✨آثار التقوى في دار الدنيا✨
🔘 للتقوى آثار على الصعيد الدنيوي لأنه من الطبيعي أن ينظر الله سبحانه وتعالى لمن كان همه التقرب إليه والوصول إلى رضوانه.
ولو طالعنا فيما ورد في كتاب الله سبحانه وتعالى وما ورد من الروايات عن نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام لوجدنا آثار التقوى في دار الدنيا كالتالي:
1- الفَرَج:
- قال سبحانه تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا) [1].
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"لو أن السماوات والأرض كانتا رتقا على عبد ثم اتقى الله لجعل الله منهما فرجا ومخرجاً" [2].
وعن الإمام علي عليه السلام: "من أخذ بالتقوى عزبت [3] عنه الشدائد بعد دنوها، واحلولت له الأمور بعد مرارتها، وانفرجت عنه الأمواج بعد تراكمها، وأسهلت له الصعاب بعد إنصابها" [4].
2- تيسير الرزق:
- فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "يا أيها الناس إتخذوا التقوى تجارة، يأتكم الرزق بلا بضاعة ولا تجارة"، ثم قرأ الآية: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) [5].
3- يدرأ الله عنه السوء والبلايا:
- عن الإمام الصادق عليه السلام: "من اعتصم بالله بتقواه عصمه الله، ومن أقبل على الله قبله، وعصمه، لم يبال لو سقطت السماوات والأرض، وإن نزلت نازلة على أهل الأرض وشملتهم بلية كان في حرز الله بالتقوى من كل بلية أليس الله تعالى يقول: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ)" [6].[7]
✳️ أثر التقوى في الآخرة
🔘 من الطبيعي أن تثمر التقوى في آخر المطاف الأجر الكبير من الله تعالى، لأن الذي يتقي الله ويعمل بين الناس بمقتضى ما تمليه عليه تقواه من حسن الخلق ومداراة الناس وعدم الأذية للآخرين وغيرها من الأعمال الصالحة فإنه سيكون من الفائزين والآمنين عند الله عز وجل.
فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما قرأ الآية: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) قال صلى الله عليه وآله وسلم: "من شبهات الدنيا، ومن غمرات الموت، وشدائد يوم القيامة" [8].
✳️ من صفات أهل التقوى
🔘 إن الصفة العامة لأهل التقوى هي الإلتزام بالتكاليف الإلهية بجميع تفاصيلها ومن ذلك تتجلى فيهم كل المعاني الإنسانية والأخلاقية السامية كالصدق، والأمانة، والزهد، والتعلق بأهل البيت عليهم السلام، وولاية أحباء الله سبحانه.
ففي الحديث عن الإمام الباقر عليه السلام في حديث مفصّل ومعبّر: "إن أهل التقوى هم الأغنياء، أغناهم القليل من الدنيا، فمؤنتهم يسيرة، إن نسيت الخير ذكروك، وإن عملت به أعانوك، أخروا شهواتهم ولذّاتهم خلفهم وقدموا طاعة ربهم أمامهم، ونظروا إلى سبيل الخير وإلى ولاية أحباء الله فأحبوهم، وتولوهم واتبعوهم" [9].
وفي حديث آخر عنه عليه السلام: "إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها: وصدق الحديث وأداء الأمانة، والوفاء بالعهد،... وبذل المعروف، وحسن الخلق، وسعة الحلم، واتّباع العلم فيما يقرب إلى الله عزّ وجلّ" [10].
ـــــــــــــــــــ📚ـــــــــــــــــ
[1]. الطلاق: 2.
[2]. ميزان الحكمة، الحديث 22426.
[3]. عزبت: بمعنى بعدت وغابت (صحاح الجوهري).
[4]. نهج البلاغة، خطبة 198.
[5]. ميزان الحكمة، الحديث 22428.
[6]. الدخان: 51.
[7]. وسائل الشيعة، ج15، ص211.
[8]. ميزان الحكمة، الحديث 22427.
[9]. بحار الأنوار، ج78، ص166.
