الحشد الشعبي صابرون في شهر رمضان
❇🔹❇🔹❇🔹❇🔹❇
بين مخالب الجوع والعطش ولفح الشمس الحارقة، يصول أبطالنا، أبطال الحشد الشعبي في صحراء واسعة ورمال حارقة، عند حدود الوطن الغالي والمحمي بسواعد وعيون هؤلاء الابطال، لكي ينام المواطنون بأمان اطفال ونساء وشيوخ ومرضى، وتسهر عيون رجال الحشد الشعبي، ولكن هناك مصاعب كبيرة تتخلل اوضاعهم التي باتت اصعب وأقسى، وصيامهم صار اكثر مشقة وهم في هذا الحر الشديد، ومع قلة الغذاء والماء البارد الذي يصل اليهم، ومع ذلك تجدهم صامدين لا يبالون، وقفوا ويقفون دفاعا عن وطننا وديننا ومقدساتنا ومعتقداتنا، بقلوب يملؤها الايمان، شباب وكهول وحتى من كبار السن (شيوخ طاعنون في السن)، انهم رجال بمعنى الكلمة يحق لنا ان نفتخر بهم وبقوة ايمانهم وشجاعتهم، وبما يقدمونه من تضحيات جليلة لنا، وهل هناك أغلى من نفس الانسان وروحه ودمه؟!
❇🔹❇🔹❇🔹❇
حرارة الشمس تضاعف من معاناتهم
ولكن هناك شيء ضاعف من معاناة هؤلاء الرجال الابطال، انهم صائمون في شهر رمضان مع حرارة الجو وقلة الارزاق وشحة الماء البارد الذي لم يصل اليهم في الاوقات المطلوبة والمناسبة.
🔹✴🔹✴🔹✴🔹
✴🔸✴🔸✴🔸✴
وقد تفقدت أحد الشبكات احوال الحشد الشعبي وكانت لنا جولة معهم، فالتقينا بأحد المسؤولين في المقاومة، (عبد الحسين محسن) والبالغ من العمر 63 عاما، عندما سألناه عن اوضاع الحشد الشعبي اجاب: نحن في الواجب ومهمتنا هي مسك الارض المقدسة، وفي بعض الاحيان نتعرض لهجمات ونصدها ونطرد المعتدين بعيدا، وعن سؤالنا حول الصيام في هذا الشهر الكريم قال: لدي من الجنود تحت قيادتي 200 جندي وكلنا بحمد الله صائمين في هذا الشهر العظيم، ونحن واقفون ليل نهار في مواجهة العدو وحماية ارضنا من دنسهم، ومع الحر الشديد وثقل الحديد والملابس والدروع التي لابد أن نقي ونحمي اجسادنا بها وصدرونا بها، ومع افتقارنا لكثير من وسائل الراحة التي كنا ننعم بها في بيوتنا، من الهواء والماء البارد والطعام الجيد والملبس المريح، ولكننا مع كل ذلك، نلبي الواجب ونحن صائمين وصامدين من اجل الدفاع عن الوطن والمقدسات التي سوّرناها بأرواحنا وقلوبنا وايماننا.....
فسلام من الله عليكم ابطالنا وعزتنا ومجدنا وانتم صابرون محتسبون في سبيل الله ....
🔹✴🔹🔸🔹🔸❇🔹✴🔹✴
❇🔹❇🔹❇🔹❇🔹❇
بين مخالب الجوع والعطش ولفح الشمس الحارقة، يصول أبطالنا، أبطال الحشد الشعبي في صحراء واسعة ورمال حارقة، عند حدود الوطن الغالي والمحمي بسواعد وعيون هؤلاء الابطال، لكي ينام المواطنون بأمان اطفال ونساء وشيوخ ومرضى، وتسهر عيون رجال الحشد الشعبي، ولكن هناك مصاعب كبيرة تتخلل اوضاعهم التي باتت اصعب وأقسى، وصيامهم صار اكثر مشقة وهم في هذا الحر الشديد، ومع قلة الغذاء والماء البارد الذي يصل اليهم، ومع ذلك تجدهم صامدين لا يبالون، وقفوا ويقفون دفاعا عن وطننا وديننا ومقدساتنا ومعتقداتنا، بقلوب يملؤها الايمان، شباب وكهول وحتى من كبار السن (شيوخ طاعنون في السن)، انهم رجال بمعنى الكلمة يحق لنا ان نفتخر بهم وبقوة ايمانهم وشجاعتهم، وبما يقدمونه من تضحيات جليلة لنا، وهل هناك أغلى من نفس الانسان وروحه ودمه؟!
❇🔹❇🔹❇🔹❇
حرارة الشمس تضاعف من معاناتهم
ولكن هناك شيء ضاعف من معاناة هؤلاء الرجال الابطال، انهم صائمون في شهر رمضان مع حرارة الجو وقلة الارزاق وشحة الماء البارد الذي لم يصل اليهم في الاوقات المطلوبة والمناسبة.
🔹✴🔹✴🔹✴🔹
✴🔸✴🔸✴🔸✴
وقد تفقدت أحد الشبكات احوال الحشد الشعبي وكانت لنا جولة معهم، فالتقينا بأحد المسؤولين في المقاومة، (عبد الحسين محسن) والبالغ من العمر 63 عاما، عندما سألناه عن اوضاع الحشد الشعبي اجاب: نحن في الواجب ومهمتنا هي مسك الارض المقدسة، وفي بعض الاحيان نتعرض لهجمات ونصدها ونطرد المعتدين بعيدا، وعن سؤالنا حول الصيام في هذا الشهر الكريم قال: لدي من الجنود تحت قيادتي 200 جندي وكلنا بحمد الله صائمين في هذا الشهر العظيم، ونحن واقفون ليل نهار في مواجهة العدو وحماية ارضنا من دنسهم، ومع الحر الشديد وثقل الحديد والملابس والدروع التي لابد أن نقي ونحمي اجسادنا بها وصدرونا بها، ومع افتقارنا لكثير من وسائل الراحة التي كنا ننعم بها في بيوتنا، من الهواء والماء البارد والطعام الجيد والملبس المريح، ولكننا مع كل ذلك، نلبي الواجب ونحن صائمين وصامدين من اجل الدفاع عن الوطن والمقدسات التي سوّرناها بأرواحنا وقلوبنا وايماننا.....
فسلام من الله عليكم ابطالنا وعزتنا ومجدنا وانتم صابرون محتسبون في سبيل الله ....
🔹✴🔹🔸🔹🔸❇🔹✴🔹✴
تعليق