تعد الصلاة ركن من أركان الإسلام الخمسة ، حيث لا يعتبر المرء مسلماً إلا عند أدائه للصلاة ، و قد روي عن الرسول الكريم محمد - صلى الله عليه و آله و سلم - : “ من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة ، ستة منها في الدنيا ، و ثلاثة عند الموت ، و ثلاثة في القبر ، و ثلاثة عند خروجه من القبر “ .
*عقوبات الدنيا*
*العقوبات الستة التي تصيب تارك الصلاة في الدنيا :*
ينزع الله عز و جل البركة من عمر تارك الصلاة ، و وقته ، و ماله .يذهب الله تعالى سمة الأتقياء ، و الصالحين من وجهه و ملامحه .لا يؤجر تارك الصلاة على أي عمل خيِر يقوم به .لا يقبل له دعاء ، و يبقى معلقاً في السماء ، لكنه لا يرد .ينال الكره و المقت و البغضاء من الناس في الحياة الدنيا .لا يكون لتارك الصلاة أية نصيب من دعاء الصالحين ، و الأتقياء و الأبرار .
*عقوبات عند الموت*
أما العقوبات الثلاثة التي تصيب تارك الصلاة عند الموت فهي :
يموت المرء و هو ذليل .يموت المرء جائعاً .يموت المرء عطشاً ، و لا يروى عطشه حتى لو شرب كميات كبيرة من الماء .
*عقوبات القبر*
العقوبات الثلاثة التي تصيب تارك الصلاة و هو في القبر هي :
يضيق القبر على تارك الصلاة و هو في القبر ، و يستمر بالضيق حتى يعصر ضلوع الميت .يوقد الله تعالى النار في قبر تارك الصلاة .يتسلط عليه ثعبان يسمى بالشجاع الأقرع .
*عقوبات في الآخرة*
و أخيراً سنذكر العقوبات التي تصيب تارك الصلاة و ذلك يوم القيامة ، و هي :
يسلط الله عز و جل على تارك الصلاة من يأخذه إلى نار جهنم ، و يرميه في نار جهنم و هو على وجهه .يتطلع الله تعالى إلى تارك الصلاة يوم القيامة ، و هو غاضب منه .يحاسبه الله عز و جل حساباً عسيراً يوم الميعاد و الحساب ، و يأمر الله تعالى ملائكة العذاب بأن يسحبوه إلى نار جهنم ليعذب .
🔴
تعليق