[10]. ميزان الحكمة، الحديث 22444
🔘 للتقوى آثار على الصعيد الدنيوي لأنه من الطبيعي أن ينظر الله سبحانه وتعالى لمن كان همه التقرب إليه والوصول إلى رضوانه.
ولو طالعنا فيما ورد في كتاب الله سبحانه وتعالى وما ورد من الروايات عن نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام لوجدنا آثار التقوى في دار الدنيا كالتالي:
1- الفَرَج:
- قال سبحانه تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا) [1].
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"لو أن السماوات والأرض كانتا رتقا على عبد ثم اتقى الله لجعل الله منهما فرجا ومخرجاً" [2].
وعن الإمام علي عليه السلام: "من أخذ بالتقوى عزبت [3] عنه الشدائد بعد دنوها، واحلولت له الأمور بعد مرارتها، وانفرجت عنه الأمواج بعد تراكمها، وأسهلت له الصعاب بعد إنصابها" [4].
2- تيسير الرزق:
- فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "يا أيها الناس إتخذوا التقوى تجارة، يأتكم الرزق بلا بضاعة ولا تجارة"، ثم قرأ الآية: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) [5].
3- يدرأ الله عنه السوء والبلايا:
- عن الإمام الصادق عليه السلام: "من اعتصم بالله بتقواه عصمه الله، ومن أقبل على الله قبله، وعصمه، لم يبال لو سقطت السماوات والأرض، وإن نزلت نازلة على أهل الأرض وشملتهم بلية كان في حرز الله بالتقوى من كل بلية أليس الله تعالى يقول: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ)" [6].[7]
✳️ أثر التقوى في الآخرة
🔘 من الطبيعي أن تثمر التقوى في آخر المطاف الأجر الكبير من الله تعالى، لأن الذي يتقي الله ويعمل بين الناس بمقتضى ما تمليه عليه تقواه من حسن الخلق ومداراة الناس وعدم الأذية للآخرين وغيرها من الأعمال الصالحة فإنه سيكون من الفائزين والآمنين عند الله عز وجل.
فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما قرأ الآية: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) قال صلى الله عليه وآله وسلم: "من شبهات الدنيا، ومن غمرات الموت، وشدائد يوم القيامة" [8].
✳️ من صفات أهل التقوى
🔘 إن الصفة العامة لأهل التقوى هي الإلتزام بالتكاليف الإلهية بجميع تفاصيلها ومن ذلك تتجلى فيهم كل المعاني الإنسانية والأخلاقية السامية كالصدق، والأمانة، والزهد، والتعلق بأهل البيت عليهم السلام، وولاية أحباء الله سبحانه.
ففي الحديث عن الإمام الباقر عليه السلام في حديث مفصّل ومعبّر: "إن أهل التقوى هم الأغنياء، أغناهم القليل من الدنيا، فمؤنتهم يسيرة، إن نسيت الخير ذكروك، وإن عملت به أعانوك، أخروا شهواتهم ولذّاتهم خلفهم وقدموا طاعة ربهم أمامهم، ونظروا إلى سبيل الخير وإلى ولاية أحباء الله فأحبوهم، وتولوهم واتبعوهم" [9].
وفي حديث آخر عنه عليه السلام: "إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها: وصدق الحديث وأداء الأمانة، والوفاء بالعهد،... وبذل المعروف، وحسن الخلق، وسعة الحلم، واتّباع العلم فيما يقرب إلى الله عزّ وجلّ" [10].
ـــــــــــــــــــ📚ـــــــــــــــــ
[1]. الطلاق: 2.
[2]. ميزان الحكمة، الحديث 22426.
[3]. عزبت: بمعنى بعدت وغابت (صحاح الجوهري).
[4]. نهج البلاغة، خطبة 198.
[5]. ميزان الحكمة، الحديث 22428.
[6]. الدخان: 51.
[7]. وسائل الشيعة، ج15، ص211.
[8]. ميزان الحكمة، الحديث 22427.
[9]. بحار الأنوار، ج78، ص166.
[10]. ميزان الحكمة، الحديث 22444
تعليق