💫💫💫💫💫💫💫💫💫
💫💫💫عدم إستجابة الدعاء نعمة
💫💫💫💫💫💫💫💫💫
🔹 : روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): " إذا ظلم الرجل فظل يدعو على صاحبه قال الله (جل جلاله) : إن هاهنا آخر يدعو عليك، يزعم أنك ظلمته، فإن شئت أجبتك وأجبت عليك، وإن شئت أخرتكما فتوسعكما عفوي " . و أي رحمة و رأفة و لطف أوضح من هذا ؟؟ . حيث لا يُستجاب دعاء الداعي على من ظلمه إن كان ظالما لكيلا يُستجاب دعاء من ظلمه عليه ..
🔹: قد يصرف الله (تعالى) عن العبد المؤمن بلاءً عظيماً لو نزل به لأهلكه بدلاً من إستجابته لدعائه . كما في الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام): " ...فإذا أتيت بما ذكرت لك من شرائط الدعاء وأخلصت بسرك لوجهه فأبشر بإحدى الثلاث: إما أن يعجل لك ما سألت، وإما أن يدخر لك ما هو أعظم منه، وإما أن يصرف عنك من البلاء ما إن لو أرسله عليك لهلكت "
🔸كما روي عن الإمام زين العابدين (عليه السلام): " المؤمن من دعائه على ثلاث: إما أن يدخر له، وإما أن يعجل له، وإما أن يدفع عنه بلاء يريد أن يصيبه "
خامساً : قد تكون إستجابة الدعاء مناقضةً لحكمة الباري (عز وجل) : كما روي عن الإمام علي (عليه السلام): " إن كرم الله (سبحانه) لا ينقض حكمته، فلذلك لا يقع الإجابة في كل دعوة "
🔹✴ لذا فعلى كل مؤمن و مؤمنة عدم إساءة الظن بوعد الله (عز وجل) الصادق بالإجابة فيما إذا إقتضت الحكمة ذلك ، و كانت إستجابة الدعاء في مصلحة المؤمن .
♣♣ مما تقدم يتضح لنا جلياً بأن عدم إستجابة الدعاء خيار لا يختاره الله (جل جلاله) إلا إذا كان في صالح الداعي . و عليه فإن عدم استجابة الدعاء من النعم العظيمة التي يجب على الناس شكر الله (سبحانه) عليها بينما يغفل عنها الأعم الاغلب منهم .
💫إنتهى ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ميزان الحكمة ج3 ص188
💫💫💫عدم إستجابة الدعاء نعمة
💫💫💫💫💫💫💫💫💫
🔹 : روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): " إذا ظلم الرجل فظل يدعو على صاحبه قال الله (جل جلاله) : إن هاهنا آخر يدعو عليك، يزعم أنك ظلمته، فإن شئت أجبتك وأجبت عليك، وإن شئت أخرتكما فتوسعكما عفوي " . و أي رحمة و رأفة و لطف أوضح من هذا ؟؟ . حيث لا يُستجاب دعاء الداعي على من ظلمه إن كان ظالما لكيلا يُستجاب دعاء من ظلمه عليه ..
🔹: قد يصرف الله (تعالى) عن العبد المؤمن بلاءً عظيماً لو نزل به لأهلكه بدلاً من إستجابته لدعائه . كما في الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام): " ...فإذا أتيت بما ذكرت لك من شرائط الدعاء وأخلصت بسرك لوجهه فأبشر بإحدى الثلاث: إما أن يعجل لك ما سألت، وإما أن يدخر لك ما هو أعظم منه، وإما أن يصرف عنك من البلاء ما إن لو أرسله عليك لهلكت "
🔸كما روي عن الإمام زين العابدين (عليه السلام): " المؤمن من دعائه على ثلاث: إما أن يدخر له، وإما أن يعجل له، وإما أن يدفع عنه بلاء يريد أن يصيبه "
خامساً : قد تكون إستجابة الدعاء مناقضةً لحكمة الباري (عز وجل) : كما روي عن الإمام علي (عليه السلام): " إن كرم الله (سبحانه) لا ينقض حكمته، فلذلك لا يقع الإجابة في كل دعوة "
🔹✴ لذا فعلى كل مؤمن و مؤمنة عدم إساءة الظن بوعد الله (عز وجل) الصادق بالإجابة فيما إذا إقتضت الحكمة ذلك ، و كانت إستجابة الدعاء في مصلحة المؤمن .
♣♣ مما تقدم يتضح لنا جلياً بأن عدم إستجابة الدعاء خيار لا يختاره الله (جل جلاله) إلا إذا كان في صالح الداعي . و عليه فإن عدم استجابة الدعاء من النعم العظيمة التي يجب على الناس شكر الله (سبحانه) عليها بينما يغفل عنها الأعم الاغلب منهم .
💫إنتهى ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ميزان الحكمة ج3 ص188
تعليق