لوعة فاطمة الزهراء (ع)
عضو متميز
الحالة :
رقم العضوية : 188059
تاريخ التسجيل : 04-06-2015
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 740
التقييم : 10
وقفات قبل رحيل العزيز
هذهِ هي أيام رمضان ... سبحان الله على سرعة انقضائها،
وبختامِ هذا الشهرِ الفضيل ينالُ كلُ عاملٍ أجره،
فإما يكون خير يوم طلعت علينا فيه الشمس أو ترغم أنوفنا-عياذًا بالله-
فإننا نقتربُ من موعد قبضِ الأجر ومن ميعاد استيفاء الحقوق التي تكفل اللهُ بها
وعَهِدَ إلينا بها ووعده الحق والله لا يخُلف الميعاد.
لذلك ولأن كلَّ عاملٍ مهما قصرَّ في عمله فإنه لا يُقصر في أيام قبض الأجر،
وإن غاب عن العمل مهما غاب فإنه لا يغيبُ عن عمله في اليوم الذي يتقاضى الناسُ فيه أُجُورهم،
من أجل ذلك كان رسولُنا صلى الله عليه وآله وسلم أشدَّ حرصًا على آخرِ رمضان من أوله،
كان أشدَّ حرصًا على العشرِ الأخير من رمضان أكثرَ من حرصهِ على بداية الشهرِ،
لأن هذه أيامٌ تُعقدُ فيها الأعمال، فهي مَربطُ الفرس، وهي النفسُ الطويل، وهي الجُهدُ الدائم
غير قومٍ بدءوا رمضانَ بطاعة وما لبثوا أن انقطعوا، فبدءوا مع بداية الشهر
ثم لم تبلغ بهم هممهم إلى نهاية العمل فكانت نشوةً وذهبت،
وكانت نزوةً ومضت؛ نسأل الله الثبات على طاعته، لأن أحب الأعمال إلى الله أدوَمُهَا وإن قل
**************
********
****
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
أيها الضيف تمهل؟!.. كيف ترحل ؟!...
والحنايا مثقلات والمطايا تترجل..
كيف ترحل ؟!.. هل عُتقتنا؟!
ام بقينا في المعاصي نتكبل؟!
ايها الشهر تمهل ...
خذ فؤادي ... حيث سرت فحنيني يتنقل ...
اي فوز غير فوزك... والأماني حين نُقبل ؟!*
هاقد عدنا والمفقود عزيز والشهر عظيم والتقصير جسيم
لنودع شهرا كان من أعم الشهور وفيه جوهرة الزمان المتفردة
(ليلة القدر)
ترى هل قدّمنا شيئاً ؟؟؟؟
هل حفظنا حقوق الضيافة وآدابها .؟؟؟
هل أدخلنا السرور على قلب إمامنا عج ؟؟؟؟
ام بقينا قابعين في زنزانات الذنوب ؟؟؟
فلتقتنا الغصة فاضاعة الفرصة غصة والفرص تمر مرّ السحاب ...
هنا سنقف لنتأمل بما لنا وماعلينا وماقدّمنا وماقصّرنا نحن معكم
بختام هذا الشهر والدخول لبوابة العيد المبارك
سآئلين المولى الغفران ومحو الاساءة بالاحسان انه العظيم الرؤوف المنان ...


عضو متميز
الحالة :
رقم العضوية : 188059
تاريخ التسجيل : 04-06-2015
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 740
التقييم : 10
وقفات قبل رحيل العزيز
هذهِ هي أيام رمضان ... سبحان الله على سرعة انقضائها،
وبختامِ هذا الشهرِ الفضيل ينالُ كلُ عاملٍ أجره،
فإما يكون خير يوم طلعت علينا فيه الشمس أو ترغم أنوفنا-عياذًا بالله-
فإننا نقتربُ من موعد قبضِ الأجر ومن ميعاد استيفاء الحقوق التي تكفل اللهُ بها
وعَهِدَ إلينا بها ووعده الحق والله لا يخُلف الميعاد.
لذلك ولأن كلَّ عاملٍ مهما قصرَّ في عمله فإنه لا يُقصر في أيام قبض الأجر،
وإن غاب عن العمل مهما غاب فإنه لا يغيبُ عن عمله في اليوم الذي يتقاضى الناسُ فيه أُجُورهم،
من أجل ذلك كان رسولُنا صلى الله عليه وآله وسلم أشدَّ حرصًا على آخرِ رمضان من أوله،
كان أشدَّ حرصًا على العشرِ الأخير من رمضان أكثرَ من حرصهِ على بداية الشهرِ،
لأن هذه أيامٌ تُعقدُ فيها الأعمال، فهي مَربطُ الفرس، وهي النفسُ الطويل، وهي الجُهدُ الدائم
غير قومٍ بدءوا رمضانَ بطاعة وما لبثوا أن انقطعوا، فبدءوا مع بداية الشهر
ثم لم تبلغ بهم هممهم إلى نهاية العمل فكانت نشوةً وذهبت،
وكانت نزوةً ومضت؛ نسأل الله الثبات على طاعته، لأن أحب الأعمال إلى الله أدوَمُهَا وإن قل
**************
********
****
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
أيها الضيف تمهل؟!.. كيف ترحل ؟!...
والحنايا مثقلات والمطايا تترجل..
كيف ترحل ؟!.. هل عُتقتنا؟!
ام بقينا في المعاصي نتكبل؟!
ايها الشهر تمهل ...
خذ فؤادي ... حيث سرت فحنيني يتنقل ...
اي فوز غير فوزك... والأماني حين نُقبل ؟!*
هاقد عدنا والمفقود عزيز والشهر عظيم والتقصير جسيم
لنودع شهرا كان من أعم الشهور وفيه جوهرة الزمان المتفردة
(ليلة القدر)
ترى هل قدّمنا شيئاً ؟؟؟؟
هل حفظنا حقوق الضيافة وآدابها .؟؟؟
هل أدخلنا السرور على قلب إمامنا عج ؟؟؟؟
ام بقينا قابعين في زنزانات الذنوب ؟؟؟
فلتقتنا الغصة فاضاعة الفرصة غصة والفرص تمر مرّ السحاب ...
هنا سنقف لنتأمل بما لنا وماعلينا وماقدّمنا وماقصّرنا نحن معكم
بختام هذا الشهر والدخول لبوابة العيد المبارك
سآئلين المولى الغفران ومحو الاساءة بالاحسان انه العظيم الرؤوف المنان ...
تعليق