسلسلات والبرامج التافهة.. وأيضاً هناك تحشيد غير طبيعي من قبل القنوات الفضائية على هذه المسألة.. وبذلك تحوّل هذا الشهر الى شهر البرامج والمسلسلات (ناهيك عما يُعرض فيها، والذي غالبه لا يمتّ لهذا الشهر بصلة أبداً، بل بعضها يخدش الحياء)..
            وإذا سألت الغالبية من الصائمين عن الوقت الذي يقضونه فعلاً في العبادة والطاعة.. فسيكون الجواب بأنّهم يصلّون الفرائض ويقرأون القرآن (في أحسن الحالات يقرأ جزءاً واحداً باليوم) وهو بذلك يُعد إنجازاً بتصورهم لأنهم قليلاً ما يقرأون القرآن في الأيام الاعتيادية..
            لذا نرى الهدر الكبير والخطير في أوقات هذا الشهر الفضيل الذي تتضاعف فيه الحسنات.. فلا نرى استثماراً حقيقياً لهذ الشهر الذي سُمي شهر ربيع القرآن شهر الطاعة والغفران..
            فهلا تداركنا أوقاتنا وانتبهنا من غفلتنا ؟!







            التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 03-06-2017, 04:51 PM.

            تعليق


            • #16
              يحيى غالي ياسين


              عضو جديد
              الحالة :
              رقم العضوية : 191016
              تاريخ التسجيل : 11-05-2016
              الجنسية : العراق
              الجنـس : ذكر
              المشاركات : 43
              التقييم : 10



              كيف تستلم من الله شهر رمضان









              ورد في دعاء للنبي (ص) في آخر ليلة من شعبان ما نصه : اِنَّ هذَا الشَّهْرَ الْمُبارَكَ الَّذي اُنْزِلَ فيهِ الْقُرآنُ وَجُعِلَ هُدىً لِلنّاسِ وَبَيِّناتِ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنا فيهِ وَسَلَّمْهُ لَنا وَتَسَلِّمْهُ مِنّا في يُسْرمِنْكَ وعافِيَة ..َ

              فما معنى الاستلام وكيف نستلم شهر رمضان .. ؟

              الجواب / نحن متفقون بأن كلام المعصوم لا نبلغ مراميه ومقاصده تمام البلوغ ولكن يمكننا النظر فيه وتطبيق بعض القواعد والأدوات التي تقربنا من فهمه وتفسيره والله المستعان .. وعليه : نحتمل عدة تفسيرات :

              الأول : سلمه لنا بمعنى بلغنا ايامه ولياليه ولا تحرمنا منه بالموت لما ورد في فضله وثوابه بل صرحت بعض الادعية بطلب بلوغ هذا الشهر ..

              الثاني : سلمه لنا بمعنى وفقنا الى صيامه وقيامه ، فليس كل من بلغ شهر رمضان تعامل معه كشهر رمضان وإنما بسبب موانع معينه يحرم المرء من ذلك بسبب معاصي او مرض او سفر ... الخ

              الثالث : لعل فيه اشارة الى أن هذا الشهر الشريف سيكون عندنا كأمانه ونحن مسؤولون عن حرمته وتعظيمه وحفظ مقامه وشأنه ..

              الرابع : سلمه لنا بمعنى اعطيناه كاملا بفضائله وكرمه وثوابه المرتجى وغنائمه التي وعدتنا بها يا الهي من تقوى وغفران ذنوب ولا تنقصنا منه شيئا ..

              خامسا : لعل طلب التسليم من العبد اشارة منه الى استعداده الكامل لطاعة الشهر الفضيل وإنهاء كافة الاستعدادات اللازمة له والتي ذكرنا قسما منها في منشورات سابقة ...

              اللهم وفقنا لاستلام شهرك الكريم كما تحب وترضى





              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X